دمرداشيات |
Posted: 26 Jun 2012 01:34 PM PDT لا يفهمون كسيدهم =========== أستاذى الجليل أن المتابع الأكاديمى و المفكر و المحلل الأستراتيجى لوضع المجلس العسكرى منذ ثورة يناير حتى الأن لا يخطأ الرؤية إذا رأه يستعين ببعض الشخوص ذوى الصلة بالقانون و محاكم بعينها دون غيرها فى محاولة منه لأستنساخ الوضع العسكرى التركى فى الدولة التركية ما قبل حكومة أردوغان و أنه ساير ثورة الشعب لرفضه التوريث و كراهيته لبعض رموز النظام البائد و كانت عينه على السلطة لينفرد بها بكافة الوسائل الممكنة و يبقى هنا السؤال هل هذا سيمر مرور الكرام أم أن فى جعبة الأحداث ما هو مخالف لذلك ؟ و الأجابة تأتى من وقائع الأحداث حيث أن شعب الثورة كسر أنف عنف و جبروت و كبرياء أعتى ثالث نظام بوليسى فى العالم و أجبر رأس النظام صاحب الشخصية العنيدة الباردة المتكبره الطاغية على التنحى و من المعلوم أن المقابل لأى سلطة تحكم فى العالم شعب هو مصدر التشريع و القانون و الهيئة للسلطة الحاكمة و كل محاولات المجلس العسكرى مكشوفة يقرأها كل أنسان بسيط و لا تحتاج شرح أو تحليل أو ألقاء أضواء عليها لكى يتفق عليها شعب أو قوى ثورية مازالت فى حالة ثورة و لم تتحقق مطالبها بعد و عودة الثوار إلى الميدان على أثر تحركات المجلس العسكرى و أعوانه للأنفراد بالسلطة و خلق دولة فوق الدولة هو ثورة ثانية و حتماً ستسقط المجلس العسكرى بصورة مزرية تسئ إلى سمعته و تاريخه هذا أن يحفظ ماء وجهه و يسحب كل أجراءاته التى تغتصب حقوق ثورة صاحبة الحق الحصرى فى كل شئ ببر مصر المحروسة و المؤسسة العسكرية لا تتعدى كونها أحدى مؤسسات الدولة ذات مهام موصفة معرفة فى جميع دول العالم الحر المتقدم الذى خلع ربق الدكتاتورية و الهيمنة العسكرية و صاحب ثورات عريقة قادته إلى مكانتة فى صدارة الأمم |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق