الاثنين، 11 أغسطس 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيس بوكية و تويترية 62

Posted: 10 Aug 2014 04:01 AM PDT



قصاقيص فيس بوكية و تويترية 62
 
ما فعلته الدولة الأسلامية مع اليزيديه و المسيحيين هو ما كانت تفعله الجيوش الفاتحة فى صدر الأسلام و هو تخيير أهل أى بلد بين الأسلام أو الجزية أو الرحيل عن الأرض أما أن الغرب أكثر أنسانية منا فعندى أسئلة : - كيف حال أهل فلسطين على مدار ما يزيد عن ستة عقود ؛ كيف حال مسلمى بورما ؛ كيف حال الصومال ؛ كيف حال مسلمى غرب الصين ؛ كيف حال مسلمى الشيشان ؛ كيف يعامل المسلمين فى الغرب و أمريكا مؤسسياً و شعبياً ؟ و عليه من يبدى الرأى يجب أن ينظر نظرة شاملة لا أن ينظر من ثقب ضيق كما أن الأسلام شامخ عظيم قائم بذاته لما يكتنفه من خيرات و هبات للبشر حتى قيام الساعة و لن يستطيع أى كائن من كان أن يشوه الأسلام أو ينسب إليه ما ليس فيه سواء أن كان لديه أعظم ألات أعلام و دعاية عالمية أو فاعل ينسب نفسه إلى الأسلام و هو ليس من الأسلام فى شئ .

أنت كرمانية من أصول يمنية أطاح بأسلافك غدر العسكر المصريين و جعل منك حرة ثائرة بعد أن كنتى سيدة مسيدة فى بلد عريق التاريخ قولى و لا تخفى الحقائق يا توكل كرمان

أعتاد الكنائيس فتحول من أبو حامد إلى أبو صليب و طبيعى أن لا يكون على دين حماس و الأخوان و دولة الخلافة الأسلامية فهو صادق فيما أعلنه عن نفسه بالرغم من أنه مجرم أجرام عتيد يهدر دمه

{وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون} [القصص:60]

عندما نكون بصدد الأعلامى محمود سعد لابد أن نسأل منْ هو و يمثل منْ ؟ فنجده أعلامى وصولى أنتهازى يهمة الأداء مقابل المال و يتبلور ذلك فى مقدار الأعلانات التى يجلبها مصاحبة لما يقدمه من مادة أعلامية كما أنه يمثل أقلية فاسدة منقلبة على أرادة و شرعية شعب مصر و تتشبث بالسلطة بكل ما أوتيت من قدرات و طاقات حتى لو كان هذا فى باطل و فساد قضاء و أجرام جيش و شرطة فى سفك دماء المصريين فى الشوارع و الميادين و الموالاة للصهاينة و الأمريكيين على حساب تاريخ و دين و هوية شعب مصر و الشعوب العربية و الأسلامية ؛ و عليه إذا دعانا هذا الأعلامى لأى شئ فمن البديهى و من البداية يكون الرفض و أن كان فيه مصلحة السلطة الباطلة القابضة على السلطة فإن الرفض يكون مضاعف و بصدد دعوته لنا الصبر على مشكلة الكهرباء فنذكره بأنه متلون و ماذا كان يقول فى فترة حكم مرسى فليذهب إلى الجحيم بسئ أقواله و أفعاله التى تشينه و تضعه فى مذبلة تاريخ شعب حر قوى الأرادة قوى الذاكرة لا ينسى .

8 / 8 / 2014
الموافق يوم الجمعة

حركة التاريخ
========
أن حركة التاريخ مقرونة بصعود أمم إلى السيادة و الريادة و فى المقابل هبوط أمم و أنحدارها إلى الحضيض و هناك سمات و أسباب للصعود أو الهبوط ؛ و هذه السمات تتركز فى مدى الولاء و الأنتماء الذى يصنعه أقطاب و سادة و نخب الأمم . فإذا كان السادة و الأقطاب و النخب لديهم رؤية ثاقبة بعيدة النظر حريصة على البناء القوى و الصراعات الشخصية بينهم تقترب من الصفر علاوة على تمسك معظم مجتمع الأمة بعقيدة سواء أن كانت لا هوتيه أو مادية أو فلسفية أخلاقية فإننا نشاهد أمة تأخذ نفسها فى منحنى الصعود و تفرض نفسها على الأمم التى حولها بل و تطوعها لتكون جزء من نسيجها أو تابع مستعبد لها و على النقيض إذا كان أقطاب و سادة و نخب الأمم غارقين فى النزاعات الشخصية و الأعتداد بالنفس و المصالح الآنية الذاتية و المكاسب قصيرة النظر و عقيدة الأمة فى ترهل أو أضمحلال و نستطيع القول أن الأمة أصبحت ضبابية المظهر و لا يستدل لها على هوية و يضعف فيها الأنتماء و الأخلاص و الأتقان و وفاء الأفراد لبعضهم البعض و بالتالى يضمحل الوفاء إلى الأمة لدرجة أن الفرد نفسه لا يعرف سبيل الوفاء للعموم و الذات و تكون النتيجة الحتمية أنحدار و هبوط الأمة و تخلى أفرادها عنها سواء بالهجرة أو الأداء السلبى الذى ينخر فى جسد الأمة و لا يبنى فيها لبنة واحدة .
و بسبب التشوهات التى مست العقيدة و صحيح الدين الأسلامى و النزاعات و المصالح الشخصية للولاة مع الباب العالى فى الأسيتانه أنهارت الخلافة العثمانية و أصبحت أقطارها نهب و فريسة لأمم أتخذت عقيدة الصليب شعار و نهم المادية الصناعية قطار لتجتاح أشلاء الأمة الأسلامية المنهارة و كانت فلسطين فى قبضة بريطانيا التى أهدتها إلى الصهاينة اليهود الذين أعادوا بناء أنفسهم مادياً و عقائدياً و أن كانت عقيدتهم محدثة و منقحة بفكر بشرى فيها أنسلاخ من أصلها اللاهوتى ؛ و لأن الفلسطينيين كانوا أثناء العبث بهم و بأرضهم و تاريخهم و هويتهم فى غيبوبة أنصراف و هبوط و أنحدار و أوكلوا أنفسهم إلى أمة العرب و المسلمين الذين لم يكونوا أفضل حالاً من الفلسطينيين فأستمر الضياع و ما يسمى بالنكبة و العيش فى وهم البحث عن حل القضية فى المؤسسات الدولية على موائد المفاوضات السياسية مهملين عوامل صعود و هبوط الأمم .

و لكن لقطاع غزة فى الأونة الأخيرة حراك تاريخى مجتمعى عقائدى أنتمائى تدريبى على مستوى عالى يفوق كل البشر على كوكب الأرض كما أشار أحد الكتاب الأمريكيين ؛ و عرفوا طريق النصر و أنا هنا أؤكد على النصر الذى درست تعريفه فى المؤسسات العسكرية و الذى يأخذ أحد شكلين : -
أولهما السيطرة بقوة السلاح على الأرض و أفراد العدو و أخضاعهم قصراً و قهراً لأرادة المنتصر و هذا النصر قد يزول إذا ما دب فى أوصال العدو المقاومة حتى أزاحة المنتصر عن الأرض و الأفراد .
و ثانيهما هو النصر الأقوى و الأشد رسخواً و ثباتاً بتغيير عقيدة العدو قادة و أفراد فى قدرتهم على المجابهة أو أخضاع المنتصر و تسريب اليأس إلى نفوس أفراد مجتمع العدو من جدوى المجابهة حتى يتحولوا إلى صف المنتصر فكرياً أو عقائدياً أو على الأقل صواب رأى المنتصر أو الهروب و ترك الأرض التى بحوزته و هذا ما فعلته غزة بعد أن تناولت قضيتها بنفسها لأول مرة بعد مرار السنين و أخفاقات البحث عن حلول لقضيتها فى المؤسسات الدولية و موائد المفاوضات و ما تحصلت عليه حتى الأن من نتائج لن يجعلها تفرط فى سمات الصعود فى حركة التاريخ و من المؤكد أنها ستستعيد كل ما فقدته أبان الخلافة العثمانية .

{ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون} [النمل:86]

المحامى الذين يطلب بالقبض على قادة حماس فور وصولهم إلى القاهرة لابد أنه أخرق أحمق لا يعقل و لا يفقه فى القوانين و المراسيم الدولية السياسية شئ أو أنه يرى نفسه ندل فى دولة هبل و صنع أى شئ لأشفاء غليل الصدور وارد أننى لفى أشد الحزن على أن أمثال هؤلاء يطفون على ساحة الحياة السياسية و الأجتماعية و يجعلون العالم ينظر إلينا كدولة و أفراد كبشر متخلفين همج ليس لديهم أى قدر من البروتوكلات و المراسيم و القوانين و فنون أدارة الدولة و السجال فى عالم السياسية مع الأعداء قبل الأصدقاء

هؤلاء جنود تحت مظلة قوات الطوارئ الدولية الخاضعة للأمم المتحدة و جميعهم جنسية مزدوجة لأى دولة مع جنسية الصهاينة فها سمعتم عن حيادية المنظمات الدولية من قبل و لدى معلومات لأمتلاك هؤلاء الجنود منازل فى تل الربيع فلا أقول إلا عظيمة يا مصر كامب ديفيد .

أطلاق السلطة الحاكمة لمشروع "محور قناة السويس"، علماً بأن فكرة المشروع كانت قد طرحت قبل ذلك من قبل حكومة الدكتور هشام قنديل هذا بالأضافه إلى أن رئيس السلطة ينشاد بالتبرع و العون لكى يتم هذا المشروع العملاق بالطبع بأدارة عاجزة مشهود لها بالفشل على مدى سته عقود محصنة نفسها فى حالة عدم النجاح بنقص الدعم المادى و أختيار هذا الوقت بالتحديد ما هو إلا أمتصاص الغضب العام و تحيده من التفاعل عما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط من أحداث سواء كانت فى قطاع غزة أو ليبيا أو العراق أو سوريا أو لبنان مما يزعزع أستقرار السلطة الحاكمة أكثر مما هى متزعزعة .

قزم من يتصور نفسه قائد فى عمل قيادى يقنع قصراً أو عنوة من حوله بألأراء و أن كانت كاذبة و خطأ فإن تملكه الزهو فهو حقير فى نظر من حوله

بئس الرجل يتحول لطفل يجمع النشاذ ليمتع نفسه و الأخرين بالسخرية و فى نظرى هذا ليس برجل و ليس بخليق أن يتواجد بين الرجال

أن يخبر الرجل بالخطأ عن موضوع يفترض أنه ملم به فهذه مصيبة و المصيبة أكبر إذا تعمد الأخبار بالخطأ و هو يعلم الحقيقة لأنه أهدر رجولته بلسانه

فشل السنين حينما يتغول و يتصدر لأدارة أى عمل بدون شك أن سيفشل و يفسد و يكون أضحوكة العالم هذا ما أتوقعه لمحور قناة السويس

على قدر أهل العزم تؤتى العزائم و على قدر أهل الإيمان تكون حجم المصائب و من يصبر و يحتسب فقد جنى الخير الكثير و أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب و لا نقول إلا حسبنا الله الذى لا إلاه إلا هو عليه توكلنا و رب العرش العظيم .

من القرآن آلاء و تسنيم و سلسبيل و من أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة و فاطمة و عائشة و لك الأختيار الذى سيكون حتماً قدر الله فى علمه المكنون و الذى لا نعرف عنه إلا القليل .

هُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ ذَلولًا فَامشوا في مَناكِبِها وَكُلوا مِن رِزقِهِ ۖ وَإِلَيهِ النُّشورُ ﴿١٥﴾ -- سورة الملك

فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ﴿١٣٠﴾ -- سورة طه

السقوط الثانى للأغبياء
=============
يسطر فى تاريخ مصر أن 28 يناير 2011 هو يوم سقوط الشرطة المصرية و عجزها بالرغم من أنها كانت الأداة الأولى القمعية فى دولة بوليسية .
و ظن الكثيرين من رجال الشرطة الذين لديهم عقيدة مشوشة و نفسية مبرمجة على النرجسية و التعالى على الشعب المصرى أنهم أستعادوا مكانتهم مع أنقلاب 3 / 7 / 2013 و بسلوكيات شاذة راحوا ينتقموا من الشعب المصرى بحيثيات غير قانونية أو حتى عرفية كنوع من التشفى و أسترداد كرامة أهدرت كما يعتقدون و كانت المذابح و المجازر فى الشوارع و الميادين ضحياها كلهم مصريين سواء مواطنيين أو ممثلين لمؤسسات دولة ؛ و يطفوا على السطح اليوم حبس مأمور سجن و معاونيه و تصاعد الأمر لحبس مساعد مدير أمن محافظة و المذهل اليوم أن يدخل ضابط أمن وطنى ليشهد فى قضية ملفقة للدكتور البلتاجى و الدكتور حجازى ليهدمه من الأساس بشهادته الذى يدلى بها و التى تقر حصوله على أذن نيابة بعد تاريخ الواقعة و تاريخ تواجد الجميع فى مسرح الجريمة الواردة فى القضية و هذا ليس جهل و لا غباء من هذا الضابط الحاصل على ليسانس حقوق و يعرف القانون جيداً هذا إلى جوار حصوله على ليسانس شرطة و أنما هو تنصل منه لهذا الأنقلاب و ما يقوم به من أجراءات و نستطيع أن نقول أن الشرطة سقطت للمرة الثانية بعد أن خدعها الجيش و دفع بها إلى صدارة مشهد الأنقلاب و أن هذا الأنقلاب إلى زوال مهما تطورت الأحوال و عالى موج الظلم و الظلمات .

سياسات قديمة هل تفلح اليوم ؟
===================
قديماً إذا فشلت الطغمة الحاكمة لأى بلد من البلدان فى حل المشكلات الداخلية و جاءت نتيجة قياس الرأى العام السارى بين العامة سلبية و تشارف على الأنفجار أو ثورة فإن الحل السريع المتبع كان أشاعة أن الأمن القومى فى خطر و لابد أن نتكاتف لمواجهة عدو الخارج و يتم بالفعل أقحام البلاد فى نزاعات خارجية و حروب غير منطقية الأسباب و معدومة العائد أو الفائدة على الشعوب و لكنها تخدم الطغمة الحاكمة فى البقاء و الجلوس على عرش السلطة و أرضاء تحالفات هم مشتركون فيها لنفعهم الطبقى أو الشخصى على عكس مصالح الشعوب و كان كل ذلك يمر بسهولة و يسر لأن وعى الشعوب مغيب و نسبة الثقافة قد تكون معدومة و الوطنين منفيين أو فى السجون أو مسحولون مقتلون بغير ذنب أو محاكمة عادلة ؛ و هذه الصورة العبثية التاريخية تسعى لتكرير نفسها فى مصر اليوم بأقحام مصر و جيشها شرقاً فى السعودية و سيناء و غزة و غرباً فى ليبيا فضلاً عن الداخل المتأزم بلا حلول أو أستقرار و ذلك لأن طغمة الأنقلاب تاهت فى مصر لكبر حجمها و تراكم مشكلاتها عبر السنين و لا أحد يثق فيها ليتعاون معها على حل أو يعطيها شئ لما ثبت من سوء طويتها و أنحرافها فى التصرف و الأدارة و لكن وعى المصريين اليوم قد نضج و لذا فإننى أجزم أن كل هذا المشهد لن يمر مرور الكرام و سنرى فعاليات و تفاعلات عظيمة و ستتبدل المشاهد و المقاعد و فى نهاية المطاف سيستقر الوضع فى مصر كما نحلم و نريد و ذلك بمشيئة الله تعالى و ليس بصنع بشر أللهم إلا الأخلاص و النية و المستطاع من العمل

إذا أردت الحق فلا تلقى بالسمع و الآذان إلا لكل صادق يخشى الرحمن و إذا أردت الحقيقة فأقراء لحاتم عزام ما قاله فى هل سيأتى يوم .

فليسمع و ليقرأ الجميع لهذه الدكتوره التى تدرس الصحافة و الأعلام و تشتغل به و لأنها مقيمة فى أبو ظبى و تنطلق منها و لكنها حرفية موضوعية تنقل الخبر و الحدث بأنسيابية و شفافية و موضوعية و لا تنحاز و لا تملى أرائها الشخصية و تحترم و تقدس أصول اللغة العربية الفصحى " عن ديمة الخطيب أتكلم "

رحم الله شيهو فقد كان أول صديق لى على الفيس بوك

أننى أنتظر الساعة لأن الأمر وسد لغير أهله فأين تهانى الجبالى من الثقافة و المثقفين و هى التى تأتى بكل قول مشين و تدعى أن أخوا أوباما من الأخوان المسلمين معتقدة فيمنْ يسمعونها أنهم مجانين و سيصدقون كل قول منها كأى قول رصين بالله عليك لا تصدمنا بمثل ذلك حتى لا تكون من الأثمين

{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون} [الحشر:19]

أن عموم المحاكمات دفوع بقرائن أدانة و دفوع بحيثيات براءة و ما بين هذا و ذاك محضر شرطة و تقرير نيابة و أحراز قضية و مرافعات و شهود و ألتفاف حول نصوص القانون و توظيف بعضها و الأعراض عن البعض الأخر و كل ذلك قد أضعه جانباً فى محاكمة مبارك التى تسعى لأدانة ثورة 25 يناير فكل ذلك جائز و وارد فى القضاء المصرى الذى أكتسب سمعة لم أجد أسوء منها فى أسقاع المعمورة ما بقى فى يدى و يشهد به القاصى و الدانى أن مصر كانت فى عهد مبارك دولة رئاسية يتفرد فيها رئيس الجمهورية بالحكم و السلطة دون سواه و عندما يثور عموم الشعب عليه و تستمر حالة الثورة عليه و على أذنابه إلى يومنا هذا مما يشل حركة مصر الدولة و المؤسسات فهنا واجب أعدامه لما ألحق بالمصريين من ضرر سواء بقصد أو عن دون قصد حتى تكون أدارة مصر المستقبل بيد من يحسن التعامل مع المشكلات و الأزمات قبل وقوعها و أن وقعت الأزمات يكون صاحب قدرات فائق فى أدارة الأزمات حتى لا تخلف ورائها خسائر كالتى نعيشها و سيستمر أثرها لأعوام قادمة

مكان أنس أشرف و أخوانه ليس السجون بل رؤس كل المصريين سواء منهم الأحرار أو الذين لا يفقهون و لايعلمون .

بلطجة عالمية
=========
# أهل غزة لم يبدأوا بالعدوان و لكن الصهاينة هم منْ بدأوا .
# ضحايا أهل غزة جراء هذا العدوان معظمهم أطفال و تدمير أحياء مدنية .
# مساجد المسلمين هدف للتدمير .
# قتلى الصهاينة و مصابيهم من العسكريين .
النقاط الأربع السابقة هى ملخص مشهد مستمر من حوالى شهر فى قطاع غزة و فى خضم الأحداث تقوم قوات المقاومة الغزاوية بأسر ضابط يحمل الجنسية البريطانية و على صلة قرابة بوزير حرب الكيان الصهيونى و هنا دلالات خطيرة أولها أن المقاومة لأول مرة تتصدى للجنسية التى سلبت الفلسطينين حقهم فى أرضهم و تاريخهم و هويتهم و شعائرهم الدينية و خصت غيرهم بغير ذى حق أو سند أو مشروعية تذكر أللهم إلا أطالة أمد الأستعباد و الأستعمار لمجموعة الدول العربية و الأسلامية و طعنها فى ثوابتها التى تعتز بها و تزود عنها ؛ و الدلالة الأخرى الأشد خطورة هى أن كان الصهاينة قتلة الأطفال و هادمى المنازل و المساجد و الأحياء المدنية من باب الأنتقام الجبان الذى لا يستطيع مواجهة مقاتل شجاع و يستبدل ذلك بقتل عائلات المقاتلين و القادة فإن المقاومة لديها القدرة أيضاً على أسر الجنود و القادة من أماكنهم بعمليات قتالية فيها فروسية و نبل و لا مجال لديها للخسة و النذالة .
و تخرج علينا الأدارة الأمريكية التى تمارس البلطجة العالمية على لسان وزير خارجيتها تطالب بكل بجاحة و صلف و غرور بأستعادة هذا الأسير فوراً و دون شروط و ليس هذا فحسب بل يخرج علينا رئيس الأدارة الأمريكية ليطالب بنفس الطلب و يبرر قتل الأطفال الذين يقتلون على الشواطئ و فى مدارس الأنروا التى ترعها هيئة الأمم المتحدة بأن ذلك بمثابة دفاع عن النفس و حق مشروع للكيان الصهيونى و يدعى ببلاهة أن المنازل مخازن للصواريخ و هو لا يدرى أنه و الصهاينة ليس لديهم معلومات و لاجهاز معلومات بدليل أنهم مخترقين و يتم أسر ضابط كهذا الأسير فى الوقت و الزمان لأرسال رسالة و ليس لقتل دموى أو أنتقام جبان و يبقى السؤال متى نرى الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبرى تمارس سياسية بنبل و شرف و رعاية لمكانة و حقوق الأنسان ؟ كم أن الوعى لدى الشعوب يعلن عن نفسه أنه لا تفريط فى أى حق و كل الوسائل ممكنة لأستعادة الحقوق و الحفاظ عليها و لا مكان للبلطجة الدولية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق