الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


أنها الطاقة

Posted: 26 Nov 2013 11:21 AM PST

أنها الطاقة

أن العامل الرئيسى لأذهار أى حضارة أنسانية على وجه الأرض هو الطاقة و لأن الولايات المتحدة الأمريكية و أتباعها فى الغرب أصحاب الحضارة فى عالمنا اليوم فهم بدون أدنى شك يضربون الأرض بحثاً عن مصادر الطاقة الممثلة فى النفط و الغاز .
و الأقوى فى العالم هو الذى ينظم شكل اللعبة السياسية وأنماط العلاقات الدولية و يحدد بؤر الحروب و الصراعات و أماكن الحصار و الأماكن التى يصنع فيها الأزمات و تجرى جميع هذه الصور وفق معطيات تصب فى مصلحة سيد العالم .
أن ذهاب قوات التحالف إلى أفغانستان لم يكن كما كان معلن حريات وديمقراطيات و محاربة الأرهاب و القضاء عليه بل كان نفط و غاز أسيا الوسطى الذى كان يراد الأستفادة منه عبر أفغانستان و باكستان و كذلك الذهاب إلى العراق كان لنفس الهدف و الغاية مهما كان من فوائد جانبية للحلفاء فى الخليج و الكيان الصهيونى .
و يلاحظ أن الأسلوب المستخدم فى أفغانستان و العراق كان أسلوب العصى و بحسابات منطقية كان عالى التكلفة و مردوده ضعيف ؛ و على جانب أخر تطلع شعوب منطقة الشرق الأوسط إلى الأستقلال التام عن المستعمرين التقليديين و هذا سوف يحدث لا محالة مهما بذل فى طريقه من معوقات و معطلات .
و تتجه الأن الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها إلى أسلوب أخر لتأمين الطاقة و هو أسلوب الجزرة و أستقطاب تابع يصنع ليزعزع منطقة الشرق الأوسط ( إيران ) و تستمر دولها العربية على الأخص النفطية فى حالة ضعف و عدم أستقرار و لا يكن القرار فيها سيادى فيما يخص ضخ النفط و الغاز بل يكون بأوامر غربية لها يد قوية فى التدخل للنزاعات المزمع صنعها بسمة طائفية شيعة و سنة العرب و أيران و كذلك تحييد العدو التقليدى التاريخى التركى لأوربا و ذر الرماد فى عينيه بعد ما أبعد عن الأتحاد الأوربى بأشراكه فى محور جديد لقوى جديدة تبزغ فى الشرق الأوسط تبنى أقتصاد و تنمى قدراتها العسكرية .
و تبقى مصر محلك سر لا هى ضعيفة على فراش الموت و لا هى قوية تناطح قوى المنطقة و تبقى بلاد العرب البقرة الحلوب للغرب من نفط و غاز  و سوق سلاح لا يجيدون أستخدامه أو أستعماله و يباع فى مزادات عالمية للخردة و شر البلية ما يدعوا إلى السخرية .
بأقتناع ومصداقية ليس لدينا فى أمة العرب قادة أو نخبة تقرأ الأحداث و تستشف المستقبل و تعمل لمصلحة الأبناء و الأحفاد من بعد و أن الأنظمة العربية و إلى اليوم وبال و دمار على الجنس العربى و أتمنى أن أقرع و يلفت نظرى بأدلة و براهين على أننى سودوى الرؤية متشائم لا أرى الجوانب المزهرة المشرقة فى العالم العربى  .

اه يابطاطس .... بابا سيسى

Posted: 26 Nov 2013 09:28 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق