الأربعاء، 20 مارس 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


بين الضعف و القوة

Posted: 19 Mar 2013 01:30 PM PDT

بين الضعف و القوة

مصر كأى بلد تمر بفترات ضعف و من بعد تتمالك قوامها و قيمتها و تسترد قوتها و عافيتها .
فمصر الضعيفة منكفأة على الذات مكبلة للرجالات الأحرار ذوى الشمم و القامات مرتفعى الهامات منبطحة مستذلة لمن هو أقل منها قيمة و تاريخ و حضارة و عدد مفرطة فى التاريخ و الحضارة و الهوية و الدين و ثوابت المصريين من الشجاعة و الأقدام و الشهامة و الألتزام بدورها المحورى تجاه الأسلام و العروبة و جغرافيتها العبقرية و سط ثلاث قارات أو العالم القديم و ما كان ذلك ليحدث إلا لابتضافر عوامل أهمها أمعات الرجال من بنى جلدتنا الذين تخيلوا أنهم يستطيعون صبغة مصر بأكملها و شعبها الأبى بصبغتهم الباهته المخزية المذلة لكل ذى كرامة فأن تتخلى مصر عن القضية المركزية للأسلام و العروبة فى فلسطين التاريخية مر كطيف لم يطول أمده و عادت مصر من جديد كما هو معروف و ثابت عنها بقرار شعب مصر و كان لقيادتها التوجه دون مواربة نحو الحق الساطع الأبلج و نحو من يحمل على عاتقه بمصداقية لب القضية من أبناء فلسطين نفسها سواء فى قطاع غزة أو الضفة الغربية و هذا لا يروق للمتخاذلين فى مصر و لا لعملاء الصهاينة و الامريكان من أتباع دحلان و هنا نقول إذا عرف السبب يبطل العجب فإذا خرج علينا أعلام  عرف بالتدليس و المداومة على الكذب ليشيع أن قيادات مصر على خطأ و أبناء قطاع غزة يريدون بمصر شر فما ذلك إلا بمحاولات يائسة بائسة لأن  مصر لن تعود إلى الوراء و هذا درب من المستحيل كما أنهم لم يفيقوا بعد من هول الصدمة الماثلة فى عظمة ثورة 25 يناير و عظمة معدن شعب مصر و أصالة و قدرات قوة الجيش المصرى و راحوا ينسجون بسذاجة قصص وهمية ليهدأوا من روع أحباطاتهم النفسية و يروجوا أن الشعب المصرى يعبث به و قياداته عاجزة ليس لديها خبرة و جيشه يمكن بسهولة أن يستغفل و لا يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه و هراء جم من هذا القبيل فأى مخبول سيصدقهم ؟ و ما بالك بالمثقف الواعى المصرى الذى يستطيع أن يشم رائحة عفن خبثهم من بين سطورهم المنثورة بمرضية عرجاء أنهم لا يدركون أن زمن ضعف مصر قد ولى و أن مصر القامة و الهامة و القيمة تتعافى و قادمة إلى صحن بهاء التاريخ الذى سيحتفى بعودتها بسطور ذهبية ليس لها مثيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق