الخميس، 31 يوليو 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


دماء مستبا حة و بشربلا ثمن

Posted: 30 Jul 2014 03:18 AM PDT



دماء مستبا حة و بشربلا ثمن
 
أن الولايات المتحدة الأمريكية خرجت من الحرب العالمية الثانية و هى تعد نفسها القوة العالمية المسيطرة والمهيمنة على البشرية فى الأرض و أن كان ينازعها لبعض الوقت فى هذا الأعتبار الدب الأبيض الروسى الذى تبين فيما بعد أنه دب من ورق و جميع الأدارات الأمريكية المتعاقبة دون أستثناء لا أخلاقية و ما يعنيها بالدرجة الأولى هو حصولها على ثمار أهدافها و عدم المساس بحلفائها ما داموا فى خدمة ذات جر نفع و لكن إذا وصلوا إلى وضع اللاقيمة و تشيكل عبئ و لا يرجى منهم نفع على المدى القريب أو البعيد فإن مصيرهم مصير المعارض للأدارة الأمريكية و فى هذا المنوال فإن الدماء مستباحة و جميع البشر بلا ثمن و لا معيار و لا قيمة و لا قانون بل ما تراه الأدارة الأمريكية هو أصل اللعبة فى السياسية و الأقتصاد و النزاعات العسكرية للمشهد التاريخى فى الأحداث العالمية .
و السنة  الكونية فى الأشياء أنها تبدأ صغيرة ثم تنمو و من بعد تنضح و عندما تصل إلى قمة المنحنى فإنها تأخذ فى التراجع و التردى و من ثمْ التلاشى و هذا بدا واضحاً فى قدرات الولايات المتحدة الأمريكية المزعومة للهيمنة و السيطرة على العالم مع شروعها فى الذهاب إلى أفغانستان بجيوش جرارة و كثافة نيرانية غير مسبوقة فى تاريخ البشرية و لكن لنقص واضح و عيوب فى تركيبة العقلية و العمل على الأرض لم تستطيع البقاء على الأرض و أن كانت تملك حرث الأرض و منْ عليها من بعد و تكرر نفس الشئ بصورة أوضح فى العراق و تجرع الصهاينة نفس الكأس المر فقد كان التنزه للقوات الصهيونية من جنوب لبنان إلى جنوب بيروت مع قدرات تدميرية عاليه و مذابح نحدث بها و لا حرج عمل متكرر بلا رادع و لا مانع و لكن بعد ظهور قدرة حزب الله على الصد و الردع لم يجروء الصهاينة على تكرار ما كانوا يفعلوه فى السابق و الأن المقامة الفلسطينة فى غزة تذيق الصهاينة ما لم يتذوقوه منذ أن حلموا   بالتمرد على السيادة الأسلامية و حاكوا المؤمرات لأغتصاب أراضى عربية بدعوى سيادة تاريخية و دينية لهم عارية تمام من الصحة و الواقع و بات زوالهم مقرون بالوقت فمن الطبيعى أن يجن جنون الأدراة الأمريكية لنصرة حليف أستراتيجى و يخرج وزير خارجية أدارتها كيرى ليصرح بأن نزع سلاح أصحاب الحق و الأرض و التاريخ و الهوية و الدين ضرورى لأنه يتعارض مع مصالحنا و رؤينا و هو فى هذا التصريح ليس برجل دولة و لا يعبر عن أدارة متزنه أنفاعلياً ناهيك عن صلاحية سلوكياتها القانونية  لأن أساس اللعبة منذ دخول الولايات المتحدة و الحلفاء أفغانستان برز ما يبطله و يزيل أحلام أهدافه و تبدوا تصريحات كيرى كهلاوس خوف و ذعر مما هو قادم و سيكون و هذا الخوف لا يتلبسه و أدارة بلاده فقط بل يتملك الصهاينة و المتصهينين و كل من له مصلحة فى نصب العداوة مع الهوية و الدين فى أرض فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق