السبت، 14 يوليو 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


لا تعول

Posted: 13 Jul 2012 12:53 PM PDT


مع شعر فاروق جويدة

من قصيدة لكل عمر مرايا 2003
ما زلت أركض في حمي كلماتـي
الشعر تاجي والمدي ملكاتـــــي
أهفو إلي الزمـن الجميـــل يهزنـــي
صخب الجياد وفرحة الرايات
مازلت كالقديـــس أنشـــر دعوتـــي
وأبشـــر الدنيــــــا بصبـــح آت
مازلت كالطفـل الصغيــــر إذا بـــدا
طيف الحنـان يذوب في لحظات
مازلت أعشق رغـــم أن هزائمــــي
في العشق كانت دائما مأساتـــي
وغزوت آفاق الجمــــال ولم يـــزل
الشعر عندي أجمل الغـــــزوات
واخترت يوما أن أحلـق في المـــدي
ويحوم غيري في دجي الظلمات
كم زارني شبح مخيـف صــــــامت
كم دار في رأسي وحاصر ذاتي
وأظل أجــري ثم أهــــرب خائفـــــا
وأراه خلفي زائغ النـظــــــــرات
قد عشت أخشي كل ضيـف قـــــادم
وأخاف من سفه الزمان الـعــاتي
وأخاف أيـام الخريـــــف إذا غــــدت
طيفـا يطاردنـي علــــي المـــرآة
مازلت رغم العمر أشعــــر أننـــــي
كالطفــل حين تزورنــي هفواتي
عنـدي يقيــــن أن رحمــة خالقـــــي
ستكون أكبر من ذنوب حياتـــي
سافرت في كل البـــــــلاد ولـم أجــد
قلبـا يلملم حيرتــــي وشتــاتـــي
كم لاح وجهـــــك في المنام وزارني
وأضاء كالقنديل فــي شرفاتـــي
وأمامــــي الذكري وعطرك والمـني
وجوانح صارت بــــلا نبضــات
ما أقصــــر الزمن الجميل سحابــــة
عبرت خريف العمر كالنـسمـات
وتناثرت عطـــرا علـي أيــــامنـــــا
وتكسرت كالضوء فـي لحظــات
ما أصعب الدنيـــا رحيـــلا دائمــــا
سئمت خطاه عقارب الساعـــات
آمنت في عينيـــك أنــك موطنــــــي
وقرأت اسمك عنــد كل صــــلاة


لاتعول

أستاذى الفاضل فيما تمر به مصرمن مخاض لمرحلة جديدة لا تعول على أبنائها فى الخارج لأن  الأرقام أصدق تعبيرات يمكن أن تستشف منها الحقائق و إذا رصدنا أن أبنائنا فى الخارج يناهزوا العشرة ملايين من المصريين المثقفين الواعين و هم بالقطع من أنضج العقول إلا من ساهم معنا فى الحراك الذى نعيشه منذ حوالى السنة و نصف هم حوالى النصف مليون الذين شاركوا فى العمليات الأنتخابيه و التسع ملايين و النصف الباقين طلقوا مصر و ما فيها بالثلاثة و لا يريدون أن يعودوا إلى الوراء بعد ما عاشوا ما هو أكثر تطوراً و تحضراً و مردودة المعيشى و الفكرى عليهم ميؤس من الحصول عليه فى مصر التى مازالت تتطلع نحو الأفضل و تتعثر و تصارع بعضها البعض و تلفظ نفسها و ترفض أن تتقدم نحو العدل و المساواة و مازالت الأنا البغيضة تتملك نفوس من يظن بهم خيراً فى أبنائها و ما تلبث الحقائق أن تكشف أنهم متغولون لمصالحهم الشخصية فعداء منظومة الأعلام و ماسبيروا على الأخص للثورة ليس من فراغ إذا علمنا أن تكلفة مسلسلات رمضان تجاوزت المليار تقسم على المحظيين و عامة الشعب مساكين ينتظروا مائدة رمضان أو شنطة تسد رموق جوعهم مع صيامهم فلا عجب أن تجد هؤلاء عند المنصه و الثوار فى التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق