الاثنين، 12 أغسطس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية 9

Posted: 11 Aug 2013 01:19 PM PDT




قصاقيص فيسبوكية 9

يقولون أشارة أو شارع ترى هل يبصرون أو يعقلون أو يدركون أم ضرب على أبصارهم و أسماعهم و قلوبهم غشاوة فهم لا يعقلون أو يدركون
المبادئ و الفكر و ما يصدر عنهما من أقوال و أفعال هما اللذان يصنعان القامة و الرجل و البرادعى لا يدرك كل ذلك و حينما أستشعر النتائج التى لا ترضيه من نظرة المجتمع المصرى إلى شخصه راح يبكى و يتشكى من هؤلاء الذين يوجهون له ما يستحق و ما هو أهل لشخصه و يدعى أنهم أذناب مأجورة تحاول النيل من شخصه أنها فروق فردية فى الأدراك و تقويم الأمور
المجرم دائماً معتوه عقلياً و عقيم فكرياً و يساوى بين الضحية و الجلاد و لا يميز بين الحق و الباطل و ليس لديه القول و الحكم الفصل فى القضايا الواضحة بحجة أنه يمارس سياسية من منطق فعل الممكن من خلال الأمر الواقع
القضاء كسكسى على حمصى لا يعرف العدل و يرحب بالنصب و السرقة و الفساد و لكن للبلاد أصحاب سيهيلون عليه التراب و سيصبح فى خبر كان

من حماقات القيادة المهلكة لمن يدعى أنه قائد أن يسمع صوت نفسه و لايستمع لأصوات من حوله و المصيبة تكون أكبر إذا كان يكمم و يعتم على أصوات غالبية الشعب و بذا يتضح أنه ليس لديه حنكة و لا فكر و لا حسن تدبير و لا أدنى أصول القيادة التى تطيل عمره فى صدارة القيادة ؛ و العالم ليس كالأمس قارات مترامية الأطراف يمكن أن تدفن فيها الحقائق فى أى صحراء و لكنه بوسائل المديا المتعددة و البديلة أصبح قرية صغيرة حوائطها متلاصقة و أبوابها متجاورة و الجميع يطلع على حال الجميع فلا أقول للسيسى إلا وداعاً أيامك معدودة لأنك تغلق و تشوش على قنوات البث التليفزيونى
الأنقلابيون يعلمون علم اليقين أنهم فى طريقهم إلى الفشل الذريع و قد يأتون بأفعال الجنون و هم يرقصون رقصة الموت
على الرغم أن فى صدرى شئ ما من الأستاذة نادية أبو المجد لأنها حجبت تعليقى على التويتات الخاصة بها قبل أن يحدث ساسبند لحسابى على تويتر إلا أننى ألتمست لها العذر لأنها لا تعرفنى و لكننى كنت أقدر و أحترم فكرها و كلماتها الحيادية العادلة المتزنة العميقة المعنى و المجسده للوقائع و عندما رأيتها و سمعتها على شاشة الجزيرة مباشر مصر فى الأيام الأخيرة لاحظت بون شاسع بين فكرها و كلماتها من ناحية و حديثها فى اللقاءات المباشرة من ناحية أخرى و أعتقد أنها تحتاج إلى تدريب و تمرس ليتواكب فكرها و كلماتها مع حديثها و ظهورها على الشاشات و هذا رأى خاص غير ملزم و غير ذا أثر لأننى شخص عادى جداً


*إلى الدكتور أبو الفتوح تدعوا إلى أستفتاء كحل للأزمة هناك عدة أسئلة قبل طرحك الذى لا يحل و لا يربط                                            
 #هل من لديه شعور بأن صوته سرق و أهين بالجملة فى خمس مرات شعر فيها أن العملية نزيهة و شريفة و شهد العالم بذلك ستنازل و يعطى الدنية فيما قام به و تمتع بنتائجه و ثماره ؟                               
 #من الذى سيشرف على هذا الأستفتاء الجيش الذى هو رأس الأنقلاب على الشرعية أم الشرطة الغارقة فى الدماء و الفساد لأذنيها أم القضاء الفاسد القالب للحقائق و موازين العدل و العدالة ؟   
 #بأى منطق تسمح لنفسك بالمساواة بين صاحب الحق و مغتصبه و تدعوا إلى التحكم و لم تقم بأحقاق الحق و أبطال الباطل و أنت لاعب أساسى فى المسرح السياسى المصرى ؟                                      
 كل هذه الأسئلة التى أسئلها لك غيض من فيض جعلتنى أنفض من حولك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق