الاثنين، 2 يوليو 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


سياسى من الدرجة الأولى و لكن

Posted: 01 Jul 2012 01:00 PM PDT


سياسى من الدرجة الأولى و لكن

أستاذى الجليل أن المتابع للرئيس مرسى على مدار الأربعة و العشرين ساعة من بعد عصر يوم 30/6 إلى بعد عصر يوم 1/7/2012 نجد أن الرئيس سياسى من الدرجة الأولى بشخصيته قدرات للأقناع و الجذب و تكوين كريزما قد تكون الأكبر فى الشرق الأوسط ففى خطابه الأول بميدان التحرير أعلن أن دماء الشهداء فى رقبته و طلب العون و المدد من معتصمى الميدان بل و ألجأ ظهره إليهم أن وجد عقبات أو عثرات و فى جامعة القاهرة أكد على حقوق الشهداء و أن ذلك معلق فى رقبته و أرفقه بشكر القوات المسلحة و فى الهايكستب لم يقف عند شكر القوات المسلحة بل ذهب إلى أنه واجب تكريمها و أن ذلك سيحدث فى القريب و بالرجوع إلى الخلف خمسة عشر شهراً فقط نجد آليات و مدرعات للقوات المسلحة دهست مصريين عند ماسبيرو سواء كان عن طريق الخطأ أو العمد تزامن مع ذلك فض أعتصام صغير لأسر الشهداء فى ميدان التحرير للجيش متعاوناً مع الشرطة بالقوة المفرطة مما أدى إلى وقوع قتلى من المصريين و سأمر دون تعليق على أحداث محمد محمود و مجلس الوزراء و مقتل الشيخ عفت و فضيحتنا العالمية التى وثقت بقدم رجل شرطة عسكرية فوق بطن فتاة مصرية جردت من ثيابها و تعرى جسدها و هى فاقدة الوعى حتى أصل إلى العباسية و مقتل المصريين غيلة على يد بلطجية لهم محركين و تورط الجيش و مداهمت مسجد النور و جميع ما سردت من أحداث لها طرفان جانى و مجنى عليه فهل وصل إلى يقين الرئيس أن الجيش الذى يشكره و يزمع أن يكرمه مجنى عليه فى جميع الحالات ؟ هذا السؤال يحتاج إلى أجابة علنية و عاجلة لأن الرئيس على ما أعتقد فى مأزق و يدفع به دفعاً إلى سرداب الدكتور عصام شرف حتى يفقد كل شئ و مصدقايته و وجوده من الأصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق