الاثنين، 18 نوفمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


الأنحدار إلى الأندثار

Posted: 17 Nov 2013 09:57 AM PST

الأنحدار إلى الأندثار

ذيلت كتابتك و تحليلك بأن ثورة 30 يونيو حائط صد و من هنا أبدأ : عندما ننظر إلى قوام هذه الثورة المزعومة نجده الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام من العهد البائد الذى حكم البلاد ستة عقود و هذا العهد أستلم مصر جغرافياً عبارة عن مصر و السودان و قضية فلسطين تجد غزة تخضع أدارياً للسلطات المصرية و لها حاكم عسكرى مصرى و واقع اليوم هو أنفصال السودان و تقسيمه و قطاع غزة تحت الأحتلال و الحصار فببساطة نستطيع القول من المعطيات أن هذه الثورة المزعومة و قوامها ليسوا فى صالح مصر أو قضية العرب المركزية فى فلسطين بل شهادات سابق أعمالهم تفيد بأنهم فى نهج التفتيت و التقسيم و تسليم مصر و العلم العربى للقوى الخارجية و هنا تسقط أدعاءاتك بقالكلية على كل من الدكتور يوسف القرضاوى و الدكتور عزمى بشارى بأنهم وقود حرب باردة تنفجر ضد مصالح الوطن و الأمة و يثبت أن أنقلاب 30 يونيو ما هو إلا أنحدار إلى الأندثار و أن هؤلاء الذين تنعتهم و تنفند حولهم بالنقائص ما هم إلا أمل الغد لأمة تريد أن تستعيد مجدها

ثقافة اللصوص

Posted: 17 Nov 2013 02:35 AM PST

ثقافة اللصوص

من المتعارف عليه دولياً أن لقاءات ومباحثات المسؤلين أنما هى تداول للشئون فى نطاق شرعى و تبادل للأفكار و الأراء و الوصول إلى نتائج مراد الوصول إليها .
كما أن ندوات ومجالس و مؤتمرات الأبحاث و النتائج العلمية المبنية على أسس موضوعية ذات مناهج بحثية علمية أنما هى أثراء للفكر و العقل و الحياة الأنسانية .
و عندما نتابع عصابات الجريمة المنظمة و اللصوص الدوليين نجد أن أى معلومة أو خبر أو فكر يناهض أو يخالف الخط العام لأهداف الجريمة و أستباب الأمور لها يجب أستأصله  بالتشنيع أو التشويه و أن لزم الأمر فبالخطف أو  بالأزاحة أو القتل و هنا تتحرك كوادر العصابة المسيطر عليها سيطرة تصاعدية أو عنقودية بأداء مهام معينة فى أوقات محددة .
و إذا كان الصراع داخل مصر الأن بين التيار الأسلامى و فى مقدمته جماعة الأخوان المسلمين و مربع فساد النظام البائد الذى مازال جاثم على البلاد و العباد ومطوق البلاد كالأخطابوط بأذرع الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام ؛ و النظام البائد لا يعدو كونه لص سرق بلد لأكثر من ستة عقود فهنا سنجده يستخدم كل وسائله الشرعية و الغير شرعية الحقيقية و الملفقة لأجهاض كل ما هو مناهض و كاشف للحقيقة أو ملقى الضوء على صحيح الأوضاع و هنا ما أجد أستاذى الجليل فهمى هويدى إلا مستهدف بلا هواده و مترصد له بكل مرصد و قاعدين له بكل طريق حتى و أن كان ما يفعله شرعى أو من صميم  أختصاصه فقد جرى ذلك من قبل على الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية و هو يمارس مهام منصبه فوجدنا من حرم عليه عمله و حوله إلى جريمة يعاقب عليها القانون بل و يرديه المهالك بصبغة قانونية و هذا فى الحقيقة شبح حق يراد به باطل .
فإذا كنا نتعامل مع لصوص فعلينا أن نعرف منطقهم و ثقافاتهم و أساليبهم و لا نستعجب و لا نستغرب لأن لكل جماعة بشرية منطقياتها و ثوابتها التى تنطلق منها و أن تعارضت مع الأخرين .

المنطق و الأرقام

Posted: 17 Nov 2013 01:55 AM PST

 المنطق و الأرقام

إلى الأستاذ عبد الناصر سلامة كاتب الأهرام الذى يتطاول على قيمة و قامة مثل الأستاذ الكبير فهمى هويدى و يصفه بأنه ليس بحرفى و لا مهنى و يرتدى عباءة يشوبها الكثير من العوار سواء فى الفكر أو المال............ لقد فكرت طويلاً بأن لا أرد عليك أو أكتب و لكنك تغالط و تتحدث بأسم عموم المصريين و تصور الأحداث على أنها إلى الجحيم بفعل فاعلين آثمين و لكى أرد بالحجة فلم أجد غير المنطق و الأرقام
25 يناير ما كان ليحدث لولا فساد عم و طم البلاد بطولها و عرضها من أقصاها إلى أقصاها و مربع هذا الفساد ينحصر فى الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام و أن كنت ترى و تسمع و تقيم غير ذلك فالأحرى بك أن تترك مهنتك ككاتب أو أعلامى صادق مع نفسه يرى الأمور و الأحداث بحرفية و مهنية و مصداقية و تحليل بأسلوب علمى لا يختلف عليه أهل المهنة
أن محاولات أمتصاص 25 يناير من طغمة الفساد و تفريغه من محتواه سقطت فى خمس أستفتاءات و أنتخابات متتالية خلال عامين و نصف كانت الأرقام فيها تشير إلى غالبية الشعب و صنفته على أنه التيار الأسلامى و ليس شئ سواه لأن غالبية شعب مصر دينه و هويته الأسلام و فى الدول المحترمة ذات المؤسسات التى تعرف كيفية المحافظة على تماسك قوام البلاد دائماً يكون عملها فى خدمة و أحترام الأغلبية و القانون و الردع يكون للأقلية المارقة عن المجتمع و هذا هو الحال الذى لا بديل عنه فى مصر و فى أى بلد يتطلع إلى الحريات و يقدم القرابين من أجل ذلك
و عندما نسأل من يقتل الشعب فى الشوارع و الميادين ؟ من يعتقل أخيار رجالات و شباب مصر المتعلمين المثقفين و الحائزين على أعلى الشهادات العلمية من الجامعات المصرية و الأجنبية ؟ من ينتهك حقوق الأنسان و المرأة و الطفل و يسجن القصر بتهم ملفقة سلفاً ؟ من يتطاول على مؤسسات أعلى من مؤسسته و يعطلها و يضرب بأرادة عموم الشعب عرض الحائط ؟ هنا سنتعرف بالمنطق و البديهة على من يحرص على مصر و أمنها و أستقرارها و مستقبلها و من يريد لمربع الفساد أن يستمر فى عنق البلاد ليستمر تدهورها و تأخرها عن بلاد جاءت بعد بلادنا بعقود و أصبحت ذات حيثية أقتصادية و سياسية فى الساحة الدولية و لن أقارن مصر باليابان التى بدأت نهضتها معها و تعرضت للتدمير فى الحرب العالمية الثانية بل سأنزل إلى مستويات أقل فأين نحن من النمور الأسياوية فى الأقتصاد ومستويات المعيشة ؟ فيا أستاذ عبد الناصر حينما تدعوا الجيش و تروج له فما تدعوا إلا بدعوى الهلاك و تسقط إلى مستنقع الهاوية لأنك محسوب على الكتاب و المثقفين أما أستاذى الجليل و المفكر الكبير و القيمة و القامة فهمى هويدى لم و لن يسقط و بيننا الأيام لنرى مقعد كل منكما فى مصر المحروسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق