الخميس، 28 يونيو 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


قضية ثورة

Posted: 27 Jun 2012 05:53 AM PDT


 قضية ثورة

أستاذى الجليل أن ثورة 25 يناير هى ثورة تغيير و هدم كامل لنظام بفاسدة و رموزه و مؤسساته و أعادة بناء مصر جديدة طاهرة نقية ينعم فيها أبناؤها بالكرامة و الحرية و العدالة الأجتماعية و شعب الثورة لا يكل و لا يمل و يتعلم من أخطائه و لن يترك الميدان بعد أن عاد إليه و هو متأكداً أن عبثية النظام القديم فى كافة مناحى الحياة المؤسسية المصرية تحاول أن تنقض على الثورة و تتخلص منها و تعرقل بلوغها إهدافها التى تتعارض مع شريحة من المجتمع المصرى لا يقل عددها عن سبعة ملايين مواطن مصرى بيدهم مال مسروق منهوب بكميات كبيرة و متمكنين من سلطات يسهل أن تنتزع منهم إذا أستمرت الثورة على نهجها و منوالها و أن كان عدد قليل منهم فهم من بداية الثورة أنه لا مقام له و لا حول له فى منازعة الثورة و فضل الهروب من وجه الثورة و أختار الغالبية العظمى منهم البقاء بمصر و منازعة الثورة بعد فشل القمع البوليسى بصورة أخرى تعتمد الهيئة القانونية التى تضفى الشرعية عليهم و على أستمرارهم و لكن وعى الشعب و الثوار بالرغم من الألة الأعلامية المجندة لخدمتهم و أستنفاذها كامل طاقتها و وسائلها و حيلها و غزارة زخمها إلا أنهم خسروا و رأى فيلق أخر منهم الأنسحاب و مغادرة البلاد و بقى العسكر الذين مع أستمرار الميدان و ساحات القضاء بدأوا فى الخسائر ببطلان قرار وزير العدل فى الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية  رجال المخابرات العامة  و ستأتى الخسائر تباعاً مع صمود الميدان و ببقاء الأعلان الدستورى المكبل لرئيس جمهورية الثورة فلن تستطيع الثورة أو أى مواطن مصر أن يسأل الرئيس مرسى عن وعوده الأنتخابية أو أن يلقى عليه اللوم أو التبعه و يكفيه أن يوجه للأمة خطاب يكون فيه المصارحة و المكاشفة بالمواقف و الكمائن و الحفر التى تنصب له لأننا جميعاً سمعنا سامح عشور يتحدث فى الجزيرة عن نية المجلس العسكرى و المجلس الأستشارى أن تكون مدة رئيس الجمهورية عام ونصف على الأكثر و يتم أسقاطه و أنتخابات مجلس شعب على أرضية أعلامية جديدة و دستور متوائم مع رؤية العسكر و بقايا النظام السابق  و تبقى المعركة معركة ثورة و شعب يعبث بأرادته و صوته الأنتخابى و محاولة تغيير أرادته و أشواقه و تطلعاته بعد تسيس القضاء و حل مجلس الشعب قصراً بأسانيد واهيه و غير دستوريه و من بعد شل صلاحيات رئيس منتخب بأرادة شعب فلتستمر الثورة و ليبقى الميدان حتى رحيل العسكر و يتسلم المصريين وطنهم خالصاً لهم يتصرفون فيه بأرادتهم دون وصاية أو حجر عليهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق