الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية 43

Posted: 14 Oct 2013 03:36 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية 43
كل عام و تركيا و المسلمين و العالم الأسلامى بخير و سعادة و يرفع الله عنهم الشر الحدق بهم من أعداء الله
الجارديان تذكر المصريون بحقيقة المجلس العسكرى و العسكر فى مصر و الأيام أثبت ذلك
يا عرة الأعلام يا سخفاء الكذب أنظروا إلى مليون واحد قبل أن تتحدثوا عن الملايين التى تصفونها فى صورة لعدة ألاف
 
# أللهم أكشف الهم و الغم و الكرب و الحزن عن مصر و أهلها .
# أللهم أحقن دماء المصريين و لا تجعل بأسهم بينهم و جنبهم مكر و بطش كل جبار عنيد زين له سوء عمله فإنهم يريدون دينك و شرعك و عبادتك فى الأرض .
# أللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا أتباعه و أرنا الباطل باطل و أرزقنا أجتنابه .
# أللهم لا تحرمنا رحمتك و عفوك و كرمك فنحن فى باب جنابك أذلاء مستضعفين راجين فلا تردنا خائبين
أعجب كل العجب من ذكاء القيادات الأمنية و المخابراتية و الحربية المصرية لأن الأفغان أقل بكثير من المصريين و لولا الأفغان العرب الذين على رأسهم المصريين ما كانت هزيمة الأتحاد السوفيتى فى أفغانستان و لا جر قوات حلف شمال الأطلسى أذيال الخيبة و العار و قرارها بالخروج من أفغانستان فى 2014 و هذه الأيام أجد الجيش و الشرطة المصرية يسقطون فى مستنقع الأفغان العرب فى سيناء فهل هم أقوى من الأتحاد السوفيتى أم أقوى من حلف شمال الأطلنتى أم أقتصاد\ مصر أقوى من أقتصاد أمريكا ليتحمل حرب العصابات ؟؟؟؟؟؟!!!!
الأبن بالتبنى و ليس بالأنجاب و جيش تنفق عليه أمريكا منذ 1978 و حتى الأن فهو جيش أمريكى يقتل شعب مصر و لن يخدع المصريين بصندوق فيه مؤنة أسبوع أو أسبوعين ثم يسحب فيما بعد اللقمة من فمه بفساد العسكر الذى أستشرى فى البلاد ستة عقود و جرفها من صفة دولة فلابد من عودة الشرعية لنبنى مصر دولة المؤسسات و نطهر البلاد من كل فساد و أولها المؤسسة العسكرية و الشرطة و القضاء و الأعلام و لن يكون التطهير مرحلى بل ثورى باتر
أفكار خطيرة متعانقة مع الجو الشعبى السارى و سريعة الأنتشار و أن دل على شئ فيدل على ذكاء من قاس الرأى العام و عرف كيف يصل إليه فنياً بالمستوى المطلوب لدى المتلقى و يقولون أوباش و خرفان بهذا الدليل لابد أن أغير فكرى و رأى و أحترم الثوريين
مقارنة بين ثورتين
===========
أن السياسية هى فن الممكن لأحتواء و أرضاء الجماهير و المجتمعات و الشعوب و تقوم على ثلاث دعائم تحدد مستوى و مركز اللاعب السياسى الأولى الأستحواز على السلطة و الأدارة و الثانية أمتلاك السلاح و أجادة أستخدامه و الثالثة توفر المال و حسن توظيفه .
و إذا قلنا أن 25 يناير 2011 ثورة و أرادة شعب و جماهير مصر و ما أعقبها من خمس أنتخابات حرة نزيهة شفافة تعبر عن مطالبها إلا أنها لم تمتلك السلطة و الأدارة ذلك لأن العهد البائد البوليسى المخابراتى القمعى كان محكم السيطرة و القيادة على جميع مؤسسات الدولة بواسطة الأدارت العليا فى هذه المؤسسات و مارس مع الثورة و ممثليها امتصاص الحالة الثورية و تشتيت أطياف الثورة و تفريقها و جهز نفسه لثورة مضادة مستنسخة من الثورة الحقيقية ليجهز على أقوى فصائل الثورة و طليعة الحراك المجتمعى الثائر على الفساد و الظلم و بالقطع و دون شك كانت ثورة 25 يناير ثورة سلمية لا تمتلك أى نوع من الأسلحة المتعارف عليها أللهم إلا أقوى الأسلحة و هو الأرادة القوية و العزيمة على السلمية أما المال فإنها لم تكن تملكه كله لأن موارد مصر معونات و موارد قناة السويس و تحويلات العاملين بالخارج و السياحة فإن أى ثورة مصرية تستطيع التحكم فى نسبة كبيرة جداً من تحويلات العاملين بالخارج بالأضافة إلى أن الحالة الثورية تضرب السياحة و الأستثمار فى مقتل و بالتالى لن يكون هناك المال الكافى لدى المستولى على السلطة و لن يكون بمقدوره الأعتماد على المعونات و القروض إلى ما لا نهاية .
و إذا قلنا أن 30 /6 ثورة فلن تكون إلا ثورة مضادة منقلبة على ثورة 25 يناير بأستخدام السلاح الذى بيد الأنقلابيين و توظيف السلطة و الأدارة التى تحت القيادة و السيطرة المخابراتية القمعية سواء أن كان بالترغيب على أرضية من بسط الحبل على الغارب للفساد أو بالترهيب الذى لا يحتمل أو يقاوم من ضعاف النفوس و يبقى عند الأنقلاب مواطن ضعف كفيلة بالأجهاز عليه تكمن فى أنه مخترق مسرب خطواته و فعالياته ؛ الموارد المالية له فى أضمحلال و ستصل ذات يوم بكفر عارم لوجودة من الذين أيدوه يوماً ما ؛جرائمه التى يرتكبها لا تسمح للمجتمع الدولى أن يتعامل معه علانية على أنه الممثل الشرعى للدولة المصرية بل أن خطوات تقديم الأنقلابيين إلى المحكمة الجنائية الدولية على أنهم مجرمين فى حق الأنسانية كما شهدت منظمات حقوقية دولية و وثق و جمعت له الأدلة و الشهود يحول دون أستمرارهم على رأس السلطة فى مصر و جوهر أندحار الأنقلاب يكمن فى أرادة الشعب الذى يعتقل و يسجن و يعذب و يقتل و يحرق و مازال مؤمن بأرادته و حريته و يرفض أن يسلب منه ثورته و مطالبها التى لن تتحقق إلا بفعاليات ثورية مستحدثة لا تستند على الماضى فى أى شئ من قريب أو بعيد .
إلى ساعة المشاركة أى حوالى 7 و ربع مساء الأحد الموافق 13/10/2013 لم يخرج غير أثنان فقط من الطلبه و ذلك لتعنت قسم ثالث الأسماعيلية فى أجراءات أخلاء السبيل و مازالت الشرطة تحصد عارها بأيديها أينما حلت أو أرتحلت و لا تريد أن تنقى نفسها و لو ظاهرياً فى التعامل مع المواطنين مع العلم أن أشرف و أفضل من يمر على رجال الشرطة فى أى مكان فى العالم هم أهل الرأى و السياسة فمتى تفهم و تستوعب الشرطة المصرية و قيادتها ؟
لا يجوز شرعاً بالدعاء فى الحرم المكى إلا بخير و لذلك رفض سدنة الحرم فتح جوف الكعبة المشرفة لأنقلابى أمتلأ صدره غلاً و حسداً و حقداً و لا يدرى ما الإيمان و لا التقوى و لا البر و لا الأحسان و يريد أن يدعوا بشر على أهل دعوة للأسلام
على حد علمى أن الجزائر فقدت فى مقاومتها للأستعمار الفرنسى الجاثم على أراضيها مليون و 650000 شهيد و أعتقد أنها إلى الأن مستعمرة فكرياً و ثقافياً من الفرنسيين و لم تتحرر تحرراً كاملاً كما يتطلع الأحرار
الحملة التي يشنها الإعلام المصري على الإدارة الأمريكية بشأن المعونات الأمريكية حملة مفضوحة، فالغرض منها ليس تحقيق انتصار قومي حقيقي، وإنما الغرض منها إنقاذ السيسي بإظهاره بطلاً قوميًا، وأنه يقف ضد السطوة الأمريكية، طبعًا فالرجل لم يعد له أنصار كثر في الشارع المصري، بعد سلسلة فضائحه المتتالية التي أظهرتها الفيديوهات الأخيرة، في الوقت الذي يتزايد فيه أنصار الشرعية في الشارع المصري بصورة كبيرة، فكان الحل في افتعال أزمة ما - طبعًا بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية - فكانت أزمة المعونات الأمريكية لإظهار السيسي في صورة البطل القومي، وأنه يقف ضد أمريكا وسطوتها، وهو ما يمكن أن يسهم بعض الشيء في تجميل صورته، وتوسيع دائرة أنصاره داخل مصر ... العب غيرها يا سيسي!!!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق