الخميس، 30 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


مكسب الزيارة

Posted: 29 Aug 2012 05:57 AM PDT


مكسب الزيارة

أستاذى الجليل أن ما يقوم به الرئيس على الصعيد الداخلى هو وضع أساس منهجى للعمل قوامه صاحب الكفاءة هو أهل القيادة و الريادة و المقصر لا مكان له غير منزله و المتعمد للتعطيل و التعويق فالتحقيق و القضاء به أولى كما أن منطقيات الرئيس كأستاذ دكتور فى الهندسة تعطينا أنطباع أنه لن يقيم بناء دون أساس متين و إذا كان المعلن لزيارة الرئيس للصين هدفه أقتصادى و هيكل التنفيذ يتم بهيئة تقليدية قديمة فيها الكثير من العهدالبائد و أن البلاد مازالت فى طور الأنتقال و شبه أعاقه فى التصنيع و المصانع المغلقة و مشاكل العمالة و جو أستثمارى جاذب للأستثمارات الأجنبية يشوبه الكثير من القلقل فهل هذا غاب عن الرئيس و من حوله فى الحكومة و المستشارين الذين نرى فيهم قدرات و أمكانيات لأستشراف الواقع و الوقائع و الحقائق .
إذاً فماذا غير المعلن و يمكن أن تحققه مثل هذه الزيارة  و يكون الهدف الأساسى للزيارة ؟إذا تابعنا المواقف السياسية و الأقتصادية الدولية داخل مصر مع دول العالم نجد فى نفس توقيت زيارة الرئيس للصين و التى أعلن عنها قبل وقت قصير تحركات أمريكية أوربية على وجه السرعة ممثلة فى وفد أمريكى يدرس مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وسائل الدعم الأقتصادى لمصر و سبل تخفيض الديون الأمريكية على مصر و نجد الأتحاد الأوربى و على رأسه ألمانيا تهرع بمبلغ 200 مليون يورو لتطوير مناطق فى القاهرة و الجيزة و إذا عدنا إلى بكين نجد الرتيس الصينى يهدى الرئيس المصرى مبلغ من المال و 300 سيارة للشرطة قيمة المجموع أعلى من منحة الأتحاد الأوربى فهل هذا كله من قبيل المصادفة البحتة فى عالم السياسية الذى لا يعرف إلا الحسابات الدقيقة والمكسب و الخسارة و بعد النظر ؟
أننى حسب وجهة نظرى المتواضعة أرى الرئيس و فريقه يعمل بخط متوازى  من كسب أبناء الوطن سواء كانوا عهد بائد أو نتاج ثورة بجانب التطهير هذا م ناحية علاوة على طرح أسهم مصر السياسية قبل الأقتصادية فى مزاد عالمى و هذا مرتبط أيضاً بزيارة الرئيس لإيران و أجزم أن المزاد سيحقق أرباح طائلة و سيعوض مصر عن سنين عجاف فى حياتها السياسية و الأقتصادية عى حد سواء

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


مسست جرحاً

Posted: 28 Aug 2012 02:31 PM PDT


مسست جرحاً

أستاذى الجليل أنك اليوم مسست جرحاً عميقاً لم يندمل و يؤرق جسد الوطن ألا و هو القلق المتبادل بين أفراد الوطن على الصعيد الدينى و على الصعيد السياسى و أرى أن أمثالك من المثقفين و المفكرين و مثل المستشار طارق البشرى و الأساتذة نبيل مرقس و سمير مرقس و جمال أسعد و الدكتور رفيق حبيب. عندكم ثقافة الأختلاف مع رأب صدع الخلاف و تقريب المسافات بين شركاء الوطن حتى لا يكونوا فرقاء و معاول هدم فى حين أن العامة و الدهماء و أهل الأعلام الذين رموا علوم الأعلام جانباً و تغلب عليهم أخلاق ردح الحارة التى أن لم تجد فى الغريم نقيصة تفضحه بها تجنت عليه بالبهتان و ذلك لأن الأختلاف عندهم يؤدى إلى الخلاف و يتضخم إلى كراهية تولد عداوات و ما أن تنشق صفوف الوطن فإن الخاسر نحن جميعاً و لكن إذا أعلينا قيمة الوطن بأخلاق و ثقافات راقية و أشخاص ذو قامات كأمثلكم يديرون دفة هذا الجرح المتداعى علينا دوماً و يطل برأسه علينا ليؤرقنا و يضعونه فى تسامح المسيحية و سماحة الأسلام و رقى المجتمعات الأنسانية المتحضرة فى التعاطى مع السياسية و تداول السلطة و كبح جماح مرضى الأعلام و تثقيف العامة و الدهماء حتى لا ينجرفوا بحماقة دون وعى بما هو خارج عن جوهر الديانات و عظمة ثورة 25 يناير و هذا ليس بالسهل و لا يدرك فى مقال أو مقالات أو برنامج أو برامج بل هو مشاركة مجتمعية لوطن بكامله على مختلف المستويات حتى نجنى جميعاً ثمار وطننا الغنى بنا كبشر أولاً قبل المتاح من ثروات أو مشروعات لأن الأساس هو أن نكسب أنفسنا قبل أن ننطلق إلى هدف أو غاية نكسب مكسب مادى من ورائها

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


لى فى المقال قصة

Posted: 27 Aug 2012 08:33 AM PDT


لى فى المقال قصة
أستاذى الجليل منذ حوالى سبعة أعوام كان لى صديق من الأسكندرية يأتى إلى الأسماعيلية لمتابعة عمله فى الحاسب الألى للبنك الأهلى المصرى فهو علاوة على دراسته للمحاسبة حصل على دورات فى الحاسب الألى المتخصص بالبنوك فى أنجلترا و من هم مثله فى مصر عددهم قليل و كان ذلك الرجل دمث الخلق متزن شديد الحكمة و العقل أحترمته كثيراً و بادلنى نفس الأحترام و صرنا أصدقاء يفضى بعضنا لبعض الهموم و الآراء و نتداول مع بعضنا  البعض الحديث عن الحاضر و المستقبل و كثيراً ما حدثنى عن أبنه المتفوق الذى يوليه الرعاية الكاملة و هو يتردد على مراكز الدروس الخصوصية للثانوية العامة حتى يكون مثل أبنة خالته التى تكبره بعامين و تفوقت وأختارت كلية الصيدلة ليكون لها مستقبل فى صيدليتها الخاصة بها و تحيا حياة فى مستوى يليق و باح لى صديقى أنه سيوفر الأموال من ميراثه و مكفاءة نهاية الخدمة ليفتح صيدلية لأبنه عندما يتخرج و يتناوب معه عليها و ستشاركه زوجته كذالك التى تعمل أخصائيه أجتماعية و ترعى أبناءوه و يمكن أن تكون معه زوجة أبنه فى المستقبل و يتعاون الجميع فى قصة النجاح و الكفاح و يضمن لأبنه مستوى معيشى أفضل و بالفعل دخل الأبن كلية الصيدلة التى فيها أبنة خالته و جارته التى كانت تصطحبه إلى الكلية و ما مر شهر واحد حتى أطلق الأبن لحيته و راح يكيل لأبنة خالته حتى لا تصاحبه لأن ذلك لا يجوز شرعاً و راح يوجه الكلام للأب يكفى أننى نشأت من حرام و غذيت من حرام بأموال الربا التى تتقضاها أجراً و لن أكون معك مستقبلاً فى أى مشروعات بأموال أصلها حرام و كان صديقى وقتها فى شديد الهم و الحزن و يهمس فى نفسه أننى مسلم و لا أترك فرض أو فريضة و كذلك أمه مخمرة فماذا يحدث لنا ؟ و تحامل على نفسه و صاحب أبنه إلى المساجد و الدروس التى يتردد عليها و ينقاش مشايخه و كان يروى على كل الخطوات خطوة خطوة فقلت له كل الأحترام للتيار الدينى الذى أنجرف فيه أبنك و لكن فوق كل ذى علم عليم و فوق كل فقيه من هو أفقه منه و على حد علمى أنه ليس هناك عدد مطلق فى العلماء الذين يتوفر فيهم شروط الفتوى فعليك بمراسلة دار الأفتاء و الأزهر و هذا العالم الجليل الذى أقدره و أحترمه و أعتقد أنه فى الخليج و يدعى الشيخ يوسف القرضاوى و بالفعل قام صديقى بالمراسلات و جمع الردود و كان رد الشيخ القرضاوى بالأشارة إلى كتاب أسألة و فتاوى له فيه موضوع العمل فى البنوك و كان أجمالى الرد أن العمل فى الربا حرام شرعاً و لكن إذا لم يتوفر لك عمل يدر نفس الدخل و يحفظ لك نفس المستوى المعيشى فلا حرج عليك و لمن تترك العمل فى المؤسسات الأقتصادية التى هى ملك المصريين جميعاً و راح صديقى يناقش أبنه الذكى الجامح إلى قمة التدين و هدأ رتم أنجرافه و أستمر فى دراسته و تفوق و أختاره أحد البروفسورات العالميين فى فريق عمل لتخليق مضادات حيوية جديدة لمقاومة الميكروبات و الجراثيم و الحد من عمل الفيروسات و أنطلق أبن صديقى فى عالم أرحب فى مجال الصيدلة يوفر له مستوى معيشة أفضل بكثير مما كان يرجوه له أبوه و يحافظ فيه على مبادئ دينه الذى أعتنقه عن قناعة و ذكاء و فكر و أصرار و عزيمة و قرت عين أبيه به بعد أن كان يعانى من أجله و يخشى عليه خلاصة القصة أنها عالجت قضايا دينية بين التطرف و الخشونة و الوسطية و الأعتدال بأهل الدين و ليس بأهل الأعلام و الصحافة الذين لديهم مسبقاً سوء نية و عداء صراح للدين و ليتهم يتعلمون من برنامج شاهدته منذ حوالى عشرين عام على القناة الرابعة الأنجليزية على مدى ساعات فى شكل تحقيق يخص الغذاء و التغذية بدأت بزيارة الأسواق و أسعار الخضر و تباين الأسعار لنفس الصنف و اللحوم و تباين أسعارها و تبع ذلك أساليب زراعة كل صنف من الخضر و رأى معامل التغذية و الأطباء و الفائدة و الضرر الجانبى من نوع الغذاء الذى يزرع طبيعياً أو كيماوياً أو على سماد عضوى أو فى موسمه الطبيعى أو أستزراعه فى بيوت زجاجية و كذلك الأمر بالنسبة لمراعى مواشى اللحوم و الأعلاف التى تقدم إليها و كان المسح شامل للموضوع بأسلوب حيادى من أهل الأختصاص و كان التعقيب للمسؤلين و المستهلكين و جمعياتهم فهل مازلنا عالم ثالث مريض منفسن أم أننا فى طريقنا للتطور و التغيير و الموضوعية و خاصة فى الأوضاع الصحفية

الاثنين، 27 أغسطس 2012

تغيير كلمة سر فيس بوك

مرحباً Gaber‏،

قمت مؤخراً بتغيير كلمة السر الخاصة بفيس بوك يوم 27 أغسطس، 2012‏ عند الساعة 08:34 مساءً‏.
تم إرسال هذا الإشعار إلى جميع عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بحسابك كإجراء احترازي.

إذا لم تقم بتغيير كلمة السر الخاصّة بك فلعلّ حسابك قد وقع ضحية تصيّد احتيالي.
يرجى اتباع الرابط لاستعادة التحكم بحسابك:
https://www.facebook.com/hacked/disavow?u=100000539990518&n=D5CvI6Q4

تم تغيير كلمة السر الخاصة بك من الموقع التالي:
‎Alexandria, NO REGION, EG (IP=41.46.83.167)‎

شكراً،
فريق فيس بوك

دمرداشيات

دمرداشيات


أنا اليوم ناقد

Posted: 26 Aug 2012 12:23 PM PDT


أنا اليوم ناقداً

أستاذى الجليل فلنعد معاً و لنبدأ بأن : -
 الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قبل و بعد تقلده منصب رئيس الجمهورية يفتخر و يتشرف بأنتسابه إلى جماعة الأخوان المسلمين .
جماعة الأخوان المسلمون جماعة دعوية للأسلام السنى الذى مرجعيته القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة . 
القرآن و السنة  يحرمون تحريماً قطعياً لا شك و لبث فيه الربا و يخبرون المتعامل به بأنه أذن لنفسه بحرب من الله و رسوله .
السيد رئيس الجمهورية و الحكومة التى أختارها تزمع التعامل بالربا .
السيد رئيس الجمهورية أختار أول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية و أعلن و عاهل السعودية ما يشبه الحلف ذو المرجعية الدينية السنية .
و مما تقدم نحن أمام أحد أمرين : - 
أولهما : - أن الصورة الأقتصادية المصرية و مسألة أنقاذها بأيدى مصرية أو أخوة فى الأسلام قاتمة حالكة السواد لدرجة أنها أستدعت فقه أن الضرورات تبيح المحظورات و أن الحال كحال الذى لابد له من أكل الميتة لتستمر حياته مع أن الميتة محرمة شرعاً فى الأصل مباحة فى الضرورات القصوى و على هذا القياس أستباح السيد رئيس الجمهورية التعامل بالربا .
و ثانيهما : - أن السيد رئيس الجمهورية أرتضى لنفسه التعامل بنفس المنظومة التى كانت سائدة من قبل دون تغيير أو لمسات من مبادئ من المفترض أنها موجودة عنده و ذلك تحت ظروف و أحوال معتم عليها بالكامل .
و أننى كرافض للتعامل بالربا و أنادى بالمكاشفة و المصارحة و الشفافية و خاصة أن شعب بر المحروسة لديه الحس المرهف و الوعى الكامل و برهن على ذلك بثورة 25 يناير أفضل أن يعلن السيد الرئيس حثيات الوضع الأقتصادى بدون مواربة أو تعتيم و يشرك الشعب صاحب الشأن فى الأمر و يبرر قبوله مبدأ الربا على الرغم أنه ليس من مبادئ الأسلام حتى لا يفقد مصداقيته و تفقد جماعة الأخوان المسلمين أجمل و أعظم ما تملك و هو الدعوة إلى الله و ينتفى عنها طلب السلطة من أجل السلطة و لا يهم المبدأ الذى أتخذ كوسيلة للوصول إلى السلطة و أجزم أنه إذا فعل ذلك سيجد فى المصريين من يوجد له البدائل و لا أقول البديل كما أنه لن يفقد مبدأ أصيل له و لجماعته و أن أستحس أخوة الأسلام و الدين فسيجد عندهم هذه المليارات الخمسة لأنه على حد علمى المتواضع أن الفوائض لديهم ترليونات من الدولارات و نحن أولى بها و أحق بشرع الله 

الأحد، 26 أغسطس 2012

طلبت تجديد كلمة مرور الفيس بوك

facebook
مرحباً Gaber‏،

You recently asked to reset your Facebook password.
Click here to change your password.


Alternatively, you can enter the following password reset code على هذه الصفحة :
955638
*لم تطلب هذا التغيير؟*
‎If you didn't request a new password, let us know immediately.‎
تغيير كلمة السر
هذه الرسالة أرسلت الى gaberbasuny@gmail.com‏. إذا كنت لا ترغب بتلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيس بوك في المستقبل، يرجى الضغط على إلغاء الاشتراك‏.
Facebook, Inc. Attention: Department 415 P.O Box 10005 Palo Alto CA 94303

دمرداشيات

دمرداشيات


لم يحين الوقت بعد

Posted: 25 Aug 2012 02:36 AM PDT


لم يحين الوقت بعد
 
أستاذى الجليل أن الحدود المصرية سيادة لا نزاع فيها و مقتل ستة عشر من الضباط و الجنود كرامة و كبرياء وطن بأكمله و تقصى الحقائق و متابعة المجرمين و البؤر الأجرامية لم تنتهى بعد و ما رافق الأحداث من قصف لمنطقة الماسورة و كرم أبو سالم من داخل قطاع غزة بالهاونات لم نقف على حقيقته بعد و صرح المتحدث الرسمى بأسم رئاسة الجمهورية  الدكتور ياسر على أنه ستعلن نتائج و حقائق واقعة مقتل ضباط و جنود الماسورة فى وقت لاحق قريب حال ما تنتهى تجميع الأدلة و الأنتهاء من العملية نسر التى تقوم بها القوات المسلحة و الشرطة و لكى تتمكن هذه العملية من الأنهاء السريع و تحقيق الأهداف فكان لابد من تضيق دائرة مسرح البحث و المتابعة و صحب ذلك أن تغلق كل الطرق و تنصب الكمائن و النزول بالحركة فى منطقة العمليات إلى أقل قدر ممكن و لا يسمح إلا بالتحرك للضرورة القصوى ومن الطبيعى أن لغزة عندنا مكانة و تستحق منا كل عون و تسهيلات و لكن ليس على حساب سيادتنا على أراضينا و كرامة وطننا و مواطنينا و إذا ثبت أنه هناك مشاركة من داخل القطاع لعناصر أجرامية و عجزت غزة بأدارتها عن الكشف عنهم و ملاحقتهم و تسليمهم إلى الأدارة المصرية فمن حق مصر أن تحطاط لنفسها و لا يحق لسكان القطاع التضجر و التأفف و الشكوى من المعاناة و على العموم نحن فى أنتظار أعلان المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية بخصوص الموضوع وما سيتبعه من مواقف و فعاليات و عندئذ سيكون لكل مقام مقال و لكل حدث حديث

السبت، 25 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


بالدمع بكيت

Posted: 24 Aug 2012 10:29 AM PDT


مع شعر فاروق جويدة

من قصيدة وكلانا في الصمت سجين سنة1986
لن أقبل صمتك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع علي قدميك
أتأمل فيك.. وأسمع منك..
ولا تنطق..
أطلالي تصرخ بين يديك
حرك شفتيك..
انطق كي أنطق..
اصرخ كي أصرخ..
ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات
عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات
عار أن تبقي تمثالا و صخورا تحكي ما قد فات
عبدوك زمانا وأتحدت فيك الصلوات
وغدوت مزارا للدنيا
خبرني ماذا قد يحكي, صمت الأموات!
ماذا في رأسك.. خبرني!
أزمان عبرت..
وملوك سجدت..
وعروش سقطت
وأنا مسجون في صمتكأ
طلال العمر علي وجهي
نفس الأطلال علي وجهك
الكون تشكل من زمن
في الدنيا موتي.. أو أحياء
لكنك شيء أجهله
لا حي أنت.. ولا ميت
و كلانا في الصمت سواء.
أعلن عصيانك.. لم أعرف لغة
العصيان..
فأنا إنسان يهزمني قهر الإنسان..
وأراك الحاضر والماضي
وأراك الكفر مع الإيمان
أهرب فأراك علي وجهي
وأراك القيد يمزقني..
وأراك القاضي.. والسجان!.
انطق كي أنطق
أصحيح أنك في يوم طفت الآفاق
وأخذت تدور علي الدنيا وأخذت تغوص مع الأعماق
تبحث عن سر الأرض..
و سر الخلق.. وسر الحب
و سر الدمعة والأشواق
و عرفت السر ولم تنطق ؟
ماذا في قلبك؟ خبرني!..
ماذا أخفيت ؟
هل كنت مليكا و طغيت..
هل كنت تقيا وعصيت
رجموك جهاراً
صلبوك لتبقي تذكار
آ قل لي من أنت؟
دعني كي أدخل في رأسك
ويلي من صمتي!.. من صمتك!
سأحطم رأسك كي تنطق..
سأهشم صمتك كي أنطق!..
أحجارك صوت يتوارى
يتساقط مني في الأعماق
والدمعة في قلبي نار
تشتعل حريقا في الأحداق
رجل البوليس يقيدني..
والناس تصيح:
هذا المجنون..
حطم تمثال أبي الهول
لم أنطق شيئا بالمره
ماذا.. سأقول؟.
ماذا سأقول ؟.

بالدمع بكيت

أستاذى الفاضل لقد تفاعلت بعقلى و فكرى مع كلمات مقالك الذى ترسم بها المشهد المأسوى المرير الذى آلت إلى مصر من تجريف فى كل شئ من ثروات أستثمار لدى الشعوب المتقدمة بتطوير أفكار و عقول و أساليب التفكير لدى مواطنيها فبدا ذلك واضحاً فى مرأة المجتمع التى تعكس حقيقته المتمثلة فى الأعلام المرئى و المسموع والمقروء و مستويات المتعلمين الذين يحملون شهادات و عقولهم خاوية من أبسط  قواعد العلوم التطبيقية المتطورة الموجودة فى بلدان كانت خلفنا فى قاطرة الحضارة علاوة على أنهم يجب أن يعدوا من المثقفين والنخبة ولكنهم  شخصيات قافرة جدباءمن أدنى وعى و ثقافة ذات قيمة تنهض بأمة .
و الثروات المادية التى  نهبت و الفساد الذى أستشرى و علانى الوجوم و طيب بخاطرى النصح الذى أسديته للأخوان المسلمين الذين بيدهم سدة الأمر بالبلاد أن يبحثوا عن المواهب و القدرات المصرية فى كل حدب و صوب ليأخذوا بيد مصر حتى تكون فى وضعها الذى تليق به مع العمل للمستقبل بأطلاق العمل لرعاية الشباب و النشئ ليحافظوا على مكتسب ثورة 25 يناير التى أتاحت لمصر أن تفيق و تنتبه بعد طول تغييب و تعتيم عليها و أوصيت خيراً بشباب  الثورة الذى له الحق فى ذلك كما أن لديه الأرادة و القدرة على الفعل بعد ما خرج من بين يده و أفكاره هذه الثورة العملاقة و ما أن أنتهيت من المقال حتى قرأت الشعر المصاحب له فما وجدت نفسى إلا باكياً بالدمع و كأن هذه القصيدة قد كتبت لتصف الكثير من حالى كشخص و معه مجموعة من رفاق جيله جابوا بلاد المعمورة و عادوا إلى بلادهم الحبيبة و تنحوا جانباً فيها عازفون عن كل مشاركة فيها أللهم إلا الثورة التى شارك فيها بعضهم راجياً شئ من الأمل و عدنا إلى التقوقع مرة أخرى نرقب عن كثب ونعزف عن المشاركة
 فيا لك من رائع تغازل العقول بالفكر و تمس الأحاسيس بالشعر 

الجمعة، 24 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


تصورات عن المنشورات و الأعلام ( للمرة الثانية )

Posted: 23 Aug 2012 01:57 PM PDT

تصورات عن المنشورات و الأعلام

أستاذى الجليل لقد أستحضرت كل أمكانياتى المتواضعة بالكلمات لأعبر عن تصورى للمنشورات فوجدت أنها أوراق يكتب أو يطبع عليها كلمات فى جمل أو موضوعات تعبر أو تحرض أو تحاول الأقناع بشئ ما قد يكون حقيقى أو وهمى أو ذا غرض من فرد أو جماعة يراد به أن يكون فكر عام فى المجتمع و هذا الغرض قد يكون ذا فائدة و منفعة عامة و قد يكون لخدمة طبقة أو فئة دون عموم المجتمع أو لأثارة البلبلة و الفتن و القلاقل لتدمير المجتمع .
و بحثت عن الأعلام فوجدته كلمات تبث مسموعة أو مرئية أو مكتوبة لنقل خبر وقع بالفعل و قد يعقب عليه برأى من فكر رصين يرسى دعائم الحق و الخير و الجمال و الفضيلة أو يزود المتلقى بالمعارف و يثقفه ثقافة تثرى أفراد المجتمع ثراء داعم لتتطوير و التنمية و الأنطلاق إلى أفق أرحب و مستقبل مشرق .
و حينما نرى و نسمع أن الأعلام أرتدى أبشع أثواب المنشورات و راح أهله يصولون و يجولون ظناً منهم أنهم يحققو

ن قفزات نوعية لصالح أسيادهم و هم فى الحقيقة بعد نضج الوعى المصرى الذى أفرز ثورة 25 يناير يهبطون بأنفسهم و أسيادهم من قمة الأعلام الصادق المحترم إلى هوة منشورات الشوارع الخلفية المطلوب أصحابها للتقويم والعلاج أو الردع و العقاب فأنهم بالتالى يفقدون و أسيادهم نقاط فى التواصل و تحقيق قاعدة عريضة يرتكز عليها للوصول إلى النجاح .
إذاً المطلوب من الجميع و للجميع حتى لا تهدر الطاقات و تذهب هباء طاقة وراء طاقة من فئة و أخرى أو طيف و آخر هو تحرى المصداقية و المنطقية التى تحترم العموم الذى هو ناضج بالفعل عقلياً و ثقافياً و الأنتهاج العلمى فى الأداء الأعلامى و على الأخص الصحفى منه لأنه يخاطب المثقفين الذين سرعان ما يكتشفون الزيف و الكذب و يقرأون النوايا و النفسيات الكامنة خلف الكلمات و أن كان ذلك مطلوب أيضاً فى المسموع و المرئى لأنه يؤثر فى مساحة أوسع من أفراد المجتمع الذين هم الطاقة المحركة له .

كلاً حسب قدره

Posted: 23 Aug 2012 12:17 PM PDT


كلاًًًًًًً حسب قدره

أستاذى الجليل أن ما حدث فى سيناء بقتل ستة عشر من جنودنا على الحدود فى الماسورة جعل نتنياهو و بارك يهرعون لأخذ الصور بجوار المدرعة المصرية المحروقة لأرسال أكثر من رسالة للوافدين الجدد على السلطة فى مصر على أكتاف ثورة 25 يناير و الرسالة بها أكثر من نقطة : -

1- أن الكيان الصهيونى أكثر حضوراً و أنتباهاً و أداء من المنظومة المصرية و مؤسستها العسكرية .
2 - أن أستعلاء السلطة المصرية على التعامل المباشر مع الكيان الصهيونى كما كان يفعل النظام البائد لفيه أخطاء جسيمة .
3 - أن التعاون الأمنى المصرى الصهيونى واجب مع أعطاء الكيان الصهيونى قيمة أعتبارية كبيرة .

و لكن النتائج كانت معالجة و تطهير القصور لدى المصريين و على الأخص المؤسسة العسكرية بالأقالات و التعامل الأمنى المباشر مع الموقف بما يلزمه من أفراد و معدات موضوع فى الأعتبار الأمن القومى المصرى أولاً و السيادة المصرية على أراضيها و هذا لا يمنعه قانون دولى و لم تنكره أمريكا بل رحبت به .

فكل ذلك جعل النظام الصهيونى القزم أن يحاول جس النبض و الأختبار عما يعانى منه من أهمال قريب من الأزدراء بأن تكتب صحيفة على لسان نتنياهو  ما يريدون أملاءه و هم يعلمون تمام العلم أن زمن الأملاءات راح و ولى إلى غير رجعة و أن أتفاقية كامب ديفيد بصدد تعديل بنودها أن لم يكن ألغائها و أول من تعدى على بنودها الكيان الصهيونى نفسه فى صمت مخذى مذل من العهد البائد و نحن لم نتعدى على هذه الأتفاقية مطلقاً فى حين أنها أهدرت مكانة مصر الأقليمية و العربية و الأسلامية بل و أتاحت للكيان الصهيونى أن يعربد فى أبناء يعرب ثلاثة عقود دون حسيب أو رقيب أو رادع حتى أننا أصحاب الأتفاقية معهم ذقنا من ويلات كؤسهم المرة و أن كان مستوى تعبيرهم عن أنفسهم صحيفة من الممكن أن يكذب فيها الخبر إلا أنه يعد كما ذكرت أستاذى ( هذا الكلام بدوره يعبر عما هو أكثر من الصفاقة ) لعصابات أعتادت العربدة فى الشرق الأوسط .

أما الولايات المتحدة الأمريكية فأن ( التصريح الذى أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، و قالت فيها إن واشنطن ضد التمثيل الدبلوماسى رفيع المستوى لمصر فى القمة. وهو كلام رغم نعومته يعبر عن درجة من الجرأة و الصفاقة تستغرب فى سياق أى علاقات عادية بين بلدين. ) و أضيف بجاحة دولية و هذا أستوجب من السلطة فى مصر أن يكون الرد على مستوى المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية لا المتحدث بأسم وزارة الخارجية حتى يقطع خط الرجعة لأى محاولات للهيمنة و السيطرة و توجيه السياسات المصرية بهذه الصورة التى تنتقص من سيادة الدولة و هذا مفاده أن مصر ما بعد الثورة شئ آخر فى التعاملات القادمة التى ستكون فى زيارة الأستاذ الدكتور محمد مرسى لأمريكا فى الشهر القادم

و مصر لا تتصادم مع أحد بقدر ما تحتفظ لنفسها بحقوقها و سيادتها و أستقلالية قرارتها النابعة من مصالحها و هويتها و ألتزاماتها التاريخية تجاه شعبها و الشعوب التى تتأثر بها أقليمياً و عربياً و أسلامياً و أفريقياً و على المتعامل معها القراءة الجيدة دون أستعلاء أو تكبر أو هيمنة أو أملاءات .

الخميس، 23 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


مصالحنا

Posted: 22 Aug 2012 06:15 AM PDT


  • Fontos Cancon · ا‏
    مصالحنا
    أستاذى الجليل أن زيارتى الأستاذ الدكتور محمد مرسى المحتملتين إلى كل من إيران و الصين من وجهة نظرى المتواضعة تحكمهما منطق عالم السياسية الشهير و هو المصالح و أينما تكون المصلحة الأفضل تتجه الدولة نحوها و بمنطق التاجر البسيط الذى يعرض بضاعته فى أحياء الناحية و هامش ربحه متواضع و كثيراً ما يتعرض لخسائر فادحة و ببصيرته وجد أن عرض بضاعته فى مزاد كبير سيحقق له طلب أكبر على بضاعته بالأضافة إلى أرباح طائلة فما المانع فى أن يعرض ما لديه فى مزاد و هذا يتوافق مع قيمة مصر المحلية و الأقليمية على المستويات العربية و الأسلامية و الأفريقية
    فزيارة إيران تحمل فى طياتها الكثير من الملفات التى يمكن فتحها فعلى أقل تقدير تنشيط المعلن منها لحركة عدم الأنحياز و إذا واتت الظروف و العروض فهناك العلاقات الدبلوماسية المصرية الإيرانية و ما يتعلق بها فى الشأن الخليجى الذى يتصل بالأمن الخليجى و الأمن المصرى كما أعلن الرئيس و كذلك الأمر بأرتباط 
    إيران بالأحداث السورية فمن الأفضل فتح أبواب الحوار و الأتصال من دفن الرؤس فى الرمال كالنعام كما أن العلاقات الأسلامية الأسلامية فى الخلافات المذهبية و التى تستخدم من أعداء العالم الأسلامى لشق صفوف المسلمين جديرة بالرعاية و رأب الصدوع فيها و بنظرة أكبر و شمول فإن مثلث قوى الشرق الأوسط مصر تركيا إيران نجد أن مصر و إيران حجز زاوية مفقود فى هذا المثلث الذى يجب إيجاده حتى تخرج مصر من حالة التقزم الدولية التى هى أحد نتاجات العهد البائد
    و زيارة الصين لها محاور تتعلق بالبعد الأستراتيجى المصرى فى العديد من القضايا أولها يأخذ طابع أقتصادى فارض نفسه فى دول حوض النيل و على الأخص السودان و جنوب السودان و منطقة خليج السويس و الخروج من عباءة جدبة مكبلة مع الغرب الذى يلوح دوماً بمعاقبة مصر أقتصادياً إذا ما أنحرفت سياسياً عن أهداف الغرب الذى يضن و يبخل بمساعدات حقيقية تستحقها مصر مقابل ما تقدمه و موقف الساعة هو الأوضاع السورية التى تتخذ فيه الصين مواقف سياسية مرهقة لثورتها و معالجة السياسية دوماً يكون بالأتصال السياسى و إذا وضعنا فى الأعتبار القوى السياسية الأقتصادية القادمة بأقدام راسخة فى العالم غداً نجد أن الصين و بجوارها الهند مؤهلان لهذه المكانة فمن الحفاصة و بعد النظر السياسى أن لا تهمل الصين أو يحجم عن زيارتها و تنشيط قنوات الأتصال بها
    و لا نقول إلا وفق الله الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس البلاد المنتخب بأرادة حرة من شعب بر مصر المحروسة و رضاء على حزبه حزب الحرية و العدالة و قناعة تامة بالجماعة التى يتشرف بالأنتماء إليها جماعة الأخوان المسلمين التى صمدت أكثر من ثمان عقود فى وجه الظلم و الطغيان و الجور و العسف و أنتقلت من نجاح إلى نجاح حتى أصبحت تدير دفة الأمور فى مصر

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


هم الأفضل و الأقدر

Posted: 21 Aug 2012 12:41 PM PDT




  • هم الأفضل و الأقدر

    أستاذى الجليل حقاً أن الوصول إلى القمة شئ صعب و الأحتفاظ بها شئ أصعب و هذا ينطبق تماماً على جماعة الأخوان المسلمين و ذراعهم السياسى ممثل فى حزب الحرية و العدالة و الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسى و مؤهلات وصول الأخوان المسلمين إلى صدارة المشهد السياسى المصرى لم تكن وليدة اليوم أو صدفة غير مرغوب فيها كما يصور البعض بل هى مسيرة لحقبة أمتدت أكثر من ثمان عقود تعرضت فيها الجماعة لمحاولات دولة بأجهزتها و معاونة دول للقضاء عليها و لكنها تمتلك من القدرات للحفاظ على نفسها و الأنتشار حتى بدا للعيان فى أنتخابات مجلس الشعب عام 2005 الجولة الأولى أنها ذات قاعدة عريضة مما دعا النظام آنذاك إلى التزوير لأقصائه فى الجولة الثانية و الثالثة و على الرغم من ذلك حقق عدد قليل من المنتمين لتنظيم الأخوان المسلمين نجاح و مسألة صمود فكر و عقيدة و نشاط سياسى و أنتشاره و تغلغله رغم ظروف القهر و المصادرة و التغييب يعطى أنطباع 
    بسمة الأصرار على النجاح و الأستمرار و هذا فى حد ذاته وقود فعال للنجاح فى أى عمل يتصدرون له و لو كان أدارة دول و ليس دولة واحدة و ستبرهن على ذلك الأيام القادمة التى تحمل فى حناياها ما سيقدمه تنظيم الأخوان المسلمين المنظم لمصر و يسجله فى تاريخه الذاتى
    و أننى معك أن ثراء أى مجتمع بالأفكار و القوى السياسية و تداول السلطة يضمن للدولة الأستمرار فى الأنطلاق إلى الأمام دون ركود أو أستبداد أو أحتكار و هنا تبرز أزمة الحياة السياسية المصرية التى جرف فيها كل شئ و تلاشى فيها الكثير من القوى الوطنية و لم تصمد كما صمد الأخوان المسلمين علاوة على أننا بعد الثورة لدينا قوى سياسية شابة وليدة لم يشتد عودها بعد فكيف تتمكن هذه القوى من الأنتشار و الأستمرار و التأثير فى الحياة السياسية المصرية ؟ فى معرض الأجابة على هذا السؤال نجدنا بحاجة إلى علاج نفسى للمجتمع السياسى بالأضافة إلى المناخ الجديد الذى توفر بعد الثورة و يعد صحياً لنمو التيارات السياسية و هذا العلاج النفسى يكون بثقافة يرتديها النخبة الذين هم ذوى فعالية فى تكوين الكيانات الجديدة و هذه الثقافة لابد أن تكون مبنية على أحترام الأخر مهما أختلفنا معه فى الفكر و المبدأ و الأعتقاد و الأسلوب فى معالجة الأمور و المواقف و التخلص من التدنى الماثل فى السب و الشتم و التجريح و البهتان و أن يضع كل تيار سياسى وليد لنفسه أهداف أو هدف و لو كان بسيط من أجل مصر و عموم المصريين و يسعى إلى تحقيقه و خروجه إلى النور و عندئذ ستتكون له القاعدة الشعبية و يكون الرابح فى النهاية مصر كلها لأن الشعب المصرى الواعى فى ظل ديمقراطية الصناديق التى ننعم بها الأن سيختار الأفضل و الأقدر على تحقيق آماله و طموحاته