الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيس بوكية 5

Posted: 05 Aug 2013 04:34 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية 5




أمريكا و الغرب و بعض الأنظمة العربية الدكتاتورية المستبدة القاهرة لشعوبها و المبددة لثروتها لا يروق لهم الربيع العربى و ما ينجم عنه من نتائج إذا ثبتت أقدامها فإنها ستكون الحالقة لهم و لوجودهم و سيطرتهم و هيمنتهم و لذلك فقد أجتمعوا على أجهاض الربيع العربى بضربه فى مصر الكنانة و تقويض مسيرته بأنقلاب شارف على الفشل و عودة أرادة الشعب المصرى للسيطرة و التحكم و لذا فهم يعدون لحلقة قادمة من محاولاتهم البائسة و تتلخص فى فوضى و شكل من أشكال الحرب الأهلية أو الطائفية و لكننى متأكد أن المحاولة القادمة و كل محاولتهم ستلقى نفس المصير ألا و هو الفشل الذريع و سيبقى الربيع العربى مشرأب شامخ يعبر عن أرادة الشعوب و طموحاتها و سيسحق كل محاولات و فعاليات أعداء الشعوب العربية







إلى حسان التعبان مدعى التدين و المشيخه و هو من الأعلام الكذاب هل فى دينك و شرعك أن تحصن سافك دم فإين المسافة بينك و بين القرآن و الشرع و الأسلام و السنه يا من فى كلامك شر و سوء و غنه أذهب إلى مكان غير الجنه غير مأسوف عليك و على من صلى خلفك ركعة واحدة





أن الغدر و الخيانة و النذالة رفيقة السطو و السرقة و القتل للأبرياء و الأعتداء على المخلصين الأوفياء لكل قيمة و وطن و مبدأ و لقد أختارت قيادات الجيش المصرى المتأمرك و الشرطة الساقطة البغيضة و فلول العهد الفاسد و جبهة الأنقاذ التى هى فى الحقيقة جبهة الهلاك لمصر و المصريين لقد أختار كل هؤلاء مجتمعين أن يكونوا فى خانة الحقارة فى فم التاريخ بما تعاونوا على فعله و أخراجه من فعاليات و أحداث و نتائج على أرض الواقع فى بر مصر المحروسة و لكن هذا لن يدوم طويلاً و أن كان له زخم داخلى و دعم خارجى منقطع النظير لأن التظاهرات و المسيرات التى ترفض ذلك فضلاً عن الأعتصامات هى الأكبر فى تاريخ البشرية و المتميزة بالسلمية التى هى أقوى من أى قوة على ظهر الأرض و ما أندحار الغدر و الخيانة و النذالة إلا رهن الوقت الذى تستمر فيه فعاليات الرفض الذى ما يلبث أن يؤتى ثمارة و يقطف أهل الحق بواكير زرعهم الذى روى بالدماء و العرق و المعاناة و التعب و فوق كل ذلك الأستعانة برب الكون الذى لا يغفل و لا ينام عما يفعل الظالمون فى الأرض





القوى الصادق مع نفسه و مع الناس و صاحب مبادئ و آراء واثقة من نفسها تملك الحجة القوية و الأقناع و ليس فيها شك أو ريبة أو بها ما يخشى أن يحجبه أو يدارى عليه لا يلجأ إلى التعتيم و التكميم للأفواه و منع المؤيدين للذين يرفضون ما يقوله و يفعله و لا يقوم بالأسقاط على من يظلمهم بهتاناً و زوراً و كل هذه النقائص أرتكبها الأنقلابيون فى حق أصحاب الشرعية و أصحاب ثورة 25 يناير الحقيقين المطالبين بالحرية و الديمقراطية و قمة فضائحهم و ذياع شر بليتهم منعهم الثائرة توكل كرمان من الدخول إلى مصر بدعوى أنها ستنضم إلى ثوار رابعة العدوية و بذلك يؤكدون أنهم ضد كل ثائر مطالب بالحق و ضد كل من يتضامن مع الحق و الثائرة توكل كرمان تحمل جائزة نوبل و بردعتهم يحمل نفس الجائزة و لكن القيمة ليست فى الجائزة و لكن القدر الرفيع فى المبادئ و الشخصية و الفكر و الحرص على الهوية و العروبة لا بيع النفس و المبدأ و الوطن لأعداء البلاد فخاب الأنقلاب و خاب ممشاه و مسعاه لأنه خاوى من كل قيمة و نبل و فروسية تعارفت عليها البشرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق