الاثنين، 31 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


و سقط القناع

Posted: 30 Dec 2012 11:56 AM PST


و سقط القناع

أن السياسى البناء هو هذا الذى يطرح البرامج و المشاريع المنطقية المقنعة القابلة للتنفيذ فتجعل المواطن العادى المهتم بهمومه اليومية يعضدد هذا السياسى و ينجذب نحوه و إذا ما قام هذا السياسى بفعاليات مجتمعية تمس حاجة المجتمع سواء أن كان ذلك على المدى القريب أو على المدى البعيد فإنه يكتسب ألتفاف الجماهير حوله مؤيدين له فى سياساته و يستمر مؤشر التأييد له فى الصعود .

أما السياسى الهدام السلطوى فهو هذا السياسى الذى لا يقدم شئ بالمرة للمواطن العادى بل يزدريه و يحتقره و يؤنبه عل الأميه فى حين أن فطرة دواب الأرض تهديها إلى ما يصلح شأن حياتها فما بالك بالأنسان الأرقى و الأكمل تكويناً منها ، و كان الأجدر بهذا السياسى بعد أن أدرك بوعيه و ثقافته أن الأميه عورة و مشكلة كبيرة من مشاكل المجتمع أن أستحداث آليات لمحو هذه الأميه فإنه سيكتسب شعبية و تلتف حوله الجماهير و لكنه للأسف يبث الفوضى و يعرقل المسيرة داخلياً بأشاعة الفرقة و طمس الحقائق و تلبيس الحق بالباطل و الباطل بالحق و يسعى لدى الدول خارجياً ليخنق البلاد أقتصادياً و ينفث الكأبة فى المجتمع و يعمل على أحباط النفوس لتصل إلى اليأس بكل الوسائل الممكنة و على رأسها أعلام  ليس بمهنى أو ملتزم بميثاق شرف لما يكتنفه من هبوط و تسطيح و أسفاف و يسوده السباب و البذاءات و على مستوى الشارع يظهر العاصمة و المدن الكبرى فى هرج و عدم أستقرار .

و الثائر الحر هو هذا الشخص الذى خرج بصدر عارى مسالم يتلقى على جسده العصى و الهراوات و الركل   و الضرب بقبضات رجال أقوياء فقط على الضعفاء المهضومين , و يستقبل هذا الثائر قنابل الدخان و الماء الساخن و هو يصلى و طلقات الخرطوش و الرصاص الحى و لا يأبه أن جرح أو أصيب أو قتل لأنه نذر نفسه لقولة حق عند سلطان جائر ظالم سارق عاث فى الأرض فساداً هو و زمرته و ما كان من جموع الشعب المصرى إلا أن ألتفت حول هذا الثائر تؤيده و تحذوا حذوه و تناصره حتى أطاح برأس النظام و أنتظر من الساسة الوطنيين أستكمال مسيرته التى بدأها و أن يطهروا مؤسسات الدولة من كل بقايا الفساد و بناء دولة جديدة طاهرة شريفة عزيزة كريمة يسودها حق العيش و التمتع بالحرية فى ظل الشريعة الأسلامية التى يرى فيها تحقيق العدالة الأجتماعية التى كانت شعارات ثورية .

الفوضوى المارق هو الذى يتشبه بالثائر بالأنطلاق من ميدان التحرير و لكنه ليس بمسالم بل مسلح بالحجارة و المولوتوف و السلاح الأبيض و الأسلحة النارية الحية و هو أحد صنفين أما مخدوع أو مأجور ينادى بتقويض الشرعية و لا يقيم وزن للديمقراطية و لا يعير قدراً لتصويت الأغلبية فى صناديق أنتخابية حظيت بالنزاهة و الشفافية ، و ليس له قاعدة شعبية قوية بل هى قاعدة يجوز أن نسميها الأقلية التى تمارس الدكتاتورية و تشتطر على السلطة الشرعية شروط فوقية إذا دعيت إلى الحوارات السياسية و لسان حالها الدائم لن نستجيب لأى دعوة حوارية . 

و يسقط قناع السياسى الهدام و الفوضوى المارق حينما يصدر عنهما بيان مغلف بتمكين مختلف قوى المجتمع السياسية و الثورية و الفوضوية من السلطة التنفيذية بقواعد غير دستورية و قفزاً على الأرادة الشعبية بأتجهاتها التصويتة ليتضح فى النهاية أنهم طلاب مناصب و سلطة و ليسوا رعاة شعوب و حماة أوطان و هم فى مسعاهم يتاجرون بكل شئ و أى شئ حتى الأبطال الذين يحملون على عاتقهم قضايا الأمة و المنطقة سواء أن كانوا فى حماس أو التيار الأسلامى فى مصر .

و هنا يجب أن يكشفوا و يفضحوا و يحجموا و يزجروا و لا يكون إلا الثقل و الخيار الشعبى الواعى الذى يكلف الكوادر السياسية الحقيقية و التى يراها جديرة بحمل أمانة الأوطان و المواطنيين من خلال صناديق الأقتراع لأن السلطة بيد الشعب و لا أحد سواه .  

الأحد، 30 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ثوابت الحقائق

Posted: 29 Dec 2012 04:33 AM PST


ثوابت الحقائق

أن الأسلام قديم عريق معروف و واضح و أعدائه كذلك معروفين فهم أما يهودى أو مشرك أو منافق و لما كان التيار الأسلامى السياسى المتواجد على الساحة السياسية المصرية أبان ثورة 25 يناير يمثل الأسلام فإن أعدائه و الساعين لعرقلته و أزاحته و أفشاله أما يهودى أو منافق .
و الحقيقة الأخرى أن التيار الأسلامى زاخر عامر بالكفاءات و الكوادر فى على سبيل المثال لا الحصر فإن الأخوان المسلمون ينضوى تحت لواءهم 40 ألف كادر حاصل على شهادتة الدكتوراه فلما لا يشكلون حكومة أو يطلبوا على الأقل مقاعد وزارية تتناسب مع ثقلهم فى الشارع السياسى المصرى ؟ قد تكون الأجابة أمتصاص غضب معارضيهم أو الحانقين عليهم و مراعاة مصلحة مصر العليا و هنا أجد مغالطة فى التبرير و التعليل لأن جميع ديمقراطيات العالم تتولى فيها الأغلبية أدارة شئون البلاد من الألف إلى الياء و الحنق و الغضب المعارض له ضوابط لا يخرج عنها بممارسات سياسية محددة لا تمس من قريب أو بعيد مصلحة الوطن العليا و يحكمه و يتحكم فيها قانون فاعل نافذ عادل محافظ على البلاد من أى عبث أو فهم خاطئ
أن الأحجام و التحجيم لأى فصيل سياسى يختاره الشعب المصرى عن تولى مسؤلياته يحسب عليه و ينتقص من رصيده بل و يعطل ممارسات ديمقراطية نريد أرسائها فى مصر الثورة مصر الجمهورية الثانية التى نريدها متحضره راقية واعية لا يتحكم فىها أى أرادة غاشمة سواء كانت داخلية أو خارجية ناهيك عن أن كانت أرادة فوضوية يجب أن تعاقب بموجب القانون .

السبت، 29 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


من قصائد الأعشى

Posted: 28 Dec 2012 03:36 AM PST

قصائد شاعر الجاهلية الأعشى نقلاً عن منتدى مجالس الأقلاع


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،

الأعشى

  
  القصيدة



تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
                   ، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
                   تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
                   أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ
                   ، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
                   جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
                   فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة
                   ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
                   تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
                   كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
                   وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
                   لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
                   بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
                   بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
                   يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
                   ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً
                   ، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة
                   ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
                   فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
                   لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
                   مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة
                   ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
                   تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ
                   ، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ
                   ، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
                   مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
                   ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
                   تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ
                   ، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ 

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


الصراع المنافسة

Posted: 27 Dec 2012 12:52 PM PST

الصراع و المنافسة

أنه فرق كبير بين الصراع على السلطة لتحقيق مكاسب طبقيه معينه أو خدمة ولائات داخلية أو خارجية و بين المنافسة على التقدم و النهوض بالوطن
فالصراع لأغتصاب السلطة بدون وجه حق أو صفة شرعية أو ديمقراطية محدد الملامح و المظاهر و خطى السير ففيه لا رعاية و لا أحترام لحالة الوطن و المواطن و لا تورع عن فوضى و شلل للحياة العامة و أغراق البلاد و أخذها إلى الخلف و لو أستخدم فى ذلك لغة الشارع المتخلفة فى البلطجة بالأسلحة النارية على أختلاف أنواعها أو الأسلحة البيضاء و البذاءات و السخافات التى لا تليق بمجتمع متحضر راقى
أما المنافسة السياسية فلها مظهر يختلف كالحوار و طرح الأفكار المقنعة و البرامج البناءة و السياسى الناضج لا يترك فرصة طاولة الحوار و طرح الأفكار و كسب النقاط و إن كان لم ينضج بعد فإنه لا يترك المبارزة السياسية الشريفة و الحوار حتى و أن كان الخاسر على أساس أنه يكتسب خبرة و سيرسخ أقدامه فى الساحة مع مرور الوقت و السياسى الحق لا شئ عنده غير قابل للتفاوض أو الحوار و الوصول إلى نقطة المنتصف أو نقطة أقرب إلى مقترحه أو نقطة أقرب إلى مقترح منافسه هذا حسب المعطيات و الظروف و الأحوال كما أن تسليط الأضواء عليه دائما فى الساحة مع مرور الوقت يعطيه سطوع على الساحة السياسية يزيد بقدر ما يحققه من نقاط إيجابية
و لكن من يزعم أنه سياسى و يرفض الحوار فإنه يضع حول نفسه أكثر من علامة أستفهام فهو أما أنه حديث عهد بمعترك السياسة و ليس لديه ما يقدمه و ليس لديه تصور لما يمكن أن يأخذه من دور فى بناء الوطن أنه شيطان صراع هدام متخفى فى صورة سياسى
و عليه فإننى أهيب بكل مواطن مصرى حر شريف يحمل فى جنباته حب هذا الوطن و بين طيات فكره و وجدانه ما يراه نافع لصالح هذا الوطن أن يتقدم إلى الساحة السياسية و ينشد المنافسة من أجل صالح مصر سواء من خلال تكتلات حزبية أو تيارات سياسية و كفانا تقف عجلة الحياة و عقارب ساعة الزمان عامين كفترة أنتقالية .

أخطاء اللجنه

Posted: 27 Dec 2012 11:28 AM PST


أخطاء اللجنه

حينما وفرت الحكومة 2600 فرصة عمل فى وزارة التربية و التعليم بمحافظة الأسماعيلية أصدر المحافظ تعليماته إلى لجنه عموميه لأستقبال طلبات الراغبين فى شغل الوظائف بشرط أن يكونوا من أبناء الأسماعيلية و فى تصورى لأى لجنه عموميه تتشكل أن تكون من ثلاث لجان فرعيه : -
اللجنه الأولى تكون لجنه قانونية تحدد من هم أبناء الأسماعيلية و صحة المستندات المقدمة لشغل الوظائف .
اللجنه الثانيه تكون لجنه فنيه تطابق المؤهلات و الخبرات على طبيعة و متطلبات الوظائف المتقدم إليها
اللجنه الثالثه تكون لجنه ماليه تحدد الدرجة المالية طبقاً للمؤهل و الخبرات و نوع الوظيفة .
و أكبر الأخطاء وقعت من اللجنه القانونيه التى فضلت الفرز عند أستلام طلبات شغل الوظائف حيث أنها حددت أن أبناء الأسماعيلية هم هؤلاء الأشخاص الذين يحملون شهادة ميلاد من الأسماعيلية فقط 
فى حين إذا كان أسم الأب المدرج بشهادة الميلاد لا يحمل الجنسية المصرية فالتالى الأبن لن يحمل الجنسية المصرية و تنتفى عنه صفة أنه مواطن أسمعلاوى يتمتع بكامل الحقوق و الواجبات داخل الدولة المصرية .
و بنفس القياس فإن المولود فى محافظة أخرى لأب أسمعلاوى فإنه بالتبعية أسمعلاوى .
و من يحمل جواز سفر مصرى فهو مصرى و بالتالى من يستخرج رقم قومى عند بلوغه السن القانونية من الأسماعيلية فهو أسمعلاوى .
و من هو مولود خارج الأسماعيلية و دراسته الأبتدائية و الأعدادية و الثانوية و الجامعية فى الأسماعيلية فهو مواطن أسمعلاوى بالأقامة .
 و بذلك يتضح جلياً أن اللجنه القانونية على غير دراية بصحيح القوانين المعمول بها فى البلاد و عاجزة عن التقييم و الأداء بأستنادها لجزء من القانون فيما يخص تحديد جنسية الموطن الذى يسكن المحافظة و تغافلت أو تناست أو لم تعلم شئ عن شامل القانون فى تلك النقطة .
كما أن اللجنه الفنية شابها العوار الجسيم حينما تتبع ما أتخذته اللجنه القانونية من أجراءات و على الأخص فى جزئية خريجى الكليات الأقليمية الذين لا يتثنى لهم التعيين أو الحصول على وظائف إلا فى المحافظات التى تخرجوا من جامعتها و هنا أقصد بالتحديد كلية التربية التى هى كلية أقليمية على مستوى الجمهورية 
كما أن هذه اللجنه قامت بتسكين خريجى كلية الخدمة الأجتماعية فى وظيفة مدرس رياض أطفال و هؤلاء الخرجين غير ذى صفة أختصاص فى المجال و أصحاب صفة الأختصاص الحقيقيين هم خريجى كلية التربية تخصص رياض أطفال أو على أضعف التقديرات تخصص تعليم أبتدائى .
و مثل هذا العوار فى أداء اللجنه الفنيه يطرح الشبهات فى اللجنه العموميه بكاملها و يمكن ببساطة طرح أسئلة : -
- هل هناك واسطه ؟
- هل هناك محسوبيه ؟
- هل هناك رشوة ؟
و حينما يصدق محافظ الأسماعيلية على ما وصلت إليه اللجنه و يرفض أستقبال الشكاوى و يكذب بخصوص تظاهر المتضررين و يخبر من يسأله منْ هؤلاء المتظاهرين ؟ قائلاً أنهم منتفعين بشقق لا يريدون تسديد المستحق عليهم بخصوص الصيانه ، فهنا يمكننا القول أن هذا المحافظ لا يدرى على أى أوراق يوقع أو أى أعمال يدير أو أى موضوعات تطرح عليه هذا إذا أحسنا الظن و لكن إذا كان الظن سئ و توافرت الأدلة فيمكننا القول أن هذا المحافظ مشترك فى جريمة مركبة 
بأهدار كرامة المواطن الأسمعلاوى و نفى جنسيته عنه و الأطاحة بحقوقه و مكتسباته و التعنت و ألحاق الضرر النفسى به بتفويت الفرصة عليه فى الحصول على وظيفة تكفل له حياة كريمة قدم لها من ذى قبل سنوات طوال من الدراسة .
أن الأسماعيلية تطلب العدالة و أدارة واعية فاهمه ملمة بصحيح القانون محنكة فى أدارة الأمور و الأزمات لا أن تهمل أو تنحرف عن عمد و تصنع الأزمات . 

الخميس، 27 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


منْ هم و كيف يفكرون

Posted: 26 Dec 2012 06:39 AM PST


منْ هم و كيف يفكرون

أن القوى الثورية قامت بثورة 25 يناير على نظام فاسد و إلى هذه اللحظه مازال بقايا النظام جاثمة و لا ترغب فى أن تنقلع و أن تنقشع من الساحة السياسية و الساحة المجتمعية لمصر لأن هذا سيكلفها فاتورة باهظة لا تريد أن تتحمل تكاليفها و هذا النظام كان له أساليبه فى البقاء و السيطرة منها التهديد و الوعيد و زرع الفتنة الطائفية و وضعها تحت السيطرة و التخويف و البلطجة الفزاعات .
فإذا ما وجدنا العنف و القتل و فزاعة الفوضى و التخويف من الطائفية بسهولة نستطيع أن نعرف شخصية من هو خلف الأحداث و نستطيع أن نقر أنه بقايا مؤسسات النظام البائد التى تتشبث بأحبال ذائبة إلى أخر رمق و لكن تطهير مؤسسات الدولة تطهيراً جذرياً سيقضى على كل أحلامهم و فعالياتهم .
أما الأقلية الثورية التى لم تحصل على ما تريد من سلطات بعد ممارسة أليات الديمقراطية و مدعومة من جهات خارجية لا يروق لها تمكن تيار أسلامى من البلاد فإنها ظنت فى نفسها أن بمقدورها أدارة ثورة ثانية و أغفلت نفسها و هى تعلم أن لا قاعدة شعبية لها تساندها و أن نجاح ثورة ثانية بدون تكاتف كل القوى الثورية و السياسية فى البلاد سيكون مصيره الفشل و كان من مزاعمهم الأعلامية وجه الشبه بين التيار الأسلامى و العهد البائد فيما زعموه من تزوير كان يمارسه العهد البائد بفجاجه و هم فى كل ما زعموه و ذهبوا إليه من فعاليات شوهوا أنفسهم و لم يشوهوا الثورة لأن قطار الثورة ماضى و لو كان ببطئ و التغيير و ميلاد مؤسسات دولة جديدة قادم فى الأفق و الأجدر بهم أن يدركوا أن الحالة الثورية تحولت إلى فعاليات سياسية يجب عليهم ممارساتها و تعلم أصولها حتى يحافظوا على تاريخهم و يفيدوا أوطانهم

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ما رأيت فى الخطبة

Posted: 25 Dec 2012 10:30 AM PST

ما رأيت فى الخطبة

أستاذى الجليل أنها خطبة رائعة و أسمح لى أن أضيف بقدرى المتواضع بعض الشئ أوله أن نداء الأستاذ الدكتور رئيس الجمهورية المعتاد هو يا شعب مصر العظيم بدلاً من أيها المواطنون أو أيها الأخوة و الأخوات و هذان النداءان كانا متلازمان للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، و حقاً فإن الخطاب مس الكثير من آلام و جراحات مصر الأن و لكن لم يذكر التهنئة بميلاد الدستور و نقل السلطة التشريعية من يد الرئيس إلى مجلس الشورى و تبرأ الرئيس مما نسب إليه أنه يسعى إلى الدكتاتورية أو أن يكون الفرعون الإلاه و على كل حال فشكراً لك على ما كتبت لنا اليوم لتعلمنا شئ جديد ما كنا ندرك أنه موجود عند سيادتكم .

                                                                                                                                                                                                                                                                                    توقيع                                                                                                    محمد صلاح الدمرداش

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


لا شيلدون أدلسون و لا نتنياهو

Posted: 24 Dec 2012 03:41 AM PST

لا شيلدون أدلسون و لا نتنياهو

أن أسرائيل فقدت بسبب الثورة المصرية كنزها الأستراتيجى الذى كان يساهم فى معادلة الأمن الأسرائيل بالقسط الأكبر بصورة لوجستيه مباشرة و غير مباشرة و يدعم الأقتصاد الأسرائيلى بالغاز و الكويز و ما هو كائن الأن فى مصر لن يفقدها ما تمتعت به من قبل بل يدفعها إلى توقع ما هو أسوأ و سيحجم من عربدتها الدولية و ممارسة أرهاب الدولة بدون رادع قانونى دولى متوفر لها بالرعاية الأمريكية فى المحافل الدولية و لأن فاتورة عربدتها ستدفع فوراً و لحظياً مما لا تتحمله بعد أن أنكشف حجم قدرتها على التحمل للنتائج و أدلسون و نتنياهو يحاولان خارجياً فى أمريكا و أروبا و لكن جميع مساعيهما ستبؤ بالفشل فى الضغط على مصر أو تحجيم تحركاتها المستندة على السيادة و القانون الدولى علاوة على مصالح أمريكا و أوربا فى مصر و الشرق الأوسط التى بدون شك لا يريدون لها أن تتأثر بدون داعى جوهرى قانونى و داخليا عندنا أذناب العهد البائد و على الأخص الذى يقيم علاقات من أى نوع مع الكيان الصهيونى على أساس أن لدينا علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان فلابد أن يوضع كل هؤلاء تحت مجهر الفحص الدقيق و تفعل دولة القانون مع التطهير السريع لمفاصل الدولة الحساسة و القضاء على التوتر و البلبلة فى الشارع المصرى و وضع قوانين ضابطة لفعاليات الشارع السياسى حتى لا يحدث ما يمكن الكيان الصهيونى بالعودة بنا إلى الوراء .

الأحد، 23 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ماذا لو

Posted: 22 Dec 2012 07:06 AM PST


ماذا لو

الأستاذ فهمى هويدى متفائل أن الأسبوع القادم سيحمل الأستقرار و الأنطلاق إلى تعديل ما هو مطلوب تعديله و بناء مؤسسات الدولة و لكن ماذا لو وجدت الموالة نفسها أمام معارضة عقيمة ترفض كل شئ من حوار أو مشاركة فى صنع القرار و تدفقت الأموال و شاهدنا البلطجة المصنوعة و المشاكل المفتعلة و الأعتداء الصارخ على المؤسسات العامة و الخاصة و تهديد الأفراد أننى معك متفائل و لكن بشرط سلطة حازمة قاطعة  تفعل دولة القانون التى تضع لكل فرد فى المجتمع حجمه و حدوده التى لا يتخطاها لأن الفوضى مصر ترفضها و تمقتها .

السبت، 22 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


هيه دى كلمة عرب

Posted: 21 Dec 2012 10:33 AM PST

مع شاعر القلم

هيه دى كلمة عرب

صورتى فى أحد المؤتمرات


افتح الكراس وسمى يا تاريخ باسم الإله علم الاولاد فى حجرك يعنى إيه كلمة حياة شد خط وحط نقطة وابدأ الدرس الجديد عنوانه بالبنط العريض يعنى إيه كلمة عرب يعنى راس جنب السحاب يعنى فاتورة حساب للطغاة وقت الغضب هيه دى كلمة عرب

يعنى طير فارد جناحه يعنى جيش مالك سلاحه صفحة بيضا والحدود ملغية فيها يعنى شعب بطاقته سارية م المحيط لما الخليج يعنى لقمة تكفى عيلة أو قماش يعمل نسيج

اقلب الصفحة وعلم صح فوق كل الشعوب كله صابر كله كان سهران يذاكر كله قلب فى الدفاتر

شاف عرابى والخديوى شاف جميلة والجزائرى فى الجزائر والعظم كان بيحب سوريا شاف عمر فى قلب ليبيا شاف إيدينا لما هدت خط بارليف ع العساكر شاف سليمان بن خاطر أو بو عزيزى لما طفى النار فى تونس شاف حسن البنا قام يبنى الضمائر شاف شبابنا اللى كان الشعلة فى ثورة يناير شاف هنية شاف ياسين شاف إيديكى الطيبين ع العرب والمسلمين

شاف علم للوحدة نايم كله متقسم غنايم كله فاطر لما كان الحب صايم واجتمعنا فى الفصول هيه نفس التختة والدكة القديمة ع الجدار صورة لمارد كل أعضاؤه سليمة بس طرف الصورة متنى والجدار بيقول ياريتنى كنت عارف بالرجوع

واللا اقول لك مش مهم إنى ابقى عارف المهم إن انتوا جبتوا م النهاية تونس الخضراء البداية مصر والبحرين حكاية واليمن تحضن فى سوريا والولاد بيجيبوا ليبيا م الجبان طب كنتوا هاتوا معاكوا حتة م السودان أو كنتوا جمعتم اخواتكم فى العراق وأختكم فى القدس برضه ليه ما جتشى لساها بتصد القذايف والأباتشى واللى خلف قالوا عمره فى يوم ما ماتشى

ألف حمد الله يا دولة ع السلامة والقرار بعد المداولة كان علامة شبكوا إيدكم فى حضنى رددوا أحلى نشيد من جديد الوحدة راجعة من جديد تجمع العيلة قريب أو بعيد أمة واحدة يعطس الراجل شمالها شمته صاحبه اللى قاعد فى الجنوب

ارفع الأعلام وحيى يا تاريخ كل الولاد اللى كانوا فى الميعاد علم الدنيا بحالها إننا إحنا الوطن من قبل ما يكون الوطن إحنا كنا إحنا جينا وبإيدينا إحنا هنكون اللى جاى قلب واحد كلمة واحدة زى واحد عملة واحدة ثورة واحدة رجعت فرح البلاد والمهر كان الدم أغلى م الدهب هيه دى كلمة عروبة هيه دى كلمة عرب

30 / 3 / 2011

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


قواعد من القاعدة

Posted: 20 Dec 2012 04:48 AM PST


القواعد من القاعدة

أحياناً أميل إلى أن أعيش قبس من الطفولة مع الأطفال فأذهب إلى النادى ساعة عصر حيث تتجمع العائلات فى جلسات أجتماعية مصاحبة أطفالها و أقدم للأطفال بعض الهدايا توطيداً لعلاقتى بهم و بأسرهم و أنزل إلى مستوى الأطفال و أتحدث معهم و يوماً تحدثت مع أحد الأطفال والده رجل أعمال على علاقات قوية برموز النظام البائد التى كانت تيسر له التعاقدات و أدارة أعماله و سألت الطفل
- ماذا تريد أن تكون فى المستقبل ؟
* فأجاب ببراءة أريد أن أكون مثل أبى رجل أعمال ناجح عندى مكتب و يعمل لدى الكثير من الرجال و عندى علاقات ممتازة برجال الحكومة الذين يأتى الخير على يديهم دائماً  فسألته
- و هل يمكن أن يكون ذلك بدون أن تتعلم و تحصل على شهادة ؟
* فأنطلق يجيب بثقة بالطبع سأحصل على شهادة أن لم تكن من جامعة حكومية فستكون من جامعة أهلية و طالما أدفع ثمن الدرس الخصوصى فالنجاح مضمون و الشهادة فى جيبى .
و توجهت نحو طفل أخر من أسرة ملتزمة دينياً و أخلاقياً تحافظ على سمعتها قبل أى شئ و ألقيت على مسامعه كلمات تحمل نفس معنى السؤالين السابقين فكانت أجاباته
* سأجد و أجتهد فى تحصيل دروسى و المواد التى أشعر أننى فيها ضعيف التحصيل سأتوجه فيها إلى مدرس خاص و أن لم أدخل كلية الطب مثل والدى و والدتى فأننى سألتحق بطب أسنان و بالطب لن أكون طبيب كبير مشهور إلا إذا أكتسبت خبرات و داومت على الدراسة طوال حياتى و حضور مؤتمرات و لن أرضى عن نفسى إلا إذا حققت نجاحى الذى أريد بمجهودى المتواصل و بالطبع برعاية و توجيه أبى و أمى . و هنا صفوت إلى نفسى لأتخيل مستقبل صورة المجتمع فأجدها بين أنتهازى وصولى طماع لن يتورع عن أى سلوك شرعى أو غير شرعى لتحقيق طموحاته و أحلامه و أهدافه و بين منطقى عقلانى حقانى لا يأخذ شئ إلا بحقه يثابر على البناء و التطور فى تحقيق أهدافه .
و إذا ما طبقنا نفس الشئ اليوم على الساحة الأعلامية أو السياسية أو القضاء  أو أى مؤسسة فى الدولة نجد أن قاعدة منشأ كل عنصر أو فرد هى التى تنضح بقواعد سلوكياته و ممارساته و كل شبيه بالمشابه يقترن و يكون فئة أو تيار أو حزب و بالقطع الأختلاف سنة  كونيه و دفع الناس بعضهم ببعض ناموس حقيقى  فإذا أرد الله بمجتمع أو أمة خير فإنه ييسر لها أصلاح قواعدها أبتدأ من الفرد فى الأسرة حتى قمة الهرم المجتمعى الجماعى فى أتجاه الفضيلة و البناء و العمل الجاد المتواصل و الهدوء و الأطمأنان و السكينة و إذا أرد الله بهم شر أستشرى فيهم الكذب و الهدم و الفساد و البهتان و ضياح الحق و العدل و تولى الأمر غير أهله .

الخميس، 20 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


رؤية سلبية

Posted: 19 Dec 2012 10:38 AM PST


رؤية سلبية

إذا ما نظرت إلى نسبة المشاركة فى الفعاليات السياسية سواء فى تونس أو مصر من عموم جماهير الشعب نجدها لا تصل فى أفضل أحوالها إلى 40% من قوى الشعب التى يحق لها الممارسة الفعلية و حاولت أن أستشف ذلك من أحد معارفى المثقفين الجادين  المجتهدين فى التخطيط لحياتهم و بذل أفضل المحاولات و الأساليب للتغلب على كل مشكلات حياته و لكنه دائماً  لا يشارك فى الفعاليات السياسية سواء بأبداء الرأى عند النقاش أو فى التصويت عند الأستفتاءات أو الأنتخابات و توجهت له بالسؤال رؤية
لماذا يا أخى لا تشارك فى الحياة السياسية من قريب أو بعد أو حتى على الهامش ؟ 
فكان رده فى غاية الغرابة بالنسبة لى حيث أنه قال لى أن السياسة للسياسيين و صفوة القوم يتربحون من ورائها الأموال و المناصب و الجاه و يتصارعون فيما بينهم عليها و وقودها صغار المغرر بهم أو المستأجرين أو قل صبيان أصحاب الشأن و بدون شك سوف أساهم فى الحياة السياسية إذا وصلت إلى حالة واحدة ألا و هى تغطية صراعات السياسيين و الصفوة على مسيرة حياتى و أصبح التعاطى مع حل مشاكلى اليومية أمر مستحيل فعندئذ سترانى أحمال ما تيسر لى من سلاح لأنتزع حقى فى الحياة من براثن هؤلاء الذين يضيعونها منى و أنا عندهم لا شئ و لم تراعى لى حقوقى الطبيعية فى الحياة .
فقلت له أنك شديد التطرف أما يسار فيه صمت مطبق و عزوف عن كل شئ أو يمين راديكالى عنيف دموى ليس هنا وسط عندك ؟
فقال لى ما من أنسان فى هذه الحياة يتحرك بدون هدف أو تخطيط و كما أوضحت لك من هم السياسيين فإننى أشبهم  كصياد الحيوانات النافعة فى غابة مملؤة بالضوارى فإن لم يحسب حساب هذه الضوارى فإنه قد يتحول إلى فريسة بسهولة و السياسى لا يصارع غريمه أو منافسه السياسى فحسب بل عليه أن يأمن غضبة من تولى أمره و ينتظر منه يسره و غده و مستقبله و حل كل مشاكله أو حتى بعضها على الأقل فإن لم يفعل فإنه لا محالة فى مهب ريح عاصفة تأخذه إلى الزوال أن لعبة السياسة لعبة خطرة صعبة المراس سواء للقائد أو مجموعته و لا بد أن يستحدث فيها الأليات الجديدة الفريدة يومياً للسيطرة على المواقف و أدارة الدولة و أحتواء المنافسين و أرضاء الغاضبين الحانقين و التقدم للأمام و تحقيق نقاط تؤهل للثبات و تفتح الباب للأستمرار فى موقع القيادة و السلطة  .
و هنا أتضحت لى صورة ما يجرى فى تونس و مصر فإنه فى تونس توافق بين القوى السياسية و كل قوة أخذ دورها المناسب لها و المكافأ لحجمها و لكن الدولة العميقة لم تتركها و شأنها فى الوصول لأمثال هذه الشريحة السلبية المتطرفة الفهم و الفكر و التى يمكن أن تنفجر كبركان فى و جه السلطة بعرقلة مسيرة الثورة فى توطيد أركان الدولة و الشروع فى الحلول التى بها تستب الأمور و الدولة العميقة تظن فى نفسها أنها قادرة على ذلك و تستعجل النتائج بحرق مقار حزاب النهضة الذى بيده السلطة و تعمل على أسقاط هيبة رموز الحكم و تأليب المعوزين على السلطة الجديدة و أظنها لن تنجح فى شئ مع بعض الحنكة السياسية و الكياسة فى أدارة الأمور و فى مصر الأمر مشابه تماماً و يزيد فى صعوبته أن بعض القوى السياسية لم تقنع بحجمها و لا بدورها و تزايد و تغامر بسمعتها و تاريخها السياسى و وجودها على الساحة و زيادة التأييد الشعبى لها بأنخراطها فى أداء مخططات الدولة العميقة و بالقطع لن ينجحوا و لن تنجح الدولة العميقة و الأيام كفيلة بالبرهنة على ما أقول به و أنا متأكد و مقتنع .

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


حضارة الفرجة و الوعى

Posted: 18 Dec 2012 03:46 AM PST


حضارة الفرجة و الوعى

أنها جملة دسمة عميقة المعنى و المحتوى و الدلالة ذيل بها الأستاذ الكبير فهمى هويدى مقاله المعنون بالصراع فى زمن الفرجة << إن المأزق الحقيقى لزمن الفرجة أنه يقدم السمع و البصر على العقل ، الذى أخشى أن يضمر و يتراجع دوره بمضى الوقت ــ ربنا يستر! >> و لكننى أحب أن أطمأنه بالوقائع و الأرقام  لأننا فى مصر قد يكون لكل منا نجمه المحبب المفضل سواء فى الغناء و الطرب أو الفن أو الرياضة و الشخصيات العامة و الفكرية و الأدبية و العلمية و رموز المجتمع و لكن هذا يصعب دمجه و أستخدامه بوسائل الأعلام سواء أن كانت صحافة أو تليفزيون و أذاعة لتوجيه سياسى أو ما يمس المصلحة العامة أو الخاصة للمصريين و أن أنطلى ذلك على المتابعين خارج مصر فالمتابع للأنتخابات و الأستفتاءات فى مصر يلاحظ أن أنتخابات رئاسة الجمهورية أعطت مؤشر بأن محافظات القاهرة و الأسكندرية و الغربية و الشرقية و الدقهلية و جنوب سيناء لا ترغب فى الرئيس مرسى و كما ذكرت مراكز المتابعة لدى رئاسة الجمهورية أن الأعلام التلفزيونى الخاص عمل ضد أقرار الدستور بنسبة 92% من أدائة معتمداً على تأثير الفرجة فى المتلقى أو المشاهد كما أن الأعلام الحكومى عمل بنسبة 70% ضد أقرار الدستور أيضاً و بنفس أسلوب القنوات التليفزيونية الخاصة و كانت نتائج المرحلة الأولى للأستفتاء أن الغربية و القاهرة كانتا ضد أقرار الدستور و الشرقية و الدقهلية و جنوب سيناء مع أقرار الدستور بنسب فاقت نسبة نجاح الرئيس و هذا يدعونا إلى القراءة و التحليل و نستخلص بعض النقاط : -
1 -  أن أسلوب الفرجة فى تشكيل العقل و الأدراك و الوجدان و هيئة القرار المتخذ لدى المصرى لا تأثير لها لأنها خلال مدة لا تزيد عن خمسة شهور لم تستطيع أن تحافظ على حالة القرار بوضعه الذى كان ، هذا علاوة على أنها تسعى إلى التأثير فى الأتجاه المعاكس و لكنها فشلت رغم كثافة العمل و تجويد الأداء .
2 - قرار المواطن المصرى نابع من الأقتناع و المحافظة على المكاسب لأن محافظة القاهرة لا تريد فى أقل الأحوال إلا حياتها العلمانية و فى أعلاها متركز فيها المستفيدين من النظام البائد فهم لا يريدون تغيير  يعتقدون أنه قد يسلبهم مكتساباتهم و محافظة الغربية كذلك التى  تتربح من تواجد المد الصوفى فيها و تخشى على مكاسبها المادية أما محافظة جنوب سيناء فإنها قرأت خلال الخمس شهور المنصرمة عنوانين الأول أن الأستقرار ينشط السياحة و الثانى أن الدولة بمؤسساتها القوية كالجيش و الشرطة تفرض الأمن و الأمان الذى سيجلب لها المزيد من الأستثمارات و بالتالى كان القرار الموافقة على أقرار الدستور و كأن التليفزيونات تم رميها على الشواطئ الممتدة حول المحافظة و لم يشاهدها أحد كما حدث فى تونس و كذلك الأمر فى محافظتى الشرقية و الدقهلية كانت الرؤية هى الصالح العام و الصالح الخاص و الأنتقال إلى مرحلة أكثر ديناميكية من مرحلة الجمود التى نعيشها .
3 - أن فشل التليفزيون فى فرض ما يريد أو ما خطط له هذا يدعوه إلى أن يعيد النظر فى نفسه ليحافظ على وجوده و  تقديم ما هو مفروض و مطلوب للتواصل مع المصرى الذكى بفطرته و أن يدير كل فعالياته بأسلوب غير أسلوب الفرجة و يتحول إلى أسلوب أعمال العقل و أحترام عقل و وعى متلقيه و مشاهديه .

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ما بين البناء و الهدم

Posted: 17 Dec 2012 11:22 AM PST


ما بين البناء و الهدم

أن بناء الدول و صعود نجمها لا يكون إلا على أسس يحضر فى ذهنى منها الوئام و التآلف و السلام الأجتماعى أو ما نسميه الأستقرار مقرون بالعزيمة و المثابرة فى برامج ممنهجة على أرضية من أخلاقيات أحترام و تقديس القوانين و المقامات العلمية و العقائدية و القيادية مهاما كان قدر الأختلاف معها و النظر لها على أنها مرفوضة من وجهة نظر البعض مع حرية تعبير حضارية سلمية محددة الأبعاد فى الهيئة و العدد  و الزمن المستغرق للتعبير و لا يكون ذلك إلا بإيجابية فى التفاعل و النقاش و  طرح الحلول و قطع الشك و الريبة باليقين فى تعديل المسار للحفاظ على الأستقرار ، و مؤسسات الدولة تؤدى أعمالها بجدية و على أعلى مستوى من الكفاءة دون تقيد أو عرقلة لمسيرتها و بعيد عن فوضى الشخصنة و تحطيم كل القواعد السليمة الملزمة و التى فى أطارها ينجح العمل .

و هدم الدول سهل و متطلباته شرزمة المجتمع إلى طوائف و فئات و أعراق و مذاهب و أجناس و أحزاب متنازعة لا هم لها إلا الأنا و الأنانية مع تضيع كل أحترام أو تقدير أو هيبة لكل قامة فى المجتمع مهما أن كان سمو فكرها أو عملها أو قدرتها الأبداعية على المستوى المحلى أو العالمى و لا يقام أى وزن لأى منتسب لدائرة علمية أو عقيدة روحية أو قيادة شرعية أو معترف بها فى المجتمع و تحويل حرية التعبير إلى فوضى عشوائية يكتنفها الغوغائية التى لا تقبل تفاهم أو حوار و لا يعنيها الأستقرار من قريب أو بعيد و لا تتنازل عما تفرضه على الرغم من أنها أقلية تحت أى دعوى و كل قرار ممكن بصورة قانونية أو طبيعة فوضويه بسلوكيات نرجسية و يصاحب ذلك فساد مستشرى فى مؤسسات الدولة حتى تجد كل فرد داخل أى مؤسسة متخلى عن العمل الجماعى و النمط الألزامى لأقرب صورة عمل ناجح و يدعى أنه هو الدولة و الدولة هو و إذا ما أستمر الحال على هذه الهيئة فترة ليست بالقصيرة فإن هدم الدولة يكون نتيجة محققة و قادم لا محالة .

و مما سبق إذا قمنا بالنظر إلى وضعنا الراهن فى مصر نجدنا نحتاج إلى : -
1 - تعرية و فضح دعاة التشرزم و تعريفهم للسواد الأعظم من الشعب و شرح ما يقومون به وما يهدفون إليه و تجسيد الصورة النهائية إذا ما وصلواا إلى أهدافهم  .
2 - تهذيب الأخلاق العامة للمجتمع لتنمية الأحترام  و التقديس لكل قامة وطنية مخلصة علمية كانت أو دينية أو قيادية ( و للننظر إلى المجتمع اليابانى كنموذج يحتذى فى تلك النقطة )
3 - تحديد و فصل مساحات الحريات و التعبير السلمى و مساحات الفوضى المحبطة المدمرة و تزكية العمل من أجل المصالح العليا للوطن .
4 - تطهير مؤسسات الدولة من كل فساد أو شبهة فساد و ترسيخ دعائم النجاح الأدارى و الأبداعى بضخ دماء جديدة خلوقة و تتمتع بخبرات و قدرات علمية و مؤمنة بالعمل الجماعى .

* فهل نرى ذلك فى المرحلة المقبلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟