الأحد، 17 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


مفارقات الأختلاف و الخلاف

Posted: 16 Mar 2013 05:59 AM PDT

مفارقات الأختلاف و الخلاف

بنظرة موضوعية إلى الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسى و مؤسسة الرئاسة من بعد و من بعد أخر جسم النظام الذى  لم يسقط بعد سقوط رأس النظام و لم يتطهر تطهيراً كاملاً من شمائل  دولة الفساد و فى البعد الثالث عموم شعب فيه معارضة كانت شريك ثورة .
نجد الرئيس كما أجمع جميع من ألتقوه و حدثوه طيب القلب حسن النوايا علاوة على أنه أبن بار لجماعة دعوية ترسخ فى شخصية منتسبيها الحلم و الأناه و الصبر و الدقع بالتى هى أحسن و الموعظة الحسنة عسى أن يكون من أمامهم من رافض أو متقمص عداء ولى حميم بل و صاحب دعوة أن لم يكن سباق فى الطريق إلى الله كما أن الرئيس و مؤسسة الرئاسة لا يرون تحرجاً أو عيباً أو نقصان فى أتخاذ قرار ثم العدول عنه إلى غيره أو نقيضه لما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ما كان الأمر يتعلق بشئون الدنيا فقد كان ينزل عن رأيه لم يرى البعض أنهم دون منزلة السادة و على سبيل المثال نزول الرسول الكريم إلى رأى سلمان الفارسى رضى الله عنه فى حفر الخندق و هذا الصحابى الجليل حينما حاول النيل من قدره بدعوى الجاهلية أنه ليس له عزوة و لا قبيلة كرمه الرسول الكريم بقوله سلمان منا أهل البيت ؛ و نخلص من ذلك حقاً الكل يعلم أن المؤسسة الأمنية فى الدولة البوليسية الغابرة كانت هى الدولة و الدولة هى و لا مناصب قيادية أو ذات حساسية فى مفاصل الدولة إلا بوافقة و تزكية أمنية من أمن الدولة و المؤسسة الأمنية كأى مؤسسة فى البلاد فيها الصالحين الذين يعنيهم بالدرجة الأولى البلاد و المصلحة العامة و فيها الفاسدين الذين يوظفون مناصبهم لمنافعهم الشخصية و سلوكياتهم الأجرامية و مؤسسة الرئاسه و على رأسها الرئيس حينما تقلدت السلطة أطلعت عن قرب أكثر من أى فرد عادى على حجم الفساد فى الدولة فوجدته كبير مهول متغلغل و أتبعت معه رؤيتها الخاصة النابعة من شخصيتها و تكوينها و هذا بدوره كان له ردود أفعال لدى جسم النظام الذى تسرب إلى يقينه أن مؤسسة الرئاسة و أهل السلطة ضعفاء غير جديرين بها و أستمروا فى فسادهم يعمهون بل سولت لهم أنفسهم أستنساخ ثورة و أسقاط النظام و عموم الشعب و المعارضة و شركاء الثورة الذين أعتادوا على أن القرارات الرئاسية ألاهية لا يشوبها نقصان أو عوار واجبة النفاذ و لا يجوز الرجوع عنها بدأوا ينظرون متجهمين للرئيس على أنه لا يصلح و لن يأتى لهم بعدل منشود على وجه السرعة دون أستجداء و قتل الأنفس بدون حق فى البلاد و ما قضية مقتل الناشط السياسى محمد الجندى إلا أحدى هذه الصور و هنا وجب النصح و الأشارة للرئيس و مؤسسة الرئاسة لوجه الله تعالى و لأرساء العدل و الحق و نقول بفم مملؤء ياسيادة الرئيس أيها السادة فى مؤسسة الرئاسة السيد رئيس الوزراء يا من بيدكم السلطة و القرار لا تتريثوا و لا تتأخروا فى محق كل فساد و ضلال و ظلم و أستحدثوا أليات سريعة ناجعة لتطهير البلاد من كل الفساد لأن الثورة لن تهدأ إلا بأرساء العدل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق