الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


بيب بيب ..... انا مش لاقى انابيب

Posted: 25 Nov 2013 03:20 AM PST




ثقافات و مجتمعات

Posted: 25 Nov 2013 02:20 AM PST

ثقافات و مجتمعات

بدون أدنى شك أن أى منافس أو غريم سياسى يسعى لأزاحة الذى أمامه و تختلف الطرق و الوسائل حسب نضج المجتمع و مستواه الثقافى و حظه من مستويات التعليم .
و مراكز الدراسات الأستراتيجية و أستطلاع الرأى و دعم أتخاذ القرار الذى يؤثر فى المجتمعات تقوم بكشف واقع المجتمعات و أتجهات الرأى العام من قضايا بعينها ؛ و أحياناً تقوم بتوجيه الرأى العام و هذا يكون فى المجتمعات الغير ناضجة فكرياً أو ثقافياً أو قوام شخصية المجتمع تقع تحت تأثير نقاط ضعف يمكن العمل عليها ففى البلاد التى تتمتع بأكبر قدر من الحريات و الديمقراطيات و العمل فيها مؤسسى فى أطار بناء للدول و المجتمعات تكون مراكز أستطلاع الرأى ذات كفاءة عالية و مصداقية و حرفية مهنية و علمية لأدراكها أنها تسهم فى بناء مجتمعاتها و دولها و أن ما تقوم بأخراجه من بيانات و أحصاءات و أرقام  يترتب عليه رؤية لأتخاذ قرارات داخلي و خارجية و هنا نصل إلى نتيجة أن مراكز الأستطلاع فى الدول المتقدمة و ذات السيادة و الهيمنة عالمياً يؤخذ ما يصدر عنها بعين الأعتبار و التقدير !

هذا إذا ما تجردنا من الأمراض المتفشية فى الحالة المصرية التى لا تكون إلا فى بلطجى غبى لا يعرف غير القوة و لا يفهم و لا يعى غير السيطرة و أذعان الجميع له فى حين أن شئون المجتمعات و الدول تتطلب غير ذلك لأن كل وحدة فى المجتمع خادمة و مخدومة فى نفس الوقت فإن لم يتوفر أدنى درجة من درجات الوئام و التفاهم  فى المجتمع فإننا نستطيع أن نخلص إلى أن هذا المجتمع وصل إلى اللاحياة والهدم و التشرزم و تفكيك أوصاله .
أن ما كتبه الدكتور مصطفى النجار و كتبه اليوم الأستاذ فهمى هويدى عن أخر أستطلاعات للرأى على المستوى الشعبى فى مصر فى ما يدور من أحداث و قضايا سياسية أجراها مركز زغبى الأمريكى على عينات من الشعب المصرى يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار لكل مصرى وطنى حر يحب بلاده و يبنى عليها بنفس الأساليب العلمية التى يتبعها مركز الأستطلاع و يكون العمل للبناء لا للهدم أو الأقصاء أو البلطجة أو الأستقطاب و أن تعالج كل فئة و طائفة من قوام المجتمع المصرى نفسها بميزان العدل بحيث لا تتطلع و لا تسعى إلى أكثر من حقها و قدرها و تعزف تماماً عن المزايدة الهدامة و الطنطنة الكذابه و إلا فإننا إلى هاوية لا يعلم إلا الله مدها السحيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق