الخميس، 28 نوفمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


Islam Shokry ¨ Te Necesito ¨ محتاج إليك Spanish/Arabic إسلام شكري

Posted: 27 Nov 2013 04:25 AM PST




القدر و القيمة و التقدير

Posted: 27 Nov 2013 03:19 AM PST

القدر و القيمة و التقدير

* أن قدر أى قيمة أو مبدأ أو دين فى نظر و فكر معارضيه أو رافضيه يرجع إلى قوة منطق هذه القيمة أو هذا المبدأ أو هذا الدين .
* و قيمة المبدأ أو الدين تعلو بذاتها وبما  تحويه من مكنونات و تهبط و تتدنى بهبوط و تدنى المنتسبين إليه أسماً و أفعالهم على النقيض .
* و تقدير أصحاب المبدأ أو الدين يأتى من مدى تأثيرهم فيما من حولهم مادياً و معنوياً و يا حبذا لو كان لهم قوة رادعة خاصة أن الكثيرين من بنى الأنسان الغير ناضجين ولا يستوعبون الرقى و التحضر و العهود و المواثيق لا يقنعهم غير القوة .
و فيما يخص أنجولا الدولة الأفريقية التى هى فى الواقع غنية بمواردها الطبيعية و كانت تحت الأحتلال البرتغالى الكاثوليكى و الذى يعد من أسوأ أنواع الأستعمار فى العالم لأنه لا يعلم شعب و لا يبنى له بنية أساسية بل يشرزمه و يضطهده ليمد أمد أستغلاله حتى بعد الجلاء العسكرى عن أراضيه بأستقطاب عدد من أبناءه تحت دعوى الأخوة الدينية بعد تنصيرهم لأن من المعروف عن الأفارقة أنهم وثنيين أو لا دينين يؤمن بالسحر و الكهانه و يعبدون رؤساء قبائلهم و يدورون فى فلكهم و هؤلاء المتنصرين الذين يمسكون بذمام البلاد فى أنجولا ما هم إلا بوق الكاثوليكية فى البرتغال أو قل فى أوربا حتى تصل إلى الفاتيكان و منحاهم تجاه الأسلام و المسلمين ينضوى تحت الحرب على الأسلام ليس إلا و أن بدا بالفجاجة التى تعتدى على حرية التعبد و أعتناق الأديان وفقاً للمواثيق الدولية فهذا لأن هذه الدولة التى خرجت من حرب أهلية كان للمستعمر شرف أضرامها مازالت دولة متخلفة حضارياً و فكرياً لا تخفى مكنون العداء للأسلام الذى تتلقاه من الأسياد علاوة على أن من يمثل الأسلام من منتسبيه فى قمة الضعف و الوهن فى هذه الأيام بكل المقاييس سواء أن كانوا منظمات أسلامية أو دول دينها الأسلام فليس هناك رادع  أو أعتبار تقيمه أنجولا للأقلية المسلمة فيها التى لم تصل إلى 100 ألف نسمة يعيشون بين 15 مليون و ليس لنا إلا المشاهدة و مصمصة الشفاه حتى نعمل على محاور القدر و القيمة و التقدير للأسلام و يشعر كل مسلم فى أى بقعة فى العالم أنه ينتمى إلى أمة عزيزة قولاً و فعلاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق