الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية 39

Posted: 30 Sep 2013 05:32 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية 39
أصحاب العقول هم فقط الذين يميزون فجامعة الدول العربية فى ظل الأمبريالية العالمية و الأستعمار الغربى أنشأت و لم ينتج عنها حتى الأن أتحاد عربى على غرار الأتحاد الأوربى الذى بدأ كسوق أوربية مشتركة بعد نشأت جامعة الدولالعربية و من الناحية النظرية عوامل قيام أتحاد عربى أقوى مما هو عليه الحال فى أوربا و إذا بحثنا عن أهم الفروق و الأسباب فى هذا التباين لجامعة الدول العربية و السوق الأوربية المشتركة نجده أن من أنشأ السوق الأوربية المشتركة  قوى وطنية مخلصة و من أنشأ جامعة الدول العربية قوى ذات مطامع و مصالح فى العالم العربى و بالتالى فهى تتحكم فى جامعة الدول العربية و الأنظمة التى تساهم فيها لدرجة أن هذه الجامعة لم تصل إلى طموحات الشارع السياسى العربى بعد هذا العمر الطويل المديد و بالتالى فإن الأئتلاف صاحب المصالح فى العالم العربى من قوى خارجية و أنظمة لها صورة وطنية ظاهرية لايسرهم و لايسعدهم تغير الأحوال أو ربيع عربى أو أى شئ من هذا القبيل .

أن الزلازل شرخت و صدعت الأنقلاب و أوشك على الأنهيار فهو يبحث عن دعامات و لن يجد شئ

عجباً كل العجب فإننى أعرف د. جودة اللبان فهو عملى أكاديمى عبقرى نشط لا يخوض فى السياسة فلماذا يعتقل أللهم إلا الحقد على النابغين الناجحين

أين حقوق الأنسان أين حقوق الطفل أين الكرامة الأنسانية فى الحالة الأنقلابية ؟

صدق العناز فأهل الخليج طوع يد الجبابرة و لو كان الحجاج بن يوسف الثقفى بيننا لأخبرنا أن الغطرة و العقال كانا عمامة و لأنه رأى أنهم أشباه نساء فى الطاعة العمياء دون رشد عدل فأمرهم بحل العمامه و صرح لهم بالعقال ليكون بينهم و بين النساء فرق و مازال هذا هو حالهم إلى اليوم

الثقة بالله شئ عظيم و عندما تصل إلى مرحلة اليقين فإن الأرادة لا تكسر لأنها مدعمة بالقوى الذى لا قوى أقوى منه و مؤيدة من جبار ليس فوقه جبار فى هذا الكون الفسيح و لكن من يدرك ذلك , أن من يدرك ذلك العارفين بالله فقط أما الذين لا يعرفونه و لم يستقر الإيمان بعد فى قلوبهم فإن الفهم عليهم عسير

مع الأختلاف الجوهرى بينى و بين الأستاذ وائل قنديل فى الإيدلوجيات إلا أننى أحترمه كأنسان مهذب على خلق راقى و عقلية متزنه لا تجنح إلى الشطط و التطرف و التعصب و مثل هذه الشخصية لا تقبل لنفسها الهبوط و التدنى أو أن تضع نفسها فى موضع لا يليق بأنسان



و قيل أيضاً لو كان لأبن آدم وادى من ذهب لتمنى الثانى و لو أعطى الثانى لتمنى الثالث و لا يملأ عين أبن آدم إلا التراب

النفس تجزع أن تكون فقيرة / و قيل على لسان من سبقونا لو كان الفقر رجلاً لقتلته بسيفى هذا

صفحتكم تزداد بهاء و جمال يوماً بعد يوم و أتمنى لكم المزيد و الأستمرار يا أبناء الأسماعيلية العاملين فى 2020


لم يرى أرسطو شباب كنت يوماً معلماً لهم و هم اليوم يعلمونى الثبات على المبادئ و قوة الشكيمة فى المواقف أن نفوسهم كبار لم نصل لها نحن الكبار

مربع ما بداخله لا يسر أغلبية المصريين هذا المربع أركانه الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام و علينا أن نعيد تشكيل هذا المربع حتى يدخل السرور مصر


أستاذ عبد البارى أحترمك و أقدرك و لا تنظر و تسمع للعلامة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوى من زاوية عروبية أو قومية صغيرة و لكن أستقبل ما يقوله من مرجعية علمية أسلامية و ستجد أن مقياسه و معياره ثابت ليس فيه أى مأزق مهما كان ألوان أو أطياف الأحداث

الحريه لحازم عمر
حازم 17 سته اعتقل يوم21/9 في مسيره طلاب ضد الانقلاب

لعن الله من أعتقل حازم أو أصابه بأدنى سوء فهو صغير قاصر خلوق ذو جسد نحيل يحمل بداخله همة رجل عظيم و نفس شجاع مغوار تحقد عليه نفوس ضعيفه دانية متدنية

و ما جاع المسلمين إلا من سرقات المجرمين و ما سرق المجرمين إلا لأن ورائهم منافقين و أفاقين يشجعونهم على التمادى اللعين فى الأنحراف عن الدين هل فهمت يا مسكين أم أنك تغط فى لهو لا تدرى أبعاده

غاية خلق الأنس و الجن هو العبادة لله وحده لا شريك له و ما العبادة إلا دعاء و طاعة فى أتباع الأوامر و الأنتهاء عما نهى عنه ؛ و غاية بعث رسولنا الكريم محمد صلّ الله عليه و سلم تسليماً كثيراً أتمام مكارم الأخلاق فإن فى هديه صلوات الله تسليمه عليه أكمل و أعظم منهج لمن أراد الخلق القويم


الأخلاق لابد أن تنبع من معتقد شرعى سماوى راقى و الجمال حتى فى الخلقة نسبى لأن التذوق فى حد ذاته نسبى للأختلاف الذى جبلت عليه المخلوقات


الضوابط و المعاير القياسية لا يختلف عليها أثنان و من يحّكم العقل و يجنب العاطفة يقُبل حُكمه

ماذا يقول ذوى العقول و الألباب المتخمة بالحكمة و العلم تابعوا هذا المقال تخرجوا بقبس من ضوء بالرغم من أن النفق مظلم

على الصعيد الشخصى و الجماعى

Posted: 30 Sep 2013 05:02 AM PDT

على الصعيد الشخصى و الجماعى

أذكر حينما كنت طالب فى جامعة الكومبلتنسيا بمدريد كان لى بروفوسير أسمه ميجال يدرس لى 32 ساعة عملية و معى فقط خمسة أخرين و كان متضجر من كثرة العدد مما أدهشنى و جعلنى أحاوره على أساس أن عددنا صغير جداً فكان بداية كلامه لى إذا كنت تنشد النجاح على المستوى الشخصى فلابد أن يتوفر عندك ثلاث أساسيات الأول النظام و الثانى النظافة و الثالث دقة التنفيذ و على مستوى الجماعة يجب أن تكون متناغم تغرد داخل السرب لست بنشاذ واضح صريح تطلب العون عندما تشعر بأنك فى طريق خطأ أو عاجز عن تحقيق المراد الوصول إليه أنك أثناء التنفيذ مهما كانت دقتك سيكون عندك هفوات و أخطاء و نحن هنا لنتعلم و نستوعب كل المواد العلمية التى بين يدينا و لابد أن نستوعبها حتى نستطيع أن نبتكر الجديد و نحدث طفرات و لن أقول تطور علمى و أننى متضجر من أن عدد طلابى سته لأننى أريد أن أصل إلى هدفى ألا و هو أنك ستعرف ثم تعرف ثم تعرف و ليست القضية أنك ستنجح و تحصل على شهادة فهذا أمر بسيط و يمكن أن أمنحه لك بمجرد المواظبة على الحضور .
و بقياس الذكرى بمصر أجدنى ليس لدينا شئ على الصعيد الشخصى أو الجماعى و أجدنا متنافرين متناحرين ثائرين فوضويين كارهين لبعضنا البعض لغياب العدل و تفشى الظلم و تغلغل الفساد و تجريف البلاد فحن فى مصر فشلة بأعلى تقدير ممكن للفشل ذاته لدرجة أن الفشل ينزعج منا لأنه لم يرى مثلنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق