الخميس، 12 يوليو 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


شخصية دعوية

Posted: 11 Jul 2012 01:45 PM PDT


شخصية دعوية

أستاذى الجليل لا يخفى علينا جميعاً أن الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية هو أحد الأبناء البررة لجماعة الأخوان المسلمين و عمل هذه الجماعة بالدرجة الأولى دعوى و تؤهل شخصيات المنتسبين إليها بشمائل الود و الحب و جذب الأخر بحكمة و موعظة حسنه حتى ينال و ينهل من الخير الذين يتمتعون به فى رحاب الله و لما كان الذى ذكرت هو تجهم و توجس بل العداء أحياناً من دول الخليج لدول الربيع العربى و ما يجرى فيه و بالمقابل أدراك الرئيس الذى ينتمى إلى رجالات الهندسة فى العالم و هم الأكثر ذكاء و حسن تصرف مدروس بالحسابات الدقيقة فهو يدرك أن مصر الأسلامية العربية هى قاطرة الجسد العربى الأسلامى و لابد أن تكون العلاقات العربية أولاً فى أحسن أحوالها و أكملها مع أزالة كل مخاوف و هواجس بدأت بالفعل فى أوائل خطاباته بالحرف الواحد أننا لا نصدر ثورة و لأنه كداعية واجب عليه أن يغيير الفكرة المغلوطة عنه فإنه بدأ زيارته لأكبر دولة خليجية ليبسط عن قرب الوجه الحقيقى لمصر  و وجهتها نحو أشقائها و أعتقد أنه سينجح فى ذلك و لن يفقد الأخوة العرب و السعوديون منهم أى ميزة علاقات أو مصالح مشتركة مع مصر على وجه الخصوص بحسابات السياسية التى هى تبادل مصالح و منافع لأن أكبر جالية لمصر خارج أراضيها موجودة فى السعودية كما أن أكبر جالية للسعودية فى الخارج متواجدة بمصر
علاوة على أن السعودية بشكل سياسى لها نظرة ثاقبة لا تهمل مصر بل توليها كل الأهتمام و الرعاية و الدعم و مهما حدث بين المصريين و كل العرب فإن ما يجمعهم أكثر مما يفرقه لوحدة الأستراتيجية الجغرافية و الهوية و الدين و اللغة و المصالح المشتركة التى بالفعل مازالت دون المستوى المنشود لمعوقات خارجية و ليست عربية عربية فالرهان الأن هل ستنجح الشخصية الدعوية على المدى البعيد مع تأكدى فى نجاحها فى أول خطوة هذا السؤال يلزم الأجابة عليه عوامل عدة داخلية فى مصر و خارجية فى العالم العربى نفسه و أوربا و أمريكا و مساعى الكيان الصهيونى و إذا طلب الرئيس دعم مادى من السعودية فهذا لن يكون بأراقة ماء الوجه السياسى بل سيكون من حق الأخو لدى أخيه فى شريعة الله و رئيسنا على يقين من دينه و ملك السعودية خادم للحرمين و دين الله و يعلم حق الأخوة فيما لديه من نعمة فلن يكون الدعم من قبيل المن أو السياسة أو الحب و الكراهية أو الأنصات لفلول بل سيكون من التعامل مع واهب النعم و حق مستحقيها فيها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق