الأحد، 3 أغسطس 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


التلبيس ودعوى أبليس

Posted: 02 Aug 2014 06:48 AM PDT

التلبيس ودعوى أبليس

# القانون الدولى العالمى يبيح للمحتل أن يحمل السلاح فى وجه الأحتلال حتى يحصل على حريته .
# فلسطين العربية تم تسليمها من الأحتلال البريطانى إلى الأحتلال اليهودى الصهيونى الذى لا يمتلك بالفعل أكثر من 4% من مجمل الأراضى .
# المذابح ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى منذ 1947 مذبحة تلو الأخرى على مسمع و مرأى من كل البشر على وجه البسيطة و لا رادع أو مانع للصهاينة فيما يرتكبوه من مذابح .
# الجهاد فى الأسلام واجب على كل مسلم و مسلمة كفرض عين إذا أغتصب المال أو أنتهك العرض أو سلبت الأرض كما أن الجهاد فرض كفاية على كل مسلم و مسلمة لمد يد العون و المساعدة لمجاهدى فرض العين .
و بنظرة عامة على الصهاينة و ما يقومون به من أعتداءات متكررة على الفلسطينيين و أبتلاع أرضهم و قهرهم نجد كل مسلم لبيب عاقل مكلف واجب عليه أن يكون فى صف الفلسطينيين و غير المسلم أن فعل فإنه من أهل الحق و نصير لحقوق الأنسان و النصوص الواردة فى القانون الدولى العام .
و لكن عندما نرى عرب مستعربه يتصرفون كالأعراب و ينحازون للمعتدى و يعادون صاحب الحق فهنا يجب أن نبحث عن العلة و العلل لأنهم بالضرورة مرتدون أتخذوا اليهود و النصارى أولياء من دون المؤمنين و يبررون ما يفعلون بشتى الوسائل التى يعجز عنها أبليس فى دعاويه و ما يقوم به من تلبيس .
و فى المقابل نجد رئيس بوليفيا صاحب الأصل الهندى الأحمر الذى عانى و مازال يعانى أشد المعاناة من المستعمر الأبيض للدنيا الجديدة التى هى ترابه و وطنه و يستنزف ثرواته و يهمش أهلها الأصليين فيصدح أيفو موراليس بالحق لوجه الحق و يصف الكيان الصهيونى بالأرهاب و يسحب سفير بلاده و يقطع معه العلاقات حتى يثوب إلى رشده و يكف عن الغى و المجازر و الظلم و هذا يوضح لنا قدر المفارقة التى تذهل و تذهب بالثبات فى تباين المواقف و الأفعال بين أمريكا اللاتينية التى تؤيد الحق وأنظمة العرب التى ينتمى إليهم الفلسطينيين و يقفون مع باطل الصهاينة لأنهم هم الذين صنعوهم و مكنوهم من أبناء جلدتهم ليبيعوهم و يخونهم الدليل على ذلك  لو أنهم وقفوا وقفة واحدة لوجستيه بمنع الأموال أو النفط عن اليهود و النصارى لشهر واحد فقط لأنعقدت المفاوضات و نشطت اللقاءات و لأنهت بأنتهاء عذابات الفلسطينيين الذين يعانوا منذ أكثر من نصف قرن و لذا فلا عجب أن يقول كل حر لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون بوليفياً أو أمريكياً لا تينياً هذا ليكون على صدرى وسام نصرة الحق و المستضعفين و أنكارى لللأرهاب و الأرهابيين الذين يمارسون بلطجة الدولة عالمياً فى منظومة من العصابات الدولية العالمية التى أنضوى تحت شرها الكثير من الأنظمة العربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق