الأحد، 11 أغسطس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية 8

Posted: 10 Aug 2013 04:15 AM PDT





قصاقيص فيسبوكية 8



أللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه و الحكمة ضالة المؤمن و ليس كل ما يقال ملزم أو حلقة فى العنق فلنستمع و لنتدبر و نزن الأمور و نختار الأفضل و لا خاب من أستخار و لا ضل من أستشار و لا نقطع على أنفسنا مشاركة الأخرين فى عقولهم فإن نتاج جماعة من العقول دون شك أفضل من فكر حكيم رصين
أيها السادة الكاتبة على العملات فى أى دولة فى العالم يفقدها قيمتها المالية و صلاحية التداول إلا فى مصر فنحن أعتدنا الكاتبة على العملة الورقية و فى ذلك عدم أحترام للعملة و قيمتها و أصدارها و للدولة و نحتاج إلى ثقافة أيجابية فى هذا الجانب و توعية حتى نتحضر فى هذا الأمر
لا تدرون أن الأعداد و القرار عند الأعداء الأغبياء الذين يحاربون الأسلام فى أفغانستان و العراق و يعرقلون ثورات الربيع العربى فى اليمن بأسلوب و سورى بأسلوب أخر و فى مصر بأسلوب ثالث و تونس بأسلوب رابع و يتعاملون مع كل منطقة و بلد حسب المعطيات المتواجدة على الأرض و لكنهم كأكلة للحوم البشر كما ثبت علمياً و أنثرو بيولجياً لا يجيدون إلا صناعة الموت و التدمر و لكنهم أجبن من أن يستمروا فى المواجهة على الأرض و لم يحققوا شى مما يحاولون الوصل إليه و يجرون أذيال الخيبة كل يوم من بلد إلى بلد و فى مصر أعدوا الجيش منذ ثمانينات القرن الماضى ليكون رأس حربتهم حتى يضمنوا سكون الجيش و السيطرة على التيار الأسلامى و سبحان ربك رب العزة الذى جعل تدبيرهم فى تدميرهم فقد خفضوا عدد الجيش المصرى بموجب أتفاق كامب ديفيد و هيكلوه ليكون ثلثه عامل خططوا لأمركته و شرائه و شراء ولائه بمناورات مشتركة ليسهل فرزه و أستبعاد الوطنى منه و معونة عسكرية يدخل جيب أفراده الشخصى قسم منها و ثلثيه مجندين و أحطياط و أستخدموه فى أخر أنقلاب و لكن هذا الجيش لا يستطيع الأستمرار فى القيادة و السيطرة بقتل أرادة الشعب و أفراده فى الشوارع و الميادين لأن هروب ثلثيه أمر مؤكد بل و قد يكون سبب فى فناء الجيش نفسه و ما يحاولون صنعه الأن هو أستنساخ الوضع السورى ليهلكوا الجيش و التيار الأسلامى معاً لما يرونه من خطر عليهم فى هاتين القوتين و الوطنيين المخلصين يدركون هذه الأهداف التى يرمى إليها الأعداء الأغبياء و لن ينالوا إلا الخيبة و الخزى بإذن الله تعالى و ستبقى أرادة الله ثم أرادة الشعب المصرى المؤمن بالله فوق كل أرادة باغية طاغية لا تريد للأسلام و المسلمين أى خير فى أى أرض
ولاد زى العسل و هما مخطوفين ذهنياً يا ترى أنا شكلى أيه و أنا مخطوف علطول ذهنياً و مش عايز أرجع تانى ؟
هذا الببلاوى يؤلمنى كثيراً لأنه فى منصب رئيس وزراء مصر و مصر لا تستحق كل هذه الأهانة و التخبط و التخريف من عجوز معتوه أو أهبل أو عبيط فكيف لا يدرك أنه عضو فى عصابة قذرة سرقت مصر و شعبها و عليهم الهروب قبل القضاء عليهم عندما تصل ثورة المصريين إلى قمتها ( قال على رأى المثل الحرامى بيقول لصاحب البيت بخ ) و شر البلية ما يضحك
عندما يتطاول وزير معين على أرادة شعب و أصواته فى الصناديق بعد أن عرف طريقه إلى الحرية و الديمقراطية و الشرعية و يعمل على سلب هذا الشعب أرادته و الأنقلاب عليه بدموية و وحشية و أستعلاء عسكرى غبى منزوع الحكمة و الحسابات الدقيقة و التقدير السليم لمجريات الأحداث فحتما سيعود الشعب إلى ثورته السلمية لأستعادة ما سلب منه و بالتالى تتزعزع أركان الدولة و تصبح البلاد ألعوبة فى يد الأعداء الأستراتيجيين للبلاد خاصة إذا كان رأس هذا الأنقلاب منقاد و متفهم لطلبات الأعداء فى تدمير البلاد فلا عجب أن نرى و نسمع بأنتهاك سيادة البلاد و ترابها و تنتهك حرماتها و يقتل أبنائها على يد الأعداء لأنه مضمون عدم الردع و التحجيم الطبيعى لهذا العدو سواء بالفعل العسكرى أو القانون الدولى العام و يبقى المطلب الأساسى الواجب الوصل إليه مهما كلف و مهما صعبت المهام و التكاليف هو أستعادة الشرعية و محاسبة خونة البلاد و المعتدين على الشرعية بأسلوب ثورى فورى و تطهير البلاد تطهيراً جذريا و فوراً سواء فى الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الأعلام من كل فاسد مفسد خائن يغرد خارج سرب الوطن لحساب الأعداء و القوى الخارجية و أن نمتلاك السيادة و القرار دون منازع أو معوق و أعتقد بل أجزم أن أحرار مصر لن يعجزهم العمل و الوصول إلى أهدافهم بمشيئة الله تعالى
يجب تفعيل و تطوير العمل الثورى بطريقة صحيحة و معترف بشرعيتها عالمياً بعد أن أجمع العالم أن ما يحدث فى مصر أنقلاب عسكرى
سبحانه و تعالى يرينا آياته ليكون الحق من الباطل جلياً فقد كان المثل الأعلى فى صدر الأسلام و ها هو الأن يأتى متشابه فقد أخذ الوليد بن المغيرة على عاتقه بكل دهائه و أمكانياته و علمه بكلام العرب و ضبطه و بيانه أن يشكك فى القرآن و رسول الله عليه الصلاة و السلام و كانت فضيحته الكبرى من فوق سبع سنوات وحى بقرآن يتلى إلى يوم الدين يحدد عيوبه و نقائصه التى تأكد منها بنفسه و عرفها عنه المقربين ؛ و اليوم قامالأنقلابين بين أظهرنا يسبون و يجرحون الأستاذ الدكتور محمد مرسى بما ليس فيه و منفى بالقطع لكل من يفكر للحظات قصيرة و كان من ضمن النقائص التى تنسب إليه على لسان و أوراق القضاء الفاسد المسيس و الأعلام الأسود التخابر و التعاون مع جهات أجنبة ضد مصلحة البلاد و المصريين و شاء السميع العليم أن تكون هذه النقائص فى رأس الأنقلابين و يفضحه الله على رؤس الأشهاد بأعتراف أعداء البلاد أن السيسى يتخابر و يتعاون مع العدو الصهيونى لقتل أبناء مصر لما فيه خيانة للمصريين و مصر و سيادتها و سيادة ترابها و سيادة شعبها و كرامته و لا أقول إلا سبحانك ربى رب العزة عما يصفون ترنا الحق حقاً لنكون أتباعه و ترنا الباطل باطل لنتحرى أجتنابه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق