دمرداشيات |
Posted: 31 Jul 2014 03:06 PM PDT صاحب المبادرة # عندما نسأل منْ صاحب أى مبادرة حسنة النوايا تريد صلح و رأب صدع و أصلاح ذات بين فى التاريخ ؟ تأتينا الأجابة من أعماق التاريخ أن صاحب المبادرة لابد أن يكون على مسافة واحدة من الطرفين لدية مقومات وقدرات فعلية على تقريب وجهات النظر و فرض إيجابيات يراها الجميع و يرفضها أحد الأطراف إذا كان متعنتاً أو مارقاً لا يحترم عدل أو حق أو أنسانية . # و عندما نسأل هل مصر الأن قيادة و سياسية فى محل منْ يجوز له أن يطرح مبادرات ؟ تأتينا الأجابة بالنفى لأسباب عدة منها أن مصر وضعت أحد أطراف النزاع بصيغة قانونية بأحكام صادرة من مؤسساتها القضائية كطرف أرهابى واجب محاربته و يأتينا سبب أقوى هو أن مصر الأن لا تستطيع أن تفرض حل كأمر واقع أو تضمنه لأنها أضعف من ذلك بكثير . # و نستمر فى الأسئلة فلما أعلان المبادرة المصرية فى أجواء هذا النزاع إذا كانت مصر غير أهل لأطلاق مبادرة أو حتى ضمان حلول على أرض الواقع ؟ تأتى الأجابة صادمة يستشفها الغض الغرير قبل الباحث الكبير مفادها أن مصر الأن مروج أستراتيجى و مطول أمد أعتداء وحشى بربرى على أهلنا فى غزة و ما كانت المبادرة إلا أعطاء المزيد من الوقت للمعتدى حتى يستمر فى الأعتداء بغية تحقيق أهداف بعينها و لكنها للأسف لا تتحقق و يبقى المعتدى و منْ حلل له الأعتداء و أجهزتها برمتها سواء أن كانت مخابراتيه أو عسكرية أو أعلامية فى سواد الخزى و العار و سبة فى جبين مصر المشرق . # إذاً هل نحن نذبح و نخزل أهلنا فى غزة ؟ الأجابة لا و لكن ما يحدث هو البداية الصحيحة التى كانت يجب أن تكون منذ 1948 فالجهاد فرض عين على كل فلسطينى فى داخل الأرض و خارج الأرض و لن يندحر عدوان أو تحرر شعوب من الأغتصاب إلا بالغالى و النفيس بجهاد يحتويه المال و النفس و يبقى على جميع الشعوب العربية و الأسلامية الجهاد فى هذه القضية كفرض كفاية أى دعم لوجستى معنوى و سياسى و أعلامى و مادى و تمويل سلاح و عتاد و مستلزمات طبية و حياتية و أننى كلى ثقة فى الله عز و جل أنه سينصر الحق و أهله أن صدقوا النية و أبلوا بكل ما عندهم من أستطاعة . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق