الأحد، 31 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أنطلق على أساس

Posted: 30 Mar 2013 01:10 PM PDT

أنطلق على أساس

نعم سيادة الرئيس لا تنطلق إلى المحافل الدولية و التعاطى فى العلاقات الخارجية إلا إذا كان عندك أساس قوى من تمكنك من السلطة و البلاد حقاً أنت أول رئيس مصرى يحكم مصر فى تاريخها القديم و المعاصر بأرادة شعبية و أليه ديمقراطية و لكن هذا وحده لا يكفى للتعامل الخارجى الذى يطالب بضمانات كدولة مستقرة و سلطة تنفيذيه و أدارية للدولة دون قلاقل و منازعات .
و عليه يجب من سيادتكم أولاً أستنفاذ كل الأساليب السياسية العادلة فى الوصول إلى وفاق وطنى و بخط متوازى أستخدام كافة سلطات الدولة و إذا دعت الضرورة أستخدام الأساليب الثورية للقضاء على الثورة المضادة و أقتلاع جذور الدولة العميقة الفاسدة من كل أركان الدولة المصرية و عندئذ سيكون لديك أساس قوى منه تنطلق إلى أفاق الداخل المرجوه بقدراتنا الذاتيه و على نفس النسق سيكون لديك أساس قوى تستطيع من خلاله تقديم نفسك كرمز لمصر العظيمة و سيجبر الجميع على الأحترام و التعامل الإيجابى معك هذا أن لم يأتيك الأقزام الذين سولت لهم أنفسهم التطاول عليك و على مصر و يقدموا لك قرابين الولاء صاغرين عسى أن ترضى عنهم و تصفح .

الجمعة، 29 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أنا معجب

Posted: 28 Mar 2013 01:34 PM PDT

أنا معجب

حقاً أنا معجب بتركيا فى مجالين واضحين للعيان الأول سياسية التعامل مع المشكلات و المواقف التى تمس الأمة التركية و الوصول بها إلى الحالة صفر من أقصر الطرق دون تعقيدات أو مبالغة أو نعرات أو عواطف .
 و الثانى المجال الأقتصادى الذى وضح فيه القفزات النوعية نحو الأفضل .
و بدون أدنى شك أن يعتذر الكيان الصهيونى عن عربدة أرتكبها فى حق تركيا و فى زمن قصير نسبياً لهو نوع من هذه النجاحات السياسية التى تحققها تركيا لم يحصل عليها الفلسطينيين و العرب فى زمن طال أكثر من ستة عقود و للأنصاف فإن الظروف الأقليمية الراهنة و الأعباء العالمية على الحليف الرئيسى لكيان الصهيونى و تقليم أظافر اصدقاء الصهاينة فى الداخل التركى علاوة على الأقتراب الأكيد من الوصول للمشكلة الكردية التى طالت لأكثر من ثلاثة عقود مرهقة لتركيا الدولة و بالتالى بروز تركيا كقوة أقليمية متماسكة قوية أجبرت الصهاينة على تغير لغة الخطاب و التعامل السياسى مع تركيا الجديدة .
و كل مانراه يعلمنا نحن العرب  أجمعين كيفية التعامل الصحيح الذى يكون مردودة إيجابى فى صالحنا مع العدو الصهيونى فأمتلاك قوة أقتصادية و عسكرية و تأثير أقليمى مع تماسك مكونات الأمة تحت لواء واحد سيجبر الصهاينة و حلفائهم على تغير لغة الخطاب و النظر بعين الأعتبار للحق و الحقوق المشروعة للشعوب العربية عامة و الشعب الفلسطينى خاصة و أجزم أن تركيا الحديثة لن تعود لعهود الأنبطاح و التعاطى مع العلاقات الصهيوأمريكية الأطلنطية دون النظر إلى الصالح التركى أولاً من أبعاد كثيرة أولها الهوية بعد أن رفضها الأوربيين لهذا السبب ثم المصالح السياسية و من بعد المكاسب الأقتصادية و لن تكون تركيا ضعيفة أو مجبرة أو متراخية .

الجمعة، 22 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


الأمن و الأمان

Posted: 21 Mar 2013 12:44 PM PDT

الأمن و الأمان

بعد الهواء النقى و الماء العذب الفرات الصحى و الطعام المغذى المفيد الحافظ لحياة البشر و الممدهم بالطاقة لأنشطة الحياة و المسكن الصحى النظيف ؛
تظهر حاجة الأنسان للأمن و الأمان المجتمعى الذى لا يأتى دون قوانين لا يشوبها عوار أو ثغرات و رجال قضاء يتمتعون بالأمانة و النزاهة و الأخلاص للخالق قبل مجتمعاتهم و رجال تطبيق أمن أو ما يقال عنهم شرطة تتوفر فيهم الجدية و الحزم و الإيمان بدورهم نحو مجتمعهم فى تطبيق القانون و أحكام القضاء بنزاهة و حرفية .
و بعين فاحصة محايدة منصفة إذا ما نظرنا إلى مصر بعمومها كمجتمع من مجتمعات الأنسانية نجد أن الهواء فى كثير من الأماكن ملوث و الماء غير صحى و الطعام أن لم تدخل فيه الكيماويات و التلوث العضوى البكتيرى فهو مهرمن و مسرطن و المساكن كم منها يصلح لأن يطلق عليه صحى أو حتى نظيف و أن كان نظيف من داخله فهل محيطه من شوارع نظيف ؟
و التعليق أو الأجابة نجده فى عمومه سلبى و ينجر ذلك على ما يليه من أولويات يحتاجها الأنسان فى الأمن و الأمان فمعظم القوانين المعمول بها أن لم يكن بها عوار ففيها ثغرات يعرفها أهل القضاء سواء الجالس أو الواقف و منها ينفذون إلى ما تريده الأهواء لا إلى ما يجب أن يكون لتوفير الأمن و الأمان ألا و هو العدل و من الطامات الكبرى التى نعيشها تقديس رجالات القضاء لدرجة يخيل فيها إلى البعض أنهم سلالة أرقى من البشر فى حين أن فيهم المرتشين و المزورين و عبدة السلطان و أمعات كل عصر أما الفساد الذى طال الشرطة فحدث عنه و لاحرج ففى حديث لى مع بعضهم عن بعض رجال الشرطة من رجال المباحث و مكافحة المخدرات و أستغرابى من سرعة ترقيتهم فكان الجواب العجيب أنهم عرفوا أصول اللعبة و يعدوا زعماء عصابات رسميين موازين لزعماء العصابات العاملين فهم يعرفون بعضهم البعض و يترك الضباط العمل و الحبل على الغارب فى مقابل أن يسلم لهم قضايا لحديثى عهد بالأجرام أو مغضوب عليهم من داخل فئات الأجرام و بذلك يظهر مجهودات و عمل الباشا و يرشح للترقية و دلل لى على ذلك برجل أعمال نسمع أن ثروته جاءت من الأتجار فى الأثار و عاونه على ذلك رجال مباحث حينما كان يتمتع بعلاقات قوية بفاسدين العهد البائد و عندما قامت الثورة فقد هذا الرجل علاقاته التى كان يستند عليها كما أن بعض هؤلاء الضباط أحيل إلى التقاعد فما كان منهم إلا أن أختتطفوه و بعد ذلك أبنه و ساوموه على قدر من المال بالملايين فيما يعتقدوا أنهم نصيبهم من أعمال مقابل تهريب الأثار فيما مضى .
و بعد أن يعيش الأنسان كل هذه السلبيات التى هى أشد تلوث من الغابات فليس لنا الحق فى أن نتعجب من عودته إلى عصر الغابة التى أفتقد نقاؤها .
و إذا ما أردنا الأمن و الأمان فلابد من تصليح و ترميم و تطهير المنظومة ثلاثية الأبعاد الخاصة بهما القانون و رجال القانون و رجال حماية القانون . ثم ننظر بعين الجدية و السرعة لأساسيات الحياة الهواء و الماء و الغذاء و المسكن لأن فقدانهم مدعاة لأن يبيع الأنسان نفسه رخيصة للشيطان و يعبث بالأمن و الأمان الخاص بالغير حقداً و حسداً تولدا بفعل واقعه .

الخميس، 21 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


التعليم و الثقافة و الوعى

Posted: 20 Mar 2013 06:40 AM PDT

التعليم و الثقافة و الوعى

أن التشوه الذى أعترى الشخصية المصرية بعوامل الأحتلال و الأستبداد الدكتاتورى كان متعمد حتى أننا نلتقى ما يقال عنهم متعلمين و حملة شهادات محدودى الثقافة و ضحل وعيهم بكنه منظومة الحياة المجتمعية الشاملة و تعلقه بالسياسات العامة لدولة و أستخدم الأعلام و على الأخص أسلوب الفرجة فى تكوين شبه وعى و ثقافه عرجاء مشوهة بالسيطرة على أسلوب التفكير و نوعية المعلومة لتوجيه المتلقيين فى أتجاه ما و لا عجب أن نرى ذلك بصورة فجة بعد ثورة يناير لأن الثورة فى حد ذاتها نهاية مطاف لأنهيار مدوى لجميع أركان الدولة و تصدعها لحالة أستدعت الثورة عليها .
و حينما يلتقى الأستاذ فهمى هويدى بطلاب كلية أعلام يعدون مشروع تخرج أى أنهم فى طريقهم للحصول على شهادة جامعية و يسألونه أسئلة فى معظمها لا يتسق مع واقع و قيمة و قدرات مصر كدولة و يحط من قيمتها و من قيمة ديمقراطية وليدة فيها فهذا أن دل فإنه يبرهن على أن البون شاسع بين كونهم متعلمين سيحملون شهادات و بين الثقافة الواجب توفرها فيهم و خاصة أنهم سيعملون فى مجال الأعلام و بين الوعى الذى يفترض فيهم و خاصة أنه قد يكون من بينهم نخبة المستقبل أنها معضلة مركبة الأبعاد من بعد تعليمى و بعد تثقيفى و بعد وعى مسؤل عنه الأنظمة التعليمية و الأنظمة الأعلامية بكل روافدها و الأنظمة السياسية الوليدة أو المستحدثة أبان الثورة بتيارتها و أحزابها و فى قمة الهرم الأدارة العليا للدولة المفترض فيها أنها تنظر ببعد نظر لمستقبل بلد عظيم بعظمة مصر لن يكون إلا بأبنائه و جوهر تكوينهم و فكرهم و نظرتهم للأمور كلها بموضوعية و منطقية و أسلوب علمى نمطى أو يتعدى ذلك إلى أساليب مبتكرة .
كما يجب أشراك الواعيين المثقفين فى الحياة العامة بعد أن أعتادوا الأقصاء و التهميش من العهود البائدة و هؤلاء فى مصر كثر و من العجب أن جم غفير منهم لا يحمل شهادات جامعية و لكنه واعى مثقف ذاتيا .
و لا أستطيع أن أقول إلا أننا فى أنتظار البناء فى كافة أركان الحياة و البيت المصرى بعد الثورة حينما يتأكد المصريون أنهم يريدون البناء و التقدم و التطور . 

الأربعاء، 20 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


بين الضعف و القوة

Posted: 19 Mar 2013 01:30 PM PDT

بين الضعف و القوة

مصر كأى بلد تمر بفترات ضعف و من بعد تتمالك قوامها و قيمتها و تسترد قوتها و عافيتها .
فمصر الضعيفة منكفأة على الذات مكبلة للرجالات الأحرار ذوى الشمم و القامات مرتفعى الهامات منبطحة مستذلة لمن هو أقل منها قيمة و تاريخ و حضارة و عدد مفرطة فى التاريخ و الحضارة و الهوية و الدين و ثوابت المصريين من الشجاعة و الأقدام و الشهامة و الألتزام بدورها المحورى تجاه الأسلام و العروبة و جغرافيتها العبقرية و سط ثلاث قارات أو العالم القديم و ما كان ذلك ليحدث إلا لابتضافر عوامل أهمها أمعات الرجال من بنى جلدتنا الذين تخيلوا أنهم يستطيعون صبغة مصر بأكملها و شعبها الأبى بصبغتهم الباهته المخزية المذلة لكل ذى كرامة فأن تتخلى مصر عن القضية المركزية للأسلام و العروبة فى فلسطين التاريخية مر كطيف لم يطول أمده و عادت مصر من جديد كما هو معروف و ثابت عنها بقرار شعب مصر و كان لقيادتها التوجه دون مواربة نحو الحق الساطع الأبلج و نحو من يحمل على عاتقه بمصداقية لب القضية من أبناء فلسطين نفسها سواء فى قطاع غزة أو الضفة الغربية و هذا لا يروق للمتخاذلين فى مصر و لا لعملاء الصهاينة و الامريكان من أتباع دحلان و هنا نقول إذا عرف السبب يبطل العجب فإذا خرج علينا أعلام  عرف بالتدليس و المداومة على الكذب ليشيع أن قيادات مصر على خطأ و أبناء قطاع غزة يريدون بمصر شر فما ذلك إلا بمحاولات يائسة بائسة لأن  مصر لن تعود إلى الوراء و هذا درب من المستحيل كما أنهم لم يفيقوا بعد من هول الصدمة الماثلة فى عظمة ثورة 25 يناير و عظمة معدن شعب مصر و أصالة و قدرات قوة الجيش المصرى و راحوا ينسجون بسذاجة قصص وهمية ليهدأوا من روع أحباطاتهم النفسية و يروجوا أن الشعب المصرى يعبث به و قياداته عاجزة ليس لديها خبرة و جيشه يمكن بسهولة أن يستغفل و لا يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه و هراء جم من هذا القبيل فأى مخبول سيصدقهم ؟ و ما بالك بالمثقف الواعى المصرى الذى يستطيع أن يشم رائحة عفن خبثهم من بين سطورهم المنثورة بمرضية عرجاء أنهم لا يدركون أن زمن ضعف مصر قد ولى و أن مصر القامة و الهامة و القيمة تتعافى و قادمة إلى صحن بهاء التاريخ الذى سيحتفى بعودتها بسطور ذهبية ليس لها مثيل .

الاثنين، 18 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أيديولوجيات و حصص

Posted: 17 Mar 2013 01:13 PM PDT

أيديولوجيات و حصص

أن ما نحن نعيش فيه ليس صراعاً بين الموروث و العصر بقدر ما جبلت عليه كل أيديولوجية أستقرت فى أرض مصر فالأيديولجية الأسلامية و أرتباطها بالهوية و الأرض و الشعب كانت بفعل حكام ضعاف منحرفين عن الجذور الأصيلة لتاريخ الأمة المصرية محل أقصاء و أضطهاد و أذلال و أحتقار و ترسيخ مفهوم لدى العوام بأنها شر أن لم تكن الشر كله و تم تصعيد الغريب النشاز من فكر و أيديولوجيات بصورة أن ذلك هو التحضر و التقدم و التطور و رتعت العلمانية حقبة من الزمن لا ينازعها منازع و لا يكدر صفو سيطرتها على السلطة ثَمْة شئ يذكر علاوة على تمكن حالة الأزدراء و الأحتقار لما عداها من نظرتها إلى الغير .
و أبان ثورة يناير مع توفر الديمقراطية كحالة جديدة غير معهودة أنكشف اللثام عن الحقائق الكامنة فى المجتمع المصرى و تبين أن التيار الأسلامى هو الأصل و الأغلبيىة و أن العلمانية هى الفروع و الأقلية فنزعت نفوس العلمانيين إلى الغضب المبرر بما هو كامن فى نفوسهم و ما جبلوا عليه من أزدراء و أحتقار لهولاء الأسلاميين و خاصة أنهم ينتزعون مقاعدهم فى السلطة من بين أيديهم بألية طالما تغنوا بها أنها من جمالياتهم و نادوا بها ألا و هى الديمقراطية .
و هنا العهدة على و حاسبونى عليها بعد عامين من يومنا هذا أن لم يكن صدر جميع وسائل الأعلام العالمية يتحدث عن عبقرية و عظمة أداء الزعيم الفذ الأستاذ الدكتور محمد مرسى و كذلك الأمر بالنسبة لجماعته التى ينتسب إليها و لن أخوض فى سلبيات أو إيجابيات له و لجماعتة فى فترة أبان ثورة و تعد فترة عدم أستقرار و أنتقالية عصيبة .
و يتضح أن الصراعات ما هى إلا صراعات و مزايدات حصص فى السلطة و لا أجد أفضل مما قاله فيصل القاسم أن من يريد من الأسلاميين التخلى عن السلطة فى بلادهم و خاصة بلاد الربيع العربى كمن يطالب البريطانيين بالرحيل عن بريطانيا .
و أن كانت تونس أفضل حالاً من مصر لأنه ليس لديها هذا الصراع الصارخ على السلطة و لديها ترويكا للتفاهم فهذا للتقارب الذى كان منذ ثلاثة عقود بين مكونات المجتمع التونسى الذى كان مهمش بالكامل من سلطة الدكتاتور البوليسى الظالم فخلق نوع من التفاهم و التقارب لمصالح تونس العاليا و جنب إلى حد ما التطلعات الأيديولوجية لكل فصيل كما أنهم أقروا بدون مزايدة حصة كل فصيل وفقاً لحضوره فى المجتمع التونسى .
أذاً فما هو الحل لما نحن فيه ؟ قد يكون التخلص من الأنا قد يكون تقديم مصالح مصر العليا قد يكون الصندوق هو الحكم قد يكون تعانق كل فصيل بالقاعدة الجماهيرية العريضة لخلق حراك جماعى من أجل البناء و التطوير و التحديث قد يكون كل ما سبق قد يكون أشياء لا أعلمها لدى الأخر الذى يعلم أكثر منى .

الأحد، 17 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


مفارقات الأختلاف و الخلاف

Posted: 16 Mar 2013 05:59 AM PDT

مفارقات الأختلاف و الخلاف

بنظرة موضوعية إلى الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسى و مؤسسة الرئاسة من بعد و من بعد أخر جسم النظام الذى  لم يسقط بعد سقوط رأس النظام و لم يتطهر تطهيراً كاملاً من شمائل  دولة الفساد و فى البعد الثالث عموم شعب فيه معارضة كانت شريك ثورة .
نجد الرئيس كما أجمع جميع من ألتقوه و حدثوه طيب القلب حسن النوايا علاوة على أنه أبن بار لجماعة دعوية ترسخ فى شخصية منتسبيها الحلم و الأناه و الصبر و الدقع بالتى هى أحسن و الموعظة الحسنة عسى أن يكون من أمامهم من رافض أو متقمص عداء ولى حميم بل و صاحب دعوة أن لم يكن سباق فى الطريق إلى الله كما أن الرئيس و مؤسسة الرئاسة لا يرون تحرجاً أو عيباً أو نقصان فى أتخاذ قرار ثم العدول عنه إلى غيره أو نقيضه لما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ما كان الأمر يتعلق بشئون الدنيا فقد كان ينزل عن رأيه لم يرى البعض أنهم دون منزلة السادة و على سبيل المثال نزول الرسول الكريم إلى رأى سلمان الفارسى رضى الله عنه فى حفر الخندق و هذا الصحابى الجليل حينما حاول النيل من قدره بدعوى الجاهلية أنه ليس له عزوة و لا قبيلة كرمه الرسول الكريم بقوله سلمان منا أهل البيت ؛ و نخلص من ذلك حقاً الكل يعلم أن المؤسسة الأمنية فى الدولة البوليسية الغابرة كانت هى الدولة و الدولة هى و لا مناصب قيادية أو ذات حساسية فى مفاصل الدولة إلا بوافقة و تزكية أمنية من أمن الدولة و المؤسسة الأمنية كأى مؤسسة فى البلاد فيها الصالحين الذين يعنيهم بالدرجة الأولى البلاد و المصلحة العامة و فيها الفاسدين الذين يوظفون مناصبهم لمنافعهم الشخصية و سلوكياتهم الأجرامية و مؤسسة الرئاسه و على رأسها الرئيس حينما تقلدت السلطة أطلعت عن قرب أكثر من أى فرد عادى على حجم الفساد فى الدولة فوجدته كبير مهول متغلغل و أتبعت معه رؤيتها الخاصة النابعة من شخصيتها و تكوينها و هذا بدوره كان له ردود أفعال لدى جسم النظام الذى تسرب إلى يقينه أن مؤسسة الرئاسة و أهل السلطة ضعفاء غير جديرين بها و أستمروا فى فسادهم يعمهون بل سولت لهم أنفسهم أستنساخ ثورة و أسقاط النظام و عموم الشعب و المعارضة و شركاء الثورة الذين أعتادوا على أن القرارات الرئاسية ألاهية لا يشوبها نقصان أو عوار واجبة النفاذ و لا يجوز الرجوع عنها بدأوا ينظرون متجهمين للرئيس على أنه لا يصلح و لن يأتى لهم بعدل منشود على وجه السرعة دون أستجداء و قتل الأنفس بدون حق فى البلاد و ما قضية مقتل الناشط السياسى محمد الجندى إلا أحدى هذه الصور و هنا وجب النصح و الأشارة للرئيس و مؤسسة الرئاسة لوجه الله تعالى و لأرساء العدل و الحق و نقول بفم مملؤء ياسيادة الرئيس أيها السادة فى مؤسسة الرئاسة السيد رئيس الوزراء يا من بيدكم السلطة و القرار لا تتريثوا و لا تتأخروا فى محق كل فساد و ضلال و ظلم و أستحدثوا أليات سريعة ناجعة لتطهير البلاد من كل الفساد لأن الثورة لن تهدأ إلا بأرساء العدل .