السبت، 2 أغسطس 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية و تويترية 61

Posted: 01 Aug 2014 12:35 PM PDT



قصاقيص فيسبوكية و تويترية 61
 
ما أروعك ما أعظمك فقد عهدتك أكاديمى فى العلوم السياسية و أراك اليوم ممزوج بمتدين يعى كلمات القرآن ساخر بمرارة من واقع عروبتنا الأليم فى التوجهات و السياسات فشكراً لك ( د. سيف عبد الفتاح )

أن مربع الفساد الظالم الممثل فى الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام فى مصر يعامل المواطن المصرى بمبدأ أنه مدان حتى تثبت براءته و حتى أن ثبتت براءته فإنهم يلصقون به التهم تهمة تلو تهمة و هو براء منها و عندما نقيس هذا الوضع على حقوق الأنسان و معايره نجد أن مصر لا يوجد فيها حقوق أنسان بالمرة بل أن كل المصريين يعاملون كقطيع يهان بعضه و يعفى عن بعضه و يقتل بعضه بدون مبررات و أسباب تفضى للقتل يعفى عن بعضه حتى توافيه المنية

مكانة المواطن عالميا تستمد قوتها من مكانة بلاده العسكرية و السياسية و الأقتصادية و لكل دولة السيادة على أراضيها و حدودها هذا تفسيرغلق تونس حدودها فى وجه المصريين .

أغتيال السيسى أمر مفروغ منه فإن لم يكن بيد أعدائه فإنه سيكون بيد أصدقائه حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرة النفاق التى أعتادوا عليها و يقطعوا لأنفسهم قطعة من الكعكة القادمة و هكذا تكون الأيام فى الثورات و المؤمرات و الحراك السياسى الدموى العنيف فأن لم تقل شئ من باب العلم بالشئ و لكنه توقع تشير إليه الأحداث و طبائع الأمور .

بالرغم من أنك ضد الأخوان و أنا حب الأخوان يجرى فى عروقى ما دبت فى أوصالى الحياة و لأنك من أبناء ثورة 25 يناير التى تعاهدنا على السير فى دربها قبل أندلاعها بشهور إلا أننى سعيد جداً ببعدك عن أيد الطغاة الظلمة و أتعاهد معك على أن نفيك الأختيارى من الوطن لن يطول كثيراً و تواصل معنا فأننى لا نكره أبناء ثورتنا و أن أختلفوا معنا .

{سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم} [الحديد:1]

أعاده الله إليك سالماً من غير أن يمسه سوء و يكفيه و أبيه شر أبناء الحرام من الفسقة و الظالمين و المتجبرين

الأستبداد و القمع صورة العسكر الواضحة لا تقبل نقاش أو رأى مخالف أو أعتراض و تستحل الأنقلابات و قتل أبناء الوطن و الأنبطاح للأعداء الحقيقين للوطن و الأمة ( فلا تقول للعورة أنت عورة فى وجهها و إلا طالك وبائها ) .

مدرس أبتدائى نصاب يعمل لدى العسكر شيخ سلطان و محلل شرعى لكل أمر غير شرعى و ما أكثر أمثاله فى تاريخ الأسلام

كل عام و الجميع بصحة و سعادة خير و للآمال محققين بقدرة السميع العليم

تحديد الهدف ثم وسائل الوصول إليه ثم وضع الخطط يكون نهايته تحقيق الهدف بنسبة 100% و الشعوب منذ 1947 كانت تتطلع إلى فلسطين كدولة عربية مظلة لكل الديانات و لكن هذا التطلع كان خالى من الرؤية السليمة الصحيحة للهدف و ما يشوبه من معوقات تمنع الوصول إليه هذا بالأضافة إلى أفتقاد الشعوب التصور المنطقى لوسائل تحقيق الهدف هذا فضلاً عن أنعدام التخطيط و أحداث غزة الدائرة الأن تلقى بأضواء و ظلال فقد تم التعرف على الوسائل الناجعة لتحقيق الهدف و تبين أن المستهدف لن يكون صهاينة محتلين فقط بل يضاف إليهم صهاينة العرب و أنظمة عميلة منبطحة و أعتقد أن الشعوب قد نضجت و وضعت أقدامها على بدايات الطريق الصحيح و أن الشرق الأوسط سيشهد خلال العقدين القادمين تغيرات و تحولات ليكتسى العالم العربى ثوبة الحقيقى المناسب له من حيث الهوية و الدين و أنهاء القضية المركزية للعرب و المسلمين بصورة إيجابية مشرقة .

أللهم عليك بكل من طغى و بغى و تجبر فى الأرض بغير الحق فإنهم لا يعجزونك و أنت السميع العليم اللطيف الخبير

شاهت الوجوه و ألبسها الله ثوب الغزى و العار بما ولغوا فى حقوق المصريين و المسلمين

أغبياء التلفزيون المصرى سقوط فى الصوت و فشل فى المحاكاة و محاولة رخيصة لتشوية تاريخ و أنجازات أسرة حكمت مصر و أن كانت لم تراعى دين و هوية هذا الشعب و حرية و كرامة الأنسان المصرى إلا أنها و تعداد مصر لم يتجاوز الثلاث ملايين بنوا مدن و أسسوا لعمود أقتصادى مازالت مصر إلى الأن تستند عليه و أستلم العسكر مصر فأضاعوا ما بنته هذه الأسرة و قزموا مصر جغرافياً و تاريخياً و مكانة و قيمة شعب فهل سيكون مخرج قانونى و تدليس أعلامى أن يعرض على الشاشة لثوان أن مسلسل سرايا عابدين قصة درامية مستوحاة من الحقيقة و تمضى القصة فى سرد أحداث تبرز أن رجال السرايا و نساؤهم ليسوا إلا شهوة جنسية و مؤامرات فبالله عيلكم فإن صدقتكم و تمكنتم من خداعى فكيف أقف أمام وجود مدينة الأسماعلية أو بورسعيد أو بورفؤاد أو بوتوفيق أو قناة السويس التى تدر مليارات لمصر حتى الأن و جميع الأقتصاديين فى العالم لا يذكرونها إلا بشركة قناة السويس العالمية و لا يوجد فى مسلسلكم أو قصتكم أشارة لرجال دولة أخرجوا إلى حيز الوجود ما نراه و نعيشه و حينما أستلم العسكر مصر كانت فوق 20 مليون نسمة و لم يبنوا غير مدينتى 6 أكتوبر و العاشر من رمضان و مدينة معدومة المدنية أسمها مدينة السادات و ما كان هذا البناء إلا لدواعى السرقة و الفساد فخبتم و خسأتم و خاب مسعاكم و لن تفلحوا و لن تصلوا إلى مبتغاكم .

أى عيد و الحر الشريف البرئ سجين أى عيد و أهلنا فى غزة يقتلوا و يذبحوا و ضمير الأنسان فى الأرض قد مات أى عيد و الظلم يعيث فى الأرض فساد و لم يقطع دابره من أين نأتى بعيد و كيف لنا أن نفرح و نعرف السعادة و تنشرح صدورنا بالبهجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليس أجدادك و أهلك القريبين فقط الذين مروا على قرطاج بل أجدادك و أهلك الأوائل مروا أيضاً لأن البربر السكان الأقدم لشمال أفريقيا من أصل سبأ و حمير

سؤال الدكتور محمد محسوب يعجلنى أغوص فى تاريخ مصر القديم فأجد أمين عثمان يتكلم عن الزواج الكاثوليكى بين مصر و بريطانيا العظمى و أجد منْ يقال عنهم ثوار 1952 يجلون و يعظموا أمريكا حتى أنهم تباعاً مؤمنين أن أوراق اللعبة المصرية و الشرق أوسطية بيد أمريكا و لا أحد سواها و كان ذلك واضح فى تصريح وزير خارجية لمصر يتحدث أيضاً عن الزواج المصرى الأمريكى و عندما نتفرس بريطانيا العظمى و أمريكا نجدهما شئ واحد يصنع مجد و قيمة و رفاهية شعوبهم على أشلاء شعوب شعوب الأرض و الشعب الذى يعى ذلك لابد أن يعامل بأقصى أنواع البطش و الترويع و أن كان ذلك مجازر يذهب ضحيتها ألاف البشر و خاصة إذا كانوا من أصحاب هوية و دين تنبض بالعزة و الكرامة و الأنفة و عدم الأستسلام لمعتدى غاصب ؛ و صبيان المجرمين عادة ما يحاولون أثبات جدارة و ولاء فكان الأبداع فى الجريمة واضح فى مجازر رابعة التى أرتكبها أنقلاب على أرادة الشعب المصرى لأنها لا توائم تطلعات أمريكا و الغرب فى مصر و الشرق الأوسط ؛ كما أن الصهاينة متمرسين فى الجريمة و الأغتصاب و الموالاة لأمريكا و لكنها تراعى إلى حد ما على أستحياء محصن بالفيتو و ترتكب المجازر على فترات و الثورة و أستمرارها شئ حتمى و يجرى إلى غايته المعروفة لما لدينا من معطيات تشير إلى نضج الوعى الشعبى و أنكشاف و تعرى الوجه القبيح للمجرمين و الصهاينة و المتصهينين و تراجع أمكانيات و قدر الأمبريالية العالمية التى ولى نجمها و ذاهب إلى الأفول

الضمير العالمى بدأ فى الأستيقاظ بعد 20 يوم مجازر صهيونية فى حق المدنيين فى غزة و هذا الأستيقاظ ليس نبلاً و لا أنسانية بل مغرض حقير لحفظ حياة الصهاينة فى كيانهم الذى أقاموه على فأشلاء فلسطين المغتصبة ( فسحقاً لعالم لا يعرف العدل و الحق و مازال فى ظلم و أستبداد و أنتهاك للأنسان و أنسانيته و حقوقه التى أمر بها خالق الكون و الأنسان )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق