دمرداشيات |
Posted: 13 Jul 2012 12:53 PM PDT مع شعر فاروق جويدة من قصيدة لكل عمر مرايا 2003 ما زلت أركض في حمي كلماتـي الشعر تاجي والمدي ملكاتـــــي أهفو إلي الزمـن الجميـــل يهزنـــي صخب الجياد وفرحة الرايات مازلت كالقديـــس أنشـــر دعوتـــي وأبشـــر الدنيــــــا بصبـــح آت مازلت كالطفـل الصغيــــر إذا بـــدا طيف الحنـان يذوب في لحظات مازلت أعشق رغـــم أن هزائمــــي في العشق كانت دائما مأساتـــي وغزوت آفاق الجمــــال ولم يـــزل الشعر عندي أجمل الغـــــزوات واخترت يوما أن أحلـق في المـــدي ويحوم غيري في دجي الظلمات كم زارني شبح مخيـف صــــــامت كم دار في رأسي وحاصر ذاتي وأظل أجــري ثم أهــــرب خائفـــــا وأراه خلفي زائغ النـظــــــــرات قد عشت أخشي كل ضيـف قـــــادم وأخاف من سفه الزمان الـعــاتي وأخاف أيـام الخريـــــف إذا غــــدت طيفـا يطاردنـي علــــي المـــرآة مازلت رغم العمر أشعــــر أننـــــي كالطفــل حين تزورنــي هفواتي عنـدي يقيــــن أن رحمــة خالقـــــي ستكون أكبر من ذنوب حياتـــي سافرت في كل البـــــــلاد ولـم أجــد قلبـا يلملم حيرتــــي وشتــاتـــي كم لاح وجهـــــك في المنام وزارني وأضاء كالقنديل فــي شرفاتـــي وأمامــــي الذكري وعطرك والمـني وجوانح صارت بــــلا نبضــات ما أقصــــر الزمن الجميل سحابــــة عبرت خريف العمر كالنـسمـات وتناثرت عطـــرا علـي أيــــامنـــــا وتكسرت كالضوء فـي لحظــات ما أصعب الدنيـــا رحيـــلا دائمــــا سئمت خطاه عقارب الساعـــات آمنت في عينيـــك أنــك موطنــــــي وقرأت اسمك عنــد كل صــــلاة لاتعول أستاذى الفاضل فيما تمر به مصرمن مخاض لمرحلة جديدة لا تعول على أبنائها فى الخارج لأن الأرقام أصدق تعبيرات يمكن أن تستشف منها الحقائق و إذا رصدنا أن أبنائنا فى الخارج يناهزوا العشرة ملايين من المصريين المثقفين الواعين و هم بالقطع من أنضج العقول إلا من ساهم معنا فى الحراك الذى نعيشه منذ حوالى السنة و نصف هم حوالى النصف مليون الذين شاركوا فى العمليات الأنتخابيه و التسع ملايين و النصف الباقين طلقوا مصر و ما فيها بالثلاثة و لا يريدون أن يعودوا إلى الوراء بعد ما عاشوا ما هو أكثر تطوراً و تحضراً و مردودة المعيشى و الفكرى عليهم ميؤس من الحصول عليه فى مصر التى مازالت تتطلع نحو الأفضل و تتعثر و تصارع بعضها البعض و تلفظ نفسها و ترفض أن تتقدم نحو العدل و المساواة و مازالت الأنا البغيضة تتملك نفوس من يظن بهم خيراً فى أبنائها و ما تلبث الحقائق أن تكشف أنهم متغولون لمصالحهم الشخصية فعداء منظومة الأعلام و ماسبيروا على الأخص للثورة ليس من فراغ إذا علمنا أن تكلفة مسلسلات رمضان تجاوزت المليار تقسم على المحظيين و عامة الشعب مساكين ينتظروا مائدة رمضان أو شنطة تسد رموق جوعهم مع صيامهم فلا عجب أن تجد هؤلاء عند المنصه و الثوار فى التحرير |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق