الخميس، 31 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قوة الدولة

Posted: 30 Jan 2013 03:50 AM PST


قوة الدولة

قوة الدولة فى أقامة العدل و الضرب بقبضة حديديه على العبث فهل لدينا دولة و مؤسسات أم أنها نزاعات و مليشيات لتبقى مصر فى وهن مطلوب و خوار أقتصادى  حتى لا يكون لها قرار ذاتى و كيان أقليمى مؤثر و من يريد ذلك بالخارج و يجد من يحالفه فى الداخل و هل الثورة التى هى فى حد ذاتها خروج جماعى عن القانون لهدف سامى بناء تتساوى مع خروج جماعى عن القانون لبث الفوضى و الرعب و الأعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة و القتل و التخريب و الأصابات أن المعايير لا يحددها أعلام و لا شباب موتور مقتنع بالعمالة أو مغرر به و لا يدرى أبعاد الأمور و الأحداث و لا يدرك قيمة وطن  و الأنتماء إليه و الأستقرار فيه و خاصة إذا كان وطن عريق كبير بحجم مصر أن القيادة المصرية على محك الأختبار و المسؤلية فأما تمر بالبلاد و أما تنزلق مصر إلى الهاوية و أكثر ما أعيبه على القيادات هو الصمت الرهيب على وقائع الأحداث و عدم الأعلان عنها فإن الأقتصاد المتردى الذى يجبر الحكومة على أتخاذ أجراءات يشعر بها فقراء الشارع المصرى يجب أن يقابله شفافية و وضوح و أعلان أننا لم نحصل على معونات خارجية سواء دولية أو عربية بالقدر الذى نجتاز به أزماتنا و حاجتنا لا تتجاوز على سبيل المثال 20 مليار دولار و تعدادنا يفوق 80 مليون فى حين أن اليونان التى ضربها زلزال أقتصادى جعل التضخم فيها يزيد عن 3% و هو المسموح فى دول اليورو تحصل على مساعدات تتجاوز 80 مليار و تعداد شعبها لا يتجاوز 8 ملايين ، على جانب أخر أن تطلعات مصر لتكون دولة قوية أقتصادية و تعدادها الكبير و رؤيتها لأمنها القومى و العربى يتعارض مع دول محليه  صغيره متعاونه مع دول خارجية لا تريد لنا إلا حالة محلك سر و هنا أين الأعلام المسؤل ليكشف الأعلام المأجور الغير مسؤل عن سلامة و طموحات مصر ؟ نريد دولة قوية فى يد قيادة قوية أمينة حتى نكون و بغير ذلك لن نكون .

الأربعاء، 30 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أستاذ هويدى أختلف معك

Posted: 29 Jan 2013 11:38 AM PST


أستاذ هويدى أختلف معك

قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

أستاذى الجليل فهمى هويدى إنك دوماً إذا ما خضت فى الدعوة إلى اللحمة الوطنية و تصفية الأجواء السياسية فى الشارع السياسى المصرى تتغاضى عن الأسس الجوهرية للعملية الديمقراطية التى تتمثل فى القرار النابع من الشعب الناخب فى صندوق أنتخابى شفاف حر نزيه كما أنك لا تضمن دعوتك صلب نصوص الدستور و حقيقة أمر أهمال رأى و أرادة الشعب و الأحتفاظ بالدستور شكلى كديكور سياسى مع تعطيل العمل به كان من أهم أسباب تكوين حس عام لدى الشعب المصرى بضرورة و حتمية ثورة 25 يناير و نجاحها .

و هنا أسمح لى بأن أخالفك الرأى بما تغاضيت عنه و أضيف متسائل لما لا يكون معالجة مؤسسة الرئاسة الأمر بما ورد فى الآيات التاليات لتك الآيات الكريمات التى أستشهدت بها و التى تنص

قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا

و أستند إلى موقفين كانا أكثر صعوبة و حرج مر بهما الرئيس و مؤسسة الرئاسة و الدولة بأكملها أولهما مقتل جنودنا فى سيناء على الحدود و النجاح فى ذلك بصفة مبدأيه و الموقف الثانى الذى كان محك دولى و أقليمى فى العدوان الصهيونى على غزة .

و عليه عندى سؤال لسيادتكم لماذا ترى الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى صورة سيدنا هارون عليه السلام فى حين أن سيدنا هارون كان مستشار و مساعد و ترجمان القائد صاحب العزم و الرسالة و لا تريد الرئيس فى صورة سيدنا موسى عليه السلام  الذى يقهر باطل بقوة و يقيم عبادة لله وحده لا شريك له فى عزة و منعه ؟

أننا نريد رئاستنا لينه فى غير ضعف و قهر و كسر لأرادتها الصحيحة و السليمة فى محلها كما نريد رئاستنا قوية فى غير شدة و غلظه تأخذ علينا .............. حقاً أننا نريد العادلة الصعبة و لكنها ليست مستحيلة . 

الثلاثاء، 29 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


ألبوم صور

Posted: 28 Jan 2013 05:00 AM PST


ألبوم الصور

الصورة الأولى نظام يقود البلاد و يربى الكوادر يعلى شأن البلطجية و البلطجة و العنف لأرهاب الشعب و تخويفه و السيطرة عليه فيما يريده و خاصة فى أنتخابات مجلس الشعب حتى أن مجلس الشعب دخله نواب عنه أرباب سوابق و جرائم تعددت و تنوعت من أختلاس أموال بنوك إلى أستغلال نفوذ و حصانات و تجارة منشطات جنسية و مخدرات و لعب قمار و سرقة و قتل شعب بأكمله .
الصورة الثانية أقلية مصابة بهوس الطمع السياسى و تستغل كل الظروف الشريفة و الغير شريفة لرفع سقف مطامعها حتى أنها أستخفت بأخلاقيات ثورة يناير السلمية الى تعتبر بمثابة نقطة مضيئة فى تاريخ مصر و شبابها و سكتت عن العنف و القتل و حمل السلاح و التعاون مع البلطجية و التشبه بهم .
الصورة الثالثة صدامات مستمرة بين تحقيق كل مطلب ثورى أو تغيير و بين فوضويين خارجين عن القانون و كان أبرزها كلمة القانون فى قضية أستاد بورسعيد الشهيرة و أنتشار البلطجية و الخارجين عن القانون يحملون السلاح الذى لا يصرح به إلا لمؤسسات الأمن أو الدفاع عن الوطن و راحوا يعملون القتل و الترويع ضاربين بالقانون و الدولة و هيبتها عرض الحائط ليتكلم من يعتقدون فى أنفسهم أنهم سياسيون من طراز فريد و يملون على رئيس شرعى منتخب ما يفعله أو ما لا يفعله حتى أختياراته لأجهزته المعاونه لأدارة البلاد يسفهونها و يسفهونه و يطالبون بالتخلى عن الشرعية الممنوحة له ليفسح لهم المجال و لا يدرون أنهم يعتدون أعتداء سافر على جزئيتين هامتين كبيرتين لهما ثقل عظيم فى شأن الدول الجزئية الأولى أرادة شعب أنتخب و الجزئية الثانية قواعد العملية الديمقراطية .
الصورة الرابعة و الأجدر أن نراها أعلان طبيعة الأوضاع بكل شفافية و وضوح ليهيئ الرأى العام و الشعب لما يجب أن يكون حتى تستقر البلاد و الأستقرار هو عصب الأقتصاد و الأقتصاد هو عصب السياسية و قوة جيوش الأمم التى تدافع عن البلاد و من بعد تعلن حالة الطوارئ بوضوح فكل من يحمل سلاح سواء أبيض أو نارى أو ثقيل و يحاول الأعتداء به على فرد أو جماعات أو مؤسسات يقتل رمياً بالرصاص فوراً فى مكانه و بهذا نكون قد حجمنا ظاهرة البلطجه و نتحول إلى خطوتين أخريتين الأول أستخدام القانون مع بقايا البلطجة و محرضيها و المسهلين لها كخط أول لعلاج ظاهرة نمت و تفشت بشكل مرضى و الخطوة الثانية تنمية الوعى المجتمعى للحصول على الحقوق بصورة قانونية يراعى تطويرها و أكسابها السرعة الناجزة .

الاثنين، 28 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أسس الأختلاف

Posted: 27 Jan 2013 12:56 PM PST


أسس الأختلاف

أن الأختلاف سنة كونية و ظاهرة صحية إذا ما كان معلن عنها و الأجماع و الوفاق الكامل أمر مستحيل إلا فى ظروف نادرة حرجة من عمر الأمم و الشعوب و من الأمراض الأجتماعية السياسية التى نعانى منها المزايدة إلى أبعد الحدود مع الأعتداد بالنفس و التصلب فى الرأى و الأسقاط على الأخر و عدم أدراك الشخص لقيمته و حجم ذاته أو جماعته أو حزبه و هذه الأمراض تورث الجهل و هذا بدوره  يؤدى إلى العداء الأعمى الذى يصعد ليكون نتاجه فرقاء يهدمون وطن فى حين أن الأختلاف الفكرى الحوارى السلمى يكون بناء يثرى الحياة السياسية و يرقى بالأمم .
و الأن نحن نعيش أختلاف فكرى مع خبرات سياسية محدودة و عنف يطفو على سطح المجتمع و عجزت عقولنا عن التفكير للبناء و راحت قوتنا لأعمال العنف الذى يرفض فى قرارة أنفسنا فبدأنا نتلثم و نخفى معالم أوجهنا و نقلد الغرب فى فكرة و عقائده التى هى بالأصل منبوذة فى مجتمعاته لنهدم وطننا بأيدينا و نسعى  لأمتلك زعامة على تلال خرائبه و لا نتحرج فى أستخدام عتاة المجرمين و البلطجية المحتاجين إلى تقويم و علاج نفسى و سلوكى و نجعلهم أبطال يتصدرون المشهد فى حياتنا فإلى أى هاوية نحن ماضون دون تريث أو تعقل و هنا السؤال لمن يقع على عاتقه المسؤلية و الأمر فى البلاد أين الحكمة و الرشاد أين الحزم و الثبات إذا ما عصفت الرياح بالسفينة و ما هى ألياتك لتأخذها إلى بر الأمان و إلى متى ستلتزم الصمت و لا تبوح بسطر واحد عن الغلاة و الوشاه و العصاه و متى سنظل هكذا ؟ 
و العابثون لهم سؤال ماذا تريدون و هل تدرون حصائد و نتائج ما تفعلون بوطن منهك و شعب طال صبره و أنتظاره لفرج بعد ثورة ؟
أننا نحتاج إلى أسس قانونية حازمة رادعة للأختلاف البناء بمعايير عالمية تعارفت عليها المجتمعات التى سبقتنا و سارت عليها حتى وصلت إلى مكانة بين الأمم الراقية المتقدمة
و كما أن القضايا التى تعرض على القضاة قرائن و أدلة يتحقق منها ثم تقاس على مواد القانون المعمول به و الأخير صدور حكم فإن أسس الأختلاف السلمية و مصلحة الوطن العليا و الحفاظ الكامل على الممتلكات و الأرواح و مؤسسات و هيبة الدولة التى نملكها جميعا و نتشرف و نتباهى بين الدول
و كل ما آمله فى المستقبل القريب أنفراج ما نحن فيه على أيدى رجالات مصر و بحكمة و رشد عقولهم فمصر ما عقمت لتلد مثل هؤلاء .

الأحد، 27 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


دولة القانون

Posted: 26 Jan 2013 04:44 AM PST


دولة القانون

فلنعود إلى الوراء فترة قصيرة من الزمن و نحدد معالم و سمات الدولة فنجدها دولة فساد بوليسية قمعية تعتمد على البلطجية فى الترويع و التطويع للمجتمع و ما يجعلنا نقول بهذا الوصف هو الشواهد من ظلم و فساد و رشوة و محسوبية و نهب و سرقة و قهر و قتل و هرج و مرج يتم أخفاء أدلة وقوعة بحرفية أجراميه و خفه و سرعة و نستطيع أن نقر أيضاً أن أدوات و وسائل هذه الدولة موجود بيننا إلى الأن و لم يندثر بالكلية على الرغم من الثورة و أعادة بناء الدولة و أرساء دعائمها و مؤسساتها ، و أحداث أستاد بورسعيد هى نتاج هذه الدولة الفسادة بحق أبرياء لم يرتكبوا جرماً غير أنهم ذهبوا للترفيه و أخراج ما بداخلهم من كم مشاعر حماسية و ضغوط  كبت بصيحات تتعالى لتشجيع فريقهم و حيث أننا فى مرحلة أرساء دولة القانون و ذوى القتلى أصحاب حقوق قصاص قد يقرها حكم محكمة لأن جمع الأدلة و القرائن كان بمهنية فإن صاحب القرار السياسى يوافقه القانون و العدل و يعلم أن الأحكام ستشفى غليل أهالى القتلى إلى حد ما و لذا فتركهم يعبروا عما يجيش بأحاسيسهم و مشاعرهم و سيكون ذلك لزمن ليس بالطويل كما أن صاحب القرار السياسى أعتبر قتلى أستاد بورسعيد ملحقين بشهداء الثورة لأنه أستقر بيقينه أن المسؤل عن قتلهم بقايا دولة الفساد الذى أغتالوا شهداء الثورة و بدون أدنى شك إذا ثبت لديه أن أى قتلى أخرين هم ضحايا دولة الفساد فسيلحقهم بشهداء الثورة و هنا أخص بالذكر أطفال حادث القطار فى أسيوط أو جنود الأمن المركزى  فى حادث القطار الأخير أو من ينطبق عليه ظروف و ملابسات شبيهة بشهداء الثورة السلميين الأبرياء و فى المقابل فإن القائمين على القرار السياسى و الأمن يتحسبون لرقصات موت دولة الفساد و أسلوبها القذر فى صناعة الموت و الفزع و الفوضى فى نفوس الأبرياء لأسقاط نظام جديد جاء بعد أن أطاح بهم الشعب لأن التعامل لن يكون أمنياً أو قمعياً بل سيكون أعلاء لدولة القانون التى أسلوبها يختلف و يسمح بمساحة من الحرية كبيرة جداً و الأصل فى التعامل مع الأنسان البراءة إلى أن يتم جمع قرائن و أدلة ثبوتية تستوجب حكم قضائى مناسب للوقائع و عندما يستوعب المجتمع ثقافة دولة القانون و يعلم المجرم أن العقاب نازل لا محالة و يعلم صاحب الحق أن حقه بيده بقوة القانون فحيئذ فقط سننعم جميعاً الأمن و السلم الأجتماعى و نرى مصر التى نتمنى فى قمة الأستقرار .

السبت، 26 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصيدة أحدُّ بتيا هجرها وشتاتها ، للأعشى

Posted: 25 Jan 2013 12:43 AM PST

قصيدة للأعشى نقلاً عن مجالس الأقلاع

أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها،

الأعشى

  
  القصيدة



أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها
                   ، وَحَبّ بِهَا لَوْ تُسْتَطَاعُ طِيَاتُهَا
وما خلتُ رأيَ السّوءِ علّقَ قلبهُ
                   بوهنانة ٍ قدْ أوهنتها سناتها
رَأتْ عُجُزاً في الحَى ّ أسْنَانَ أمّهَا
                   لِداتي، وَشُبّانُ الرّجَالِ لِدَاتَهَا
فشايعها ما أبصرتْ تحتَ درعها
                   على صومنا واستعجلتها أناتها
وَمِثلِك خَوْدٍ بَادِنٍ قَدْ طَلَبْتُهَا
                   وَسَاعَيْتُ مَعْصِيّاً لَدَيْنا وُشاتُهَا
متى تُسقَ مِنْ أنْيابِها بَعدَ هَجعَة
                   ٍ من اللّيلِ شرباً حينَ مالتْ طلاتها
تَخَلْهُ فِلَسْطِيّاً إذا ذُقْتَ طَعمَهُ
                   على ربذاتِ النَّيّ حمشٍ لثاتها
وخصمٍ تمنّى فاجتنيبُ بهِ المنى
                   وَعَوْجَاءَ حَرْفٍ لَيّنٍ عَذَبَاتُهَا
تعاللتها بالسوطِ بعدَ كلالها
                   ، عَلى صَحْصَحٍ تَدْمَى بِهِ بخَصَاتُهَا
وَكَأسٍ كمَاءِ النّيّ باكَرْتُ حَدّها،
                   بِغِرّتِهَا، إذا غَاب عَني بُغَاتُهَا
كُمَيْتٍ عَلَيها حُمْرَة ٌ فَوْقَ كُمتة
                   ٍ يكادُ يُفَرّي المَسْكَ مِنها حَمَاتُهَا
وردتُ عليها الرّيفَ حتى شربتها
                   بمَاءِ الفُرَاتِ حَوْلَنَا قَصَبَاتُهَا
لعمركَ إنّ الرّاحَ إنّ كنتَ سائلاً
                   لَمُخْتَلِفٌ غُدِيُّهَا وَعَشَاتُهَا
لَنا من ضُحاها خُبْثُ نَفْسٍ وَكأبَة
                   ٌ وذكرى همومٍ ما تغبّ أذاتها
وعندَ العشيّ طيبُ نفسٍ ولذة ٌ،
                   ومالٌ كثيرٌ غدوة ً نشواتها
على كلّ أحوالِ الفتى قدْ شربتها
                   غنيّاً وة صعلوكاً وما إنْ أقاتها
أتانا بها السّاقي فأسندَ زقهُ
                   إلى نُطْفَة ٍ، زَلّتْ بِهَا رَصَفَاتُهَا
وُقُوفاً، فَلَمّا حَانَ مِنّا إنَاخَة ٌ
                   ، شربنا قعوداً خلفنا ركباتها
وفينا إلى قومٍ عليهمْ مهابة
                   ٌ إذا ما معدٌّ أحلبتْ حلباتها
أبَا مِسْمَعٍ! إني امْرُؤٌ مِنْ قَبيلَة ٍ
                   بني ليَ مجداً موتها وحياتها
فلسنا لباغي المهملاتِ بقرفة ٍ،
                   إذا مَا طَهَا بِاللّيْلِ مُنْتَشِرَاتُهَا
فَلا تَلْمسِ الأفْعَى يَداكَ تُرِيدُها
                   ودعها إذا ما غيبتها سفاتها
أبَا مِسمَعٍ أقْصِرْ فَإنّ قَصِيدَة
                   ً متى تأتكمْ تلحقْ بها أخواتها
أعيرتني فخري، وكلُّ قبيلة
                   ٍ محدثة ٌ ما أورثتها سعادتها
ومنّا الّذي أسرى إليهِ قريبهُ
                   حَرِيباً وَمَنْ ذا أخطأتْ نَكَبَاتُهَا
فقالَ لهُ: أهلاً وسهلاً ومرحباً
                   أرى رحماً قدْ وافقتها صلاتها
أثَارَ لَهُ مِنْ جَانِبِ البَرْكِ غُدْوَة
                   ً هنيدة َ يحدوها إليهِ رعاتها
ومنّا ابن عمرٍ ويومَ أسفلِ شاحبٍ
                   يزيدُ، وألهتْ خيلهُ عذراتها
سَمَا لابنِ هِرٍّ في الغُبَارِ بِطَعْنَة
                   ٍ، يفورُ على حيزومهِ نعراتها
ومنّا امرؤٌ يومَ الهمامينِ ماجدٌ،
                   بِجَوّ نَطَاعٍ يَوْمَ تَجْني جُنَاتُهَا
فقالَ لهُ: ماذا تريدُ وسخطهُ
                   عَلى مِائَة ٍ قَدْ كمّلَتْهَا وُفَاتُهَا
ومنّا الّذي أعطاهُ في الجمعِ ربُّهُ
                   عَلى فَاقَة ٍ، وَلِلْمُلُوكِ هِبَاتُهَا
سبايا بني شيبانَ يومَ أوارة ٍ
                   ، على النّارِ إذْ تجلى لهُ فتياتها
كفى قومهُ شيبانَ أنّ عظيمة
                   ً متى تأتهِ تؤخذْ لها أهباتها
إذا رَوّحَ الرّاعي اللقَاحَ مُعَزِّباً
                   وَأمْسَتْ عَلى آفَاقِهَا غَبَرَاتُهَا
أهنّا لهَا أمْوَالَنَا عِنْدَ حَقّهَا؛
                   وَعَزّتْ بهَا أعْرَاضُنَا لا نُفَاتُهَا
وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنَا مَخُوفَة ٍ 

الجمعة، 25 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


مؤسسات الدولة و الشرعية

Posted: 24 Jan 2013 10:35 AM PST


مؤسسات الدولة و الشرعية

لا تحسبوه شر أن يدعوا البعض إلى الفوضى و الدعوة إلى الأشتباك و أهدار الدم و أزهاق الأرواح بل هو خير كل الخير لنفخ كير الحقيقة فى المشهد السياسى على الساحة المصرية و نفث خبث العبث الهزلى و المزايدة و صنع عدم الأستقرار و أننى يا أستاذى الجليل فهمى هويدى معك فى أن يلزم الأخوان المسلمون بيوتهم بل و معهم كل وطنى مخلص محب لوطنه و لا نتغافل أننا فى دولة على أعتاب سيادة القانون و أرساء دعائم المؤسسات و أن بالبلاد شرعية معترف بها فى أطار الديمقراطية الدولية و على جميع المؤسسات فى الدولة الحفاظ على الشرعية دون تقصير أو تراخى أو تهاون أو تراجع لأن ذلك فى عداد أدانة الذات بالتواطئ و الأنضمام إلى فئة بلطجية يريدون حرق الوطن و هدم أستقراره و أدخاله فى دوامة العنف و العنف المضاد و أول الخاسرين سيكون المواطن البسيط الحزين الذى تجرفه أبطأ رياح للتعثر الأقتصادى الناجم عن عدم أستقرار البلاد و أقول لهؤلاء الفوضويون أن فى أنفسكم كبر ما أنتم ببالغيه بعد أن أراد الله بهذا الشعب المصرى الصبور خيراً بهذا التغيير الذى نعيشه و هذا المستقبل الذى يلوح لنا فى الأفق و أن أقصى ما يمكن أن تصنعوه هو أذى يأخذ بكم إلى الهاوية بحق الله و شرعية القوانين العادلة التى تفصل بين الناس الحق .

الخميس، 24 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


السلمية و الراديكالية

Posted: 23 Jan 2013 03:57 AM PST


السلمية و الراديكالية

أن ثورة 25 يناير يشهد العالم كله لها بسلميتها و رقيها و تحضرها أما ما هو على السطح الأن فى أجواء المعارضة أو ما يسمون أنفسهم أنهم جبهة أنقاذ مصر فهو عداء سافر و كراهية غير مبررة للتيار الأسلامى و أستنكار عليه أنه يتمتع بالأغلبية الشعبية و التأييد الأنتخابى و لعلمهم اليقين أنهم لن يصلوا إلى السلطة عبر صندوق الأنتخابات فأنتهجوا شئ أطلقوا عليه أستمرارية الثورة و هو بعيد كل البعد عن الثورة بل هو أعمال تهديد و قذف مقرون بعنف راديكالى فى مسعى للأستيلاء السلطة و هذا يستدعى مصر المؤسسات التى أعتقد أنها بدأت فى التعافى شئ ما بالأخذ على الأيد و المحاسبة قبل أن نرى فى الشوارع المحاربة التى توصلنا إلى الحالة اللبنانية التى هى شبه دولة متماسكة تماسك هزيل تعانى من كم جم من المشكلات حتى أن أهل لبنان يهاجرون إلى كل أسقاع العالم و ليس هناك دولة فى العالم إلا و فيها لبنانى مهاجر .
أن الأستقرار بات طلب شديد الألحاح يجب أن يخيم على كل ربوع مصر و أن لا يطلق العنان لحماس شباب قد يدرك أو لا يدرك أنه يهدم بلده و يظن فى ذاته أنه ثائر صاحب حقوق يسعى لتحقيقها و الحقيقة أنه معول هدم لبلده و التمييز بين السلمية و الراديكالية و التفريق بين الثورة و الفوضى يجب أن يكونوا مواد أعلامية تثقيفية مطروحة على الشارع السياسى المصرى و المصريين المهتمين بمستقبل بلادهم .

الأربعاء، 23 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


سلطة بعد القهر و التجريف

Posted: 22 Jan 2013 10:16 AM PST


سلطة بعد القهر و التجريف

حقائق لابد أن نتقبلها و متوقع حدوثها فى بلد جرف لأكثر من ستة عقود فمن البديهى أن كوادره و أن وجدت بقدرات نظريه أكاديمية إلا أنها ليس لديها الخبرات العملية فى الممارسات السياسية و أدارة الدولة و عليه نقر أن الرئيس الدكتور مرسى و حكومته وطنيين مخلصين و أخطاؤهم بانت للعيان لنقص الخبرات العملية ، هذا أن سنوات القهر العجاف طبعت أهل سلطة اليوم بالعمل السرى المتخفى المتسم بالهروب و المراوغة و المفاجأة و هذا مازل حالهم فى التعاطى مع الشعب و الحذر كل الحذر من الأخر الذى قد يبدوا منه محاولات الأزاحة أو المزايدة و أن كان يصف نفسه بالمعارضة و سيظل هذا هو الحال حتى تستقر البلاد و تتوطد أركان الدولة و يعرف كل فرد أو حزب أو فصيل أو تيار ما له و ما عليه و ما هى الأليات الصحيحة الصحية لتداول السلطة و تحمل المسؤلية تحت مظلة مصر الوطن و الحلم و الغد و المستقبل الذى علينا أن نبنيه و يكون نموذج و قدوة للعالم العربى . 

الثلاثاء، 22 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قدر جماهير الشعب

Posted: 21 Jan 2013 06:37 AM PST


قدر جماهير الشعب

أن جماهير الشعب المصرى واعية عالية الحس تعتز بنفسها و تعرف قدرها و الشاهد فى تحركاتها إذا ما دعاها الداعى  إلى الأستفتاء و الأنتخاب أو حماية ثورة حقيقة فإنها لا تتأخر و لما كانت ثورة 25 يناير 2011 ثورة حقيقية نابعة من أدراك و حس صادق فقد كان زخم الملايين فى الميادين يصل إلى 20 مليون و لما كانت الدعوة لأختيار مجلس شعب بعد الثورة مصحوب بنزاهة و شفافية قرأت فى أستفتاء مارس الذى سبق هذه الأنتخابات فقد خرج عدد من الملايين قارب 30 مليون و غير مسبوق فى تاريخ مصر لأن الشعب أدرك أن كلمته مسموعة مؤثرة موجهة للقرار و المصير و لما أعتدى على أرادة هذا الشعب بحل مجلس الشعب تراجع عدد هذه الملايين بنسبة تجاوزت 30% و مازال الأعتداء على أرادة الشعب مستمرة من هؤلاء الذين خدعوا أنفسهم و ظنوا أنهم يستطيعون محاكاة الثورة و أخراج مثيلها إلى حيز الوجود بدعوات متتالية للأعتصامات و المظاهرات لا تجد زخم شعبى لخلوها من دسم الثورة و أخلاقيتها فى سمو الهدف و السلوكيات السلمية و بدلاً من ذلك صور الهدم و الحرق و الرفض و الأعتراض و المولوتوف و السلاح الأبيض و الخرطوش و الأسلحة النارية .
و إذا كنا نريد << خطوة إلى الأمام و ليس انتكاسة إلى الوراء >> فهنا واجب تكاتف من أجهزة أدارة الدولة سواء أن كان حكومة أو أعلام أو أمن أو وعى شعبى لرفض رفضاً قطعياً كل عمل هدام مخرب معرقل و تقديمه إلى عدالة ناجزة بأسم مستقبل مصر كلها و ليست مصر العزبه التى أنتزعت من يد فسدة الحزب الوطنى و يدعى أن قد تملكها الأخوان الأن و هذا أداء باطل و زور و بهتان لأن مصر لكل المصرين و مصير المصريين مرتبط بمصر فإن نهضت نهضوا و أن تعثرت تعثروا و ينتقلون من سئ الأحوال إلى أسوأها فهل لهمة الأخلاص و الولاء و الأنتماء إلى بر مصر المحروسة أن يستنهض و يفعل ؟

الاثنين، 21 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


منْ نحن ؟

Posted: 20 Jan 2013 11:52 AM PST


منْ نحن ؟

فلنجيب على مجموعة من الأسئلة أجابة تقريبية حسب نسبة الأغلبية : - 
منْ نحن ؟
ما هو ديننا ؟  
ما هى هويتنا ؟ 
هل بيننا مأجورين و خونة ؟ 
هل عندنا طابور خامس يعمل لحساب أعداء البلاد ؟ 
هل لدينا طبقة تحتقر عموم الشعب و تتعالى عليه و توالى الغرب عليه ؟ 
ما هى سمات المرحلة التى نعيشها من الحراك و الأستقرار و البناء و التطلع للغد ؟ 
كم عدد الفرسان النبلاء اليوم بين حملة الأقلام و نقل الخبر و التعبير عن الرأى و الفكر ؟
 بالأجابة على الأسئلة نجدنا عرب مصريين مسلمين هويتنا أسلامية بيننا من يكره الأسلام و يحقد عليه حقد أعمى لدرجة أنه يفضل خيانة الوطن على التعاون مع عموم الوطن من المسلمين و يا حبذا لو تمتع بأجر فيما يقوم به و يوافق هواه و بذلك يضيف نفسه لطابور خامس لا يريد لمصر أن تنهض و يجد و يسعى
فى أفشال أستقرارها و أنطلاقها نحو غد أفضل ببناء مؤسساتها و فى صف هذا الطابور الخامس أشباه أصحاب أقلام و فكر و رأى و ناقلى خبر بتوظيف كل ذلك للهدم و البلبلة و فى مقابل كل ذلك من الطبيعى أن نجد التيار الأسلامى مهتم بكل روافده بالحراك السياسى إلى جوار همه الأساسى فى الحياة من العمل الدعوى و ذلك لدحض هذه الهجمة الشرسة على الدين و الهوية و البلاد عقب ثورة لم تضع أوزارها بعد و لم تستقر الأمور فى نصابها و سيكون لنا عودة و لكن ليس الأن ليأخذ كل فصيل ينتمى إلى التيار الأسلامى دورة حسب المميزات التى يتمتع بها سواء فى العمل السياسى أو العمل الدعوى .
و يبقى الشكر و العرفان لنبلاء القلم الذين يعتذرون عندما يتيقنون من الحقائق و يأسفوا على حكم صدر  منهم فى غير موضعه كما قام اليوم الأستاذ الجليل فهمى هويدى بالأعتذار لأصحاب مقهى مدينة نصر الذين أستنكرهم بناء على ما قرأه لصاحب قلم فى جريدة الوطن معطياً الأمان أن كل أصحاب الأقلام فرسان نبلاء و هو لا يدرى أننا اليوم نعيش مع أصناف ليست كالتى كانت يعايشها يجب و التنديد بهذه الأصناف و التنويه بخيانتها لنفسها و أمانة القلم و رفض مسعها لبث الفرقة البلبلة فى الوطن و أن جريدتهم لا تمت للوطن بصلة و أن أطلقت على نفسها أسم الوطن .

الأحد، 20 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


ما بعد التجريف

Posted: 19 Jan 2013 04:44 AM PST


ما بعد التجريف

أن عموم الأنظمة العربية جرفت البلاد فلا مستوى تعليمى عالمى و لا مستوى وعى ثقافى راقى و تدنى فى الرعاية الصحية و غبن فى النصيب الحقيقى من الدخل القومى كما أن هيئة الأسكان مزرية غير صحية و لا تلائم الحياة الآدمية و هذا لا شعورياً ينعكس على الحالة النفسية و قد ينتقل إلى مظاهر سلوكية لا يريدها الحكام و لذا فهم عمدوا إلى صناعة الفرجة و ترسيخ مفاهيمها و أعتناقها كفكر أصيل لدى الشعوب  حتى تمتص غضبهم و ثورتهم و عموم الشعوب مغيبة إلا النذر اليسير من مفكريها المخلصين الذين يدركون أن الأمتاع العقلى و الفكرى أكثر نفعاً و جدوى من الألهاء الحسى الذى يبهج الأحاسيس و المشاعر وقتياً لأن الأمتاع العقلى و الفكرى يتولد عنه نمط جديد متطور راقى من مناهج و أساليب الحياة تنقل المجتمعات نقلة نوعية و تصنع حضارة أما الأمتاع الحسى الذى يقصد المشاعر فإنما هو ضرورى إذا ما كان واحة راحة من سلسلة عمل جاد منتج نافع بناء و لكن حينما يكون لصناعة ملهاة كبرى تخدر و تخدع الشعوب فإنه غش و تدليس يمارس على أعلى المستويات فى الدولة و المجتمعات .
و هنا نستطيع أن نقول أن الغناء المحكم الصنعة أبتداء من خامة الصوت المختارة بعناية و الكلمات الراقية المهذبه المعبرة التى ترسم لوحة أبداعية و الموسيقى المجسدة للكلمات و المخرجة لأمكانيات الصوت البشرى و العازفين على الألات الموسيقية الجيدين و المسرح و ديكوره و أضائته و الخدع الألكترونية فى النهاية يكون عمل محكم الأدراة و التنفيذ و صورة جيدة لنجاح عمل يمتع متلقى و يغسل شئ من همومه و متاعبه اليومية و لكنه ليس كل شئ فى حياة المجتمع و بناء الدول و نفس الشئ ينطبق على كرة القدم التى يختار فيها المواهب و أمكانياتهم الصحية و تنمى فى أطار عمل جماعى من أحمال و لياقة و سرعة و تنفيذ خطط لعب و أدارة فنية و رعاية مالية و أدارية و لكن مردود هذه الرياضة ليس إلا نموذج لنجاح عمل جماعى أو دعائى أعلانى أو ملهاة قمار .
أما الذى يجب أن يكون راسخ كفكر و قيمة و أنفع للأشخاص و المجتمعات و الدول و أساسى نتاج العقل و الفكر و الأبداع العلمى و التكنولوجى أما ملهاة الترفيه و الفرجة شئ ثانوى مطلوب فى أوقات متفاوته و ليس بألحاح و قديماً قال شاعر مرهف الحس ثاقب النظرة إلى مستقبل الأمم << بالعلم و المال يبنى الناس ملكهم لا يبنى ملك على جهل و أقلال >> و لذا وجب علينا إذا ما أردنا بناء ملك و حضارة أن نهتم بالعلم و المفكرين و نعلى شأنهم فى مجتمعاتنا و هذا ليس لينالوا حقهم فحسب بل ليكونوا قدوة للأجيال القادمة و ليضيفوا إلى الأباء فى علو البناء و يرشد الأنفاق على كل جوانب الحياة و لا يهدر المال على الملهاة فقط و تكون صنعة الفرجة ذات نفع مزدوج الأول الترفيه و الثانى التحفيز لأعمال طاقات البناء و التقدم و بعد أن سبحت طويلاً بالكلمات أين نحن الأن من صنعة الفرجة و التحكم فيها من الحكومات العربية ؟  

السبت، 19 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصيدة عن الديار للأعشى

Posted: 18 Jan 2013 06:18 AM PST

قصيدة للعشى نقلاً عن مجالس الأقلاع

منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ

الأعشى

  القصيدة



منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ
                   فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ
أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَة ُ مِيعَا
                   دي، وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ
ظبية ٌ منْ ظباءِ بطنِ خسافٍ
                   ، أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ ربيبِ
كنتُ أوصيتها بأنْ لا تطعيي
                   فيّ قولَ الوشاة ِ والتخبيبِ
وفلاة ٍ كأنها ظهرُ ترسٍ،
                   قدْ تجاوزتها بحرفٍ نعوبِ
عِرْمِسٍ، بَازِلٍ، تَخَيّلُ بِالرِّدْ
                   فِ، عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ السَّيُوبِ
تَضبط الموكبَ الّرفيع بِأيْدٍ
                   وسنامٍ مصعَّدٍ مكثوبِ
قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني الَحا
                   رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ الشُّرُوبِ
الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ، فَمَا يُغْـ
                   ـتَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ المَغِيبِ
وَهُمْ يُطْعِمُونَ إذْ قَحَطَ القَطْـ
                   ـرُ، وَهَبّتْ بِشَمْألٍ وَضَرِيبِ
مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَة ٍ حَسّا
                   نَ، ألُمْهُ، وَأعْصِهِ في الخُطُوبِ
إنّ قيساً قيسَ الفعالِ، أبا الأش
                   ـعَثِ، أمْسَتْ أعْدَاؤهُ لِشَعُوبِ
كلَّ عامٍ يمدّني بجمومٍ،
                   عندَ وضعِ العنانِ، أو بنجيبِ
قافلٍ، جرشعٍ، تراهُ كتيسٍ الـ
                   رَّبلِ، لا مقرفٍ ولا مخشوبِ
صدأ القيدِ في يديهِ، فلا يغـ
                   ـفَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ مَكْرُوبِ
مستخفٍّ، إذا توجّهَ في الخيـ
                   ـلِ لشدّ التّفنينِ والتّقريبِ
تِلْكَ خَيْلي مِنْهُ، وَتِلْكَ رِكَابي،
                   هُنّ صُفْرٌ أوْلادُهَا كَالزّبِيبِ 

الجمعة، 18 يناير 2013

تغيير كلمة سر فيس بوك

facebook
مرحباً ‏‎Gaber‎‏،
‏تم تغيير كلمة سر فيس بوك‏ في ‏‏18 يناير، 2013‏، الساعة ‏05:17 مساءً‏ (UTC+02)‏.
نظام التشغيل: Windows
المتصفح: Firefox
عنوان IP: 41.46.84.50
الموقع المتوقع: Alexandria, ALX, EG
إذا كنت أنت، بإمكانك تجاهل هذا البريد الإلكتروني بأمان.
إذا لم تكن أنت،‏، يرجى ‏تأمين حسابك‏.
شكراً،
فريق أمان فيس بوك
تم إرسال هذه الرسالة إلى ‏‎gaberbasuny.kalemaate@blogger.com‎‏ بطلب منك.
Facebook, Inc., Attention: Department 415, PO Box 10005, Palo Alto, CA 94303