السبت، 27 يوليو 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية و تويترية 4

Posted: 26 Jul 2013 06:59 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية و تويترية 4 

للحق و التاريخ أكتب ليس لأنها بلدى التى بها أقوى جيوش مصر الجيش الثانى الميدانى و ليس لأنها منبت حركة الأخوان المسلمين العالمية و ليس لأنها الأسماعيلية بل لأنها أول مدينة سقط منها سبعة شهداء على أرضها فى أول جمعة تظاهر رفضاً للأنقلاب على الشريعية و لا يذكر أحد هذا كما أنها لها شهيد فى مذبحة الحرس الجمهورى و شهيد أخر فى مذبحة رمسيس و لم ينقطع المسيرات و الوقفات فيها المؤيدة للشرعية منذ لحظة الأعلان عن أنقلاب العسكر الخائن لمصر و الحريات و الديمقراطيات و الشرعية الدستورية و ها هى تخرج اليوم الجمعة 26/7/2013 بعد صلاة الجمعة من مجمع الصالحين بعد أن أنضم لها مساجد أخرى ليصل عدد المتظاهرين الصائم فى حر رمضان عشرات الألاف يجوبون شوارع المدينة رافضين لحكم العسكر و أرهاب السيسى الخائن و تحليق الطائرات فوق رؤسهم و ينادون بالسلمية و الشرعية و يؤيدهم من فى المنازل الذين لا يستطيعون نزولاً برش الماء البارد الذى يدخرونه لأفطارهم عليهم ليخففوا عنهم حر الشمس و كلما مروا على مرفأ لغسيل السجاد أو السيارات يرش عليهم الماء و هم واثقون من نصر الله العزيز الجبار لهم فى مسعاهم و ممشاهم
حان الوقت لدعوة جميع المجندين و الشرفاء الوطنيين من المنتمين إلى القوات المسلحة إلى عدم الأنتظام فى الوحدات العسكرية حتى لا تلوث أيديهم بدماء أخوانهم المصريين التى سيقدم السيسى الدموى على أراقتها
كثيراً ما كتب الكذابون عن البرادعى مجملين له تحت البرادعى كما عرفه العالم و اليوم أدركت مصر أن البرادعى مدمر الجيوش العربية لحساب الصهيونيه
السيسى جنرال أحمق أخرق دموى يمنح الجنسيه لفئة و ينزعها عن فئة أخرى بعد أن أعتدى على الشرعية و يهدد بأستمرار بالدمويه و هذا طريق هلاكه
اللعبة داخل مصر قذرة بجدارة بعد أن أدرك العسكر حرص الغرب على مصالحة و ليس الحريات و الديمقراطية بالشواهد فى سوريا
السيسى الوزير المعين المصادر للحريات و المنقض على الديمقراطية و الخاطف للشرعية يناشد غطاء شعبى لقذارته فلن يستجيب له إلا خائن لمصر الحضارة
قوتنا فى سلميتنا و من يريد جرنا إلى العنف هدفه الأجهاز على ثورتنا بألات القتل التى فى يد الشرطة و الجيش مقدمة الأنقلاب الدموى السارق للشرعية و المطيح بقواعد الديمقراطية
و لتوثيق الحقائق عبد الناصر من أكبر الداعمين لترسيخ الكيان الصهيونى فى المنطقة بتهجير اليهود المصريين إلى الكيان و كان منهم وزير الدفاع موشيه ديان و لم يفعلها الملك الحسن فى المغرب و لا حكام اليمن الذين حاربهم عبد الناصر و بدأ فى أستنزاف الأقتصاد المصرى و الأطاحة بتاريخ العسكرية المصرية و هزم مصر فى 1956 و 1967 ليكون للكيان الصهيونى حيثيه و كعب عالى على النفسية المصرية التى هى طليعة الأمة العربية
نظارة الحقائق
==========
أن نظارة الحقائق للمشهد المصرى تجعلنى أرى جيش و شرطة و قضاء و أعلام يسرقون أرادة شعب و السلطة و الشرعية و الشعب يرفض و يثور سلمياً و يعتصم فى الميادين و لكن لصوص السلطة يسعون إلى أجهاض الثورة عليهم بوسائل قذرة غير شرعية و أنسانية سواء القتل أو فض المسيرات و الأعتصامات بالقوة و الغاز و الطوب و البلطجية الذين يعملون تحت أمرة الداخلية فى مقابل التغاضى عن عالم الجريمة الذى هو حياتهم و بدأ بعض المضارين فى غياب مؤسسات الدولة و عدالة القانون البحث عن حقوقهم الضائعة و دمائهم المهدرة بالقصاص عن طريق الثأر و هذا بداية الأنجراف نحو العنف و العنف المضاد الذى أسسه الفساد و السلوك الغير قويم و الغير حكيم الذى يعتدى على كل ذى قدسية و شرعية تعارفت عليها الشعوب الحرة التى تنتهج الديمقراطية فمتى و كيف يرتدع الأنقلابيون و يثوبوا إلى رشدهم و إلى الحق و العدل و تعود الشرعية إلى بيتها و تستقر الأمور التى أدعوا أنهم يعملون من أجلها و هم فى الحقيقة ضدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكلب لا يعض أذن أخيه و الأغبياء فشلة ثانوية عامة لا يستطيعون خداع الأذكياء و شعب واعى و الجيش بأكمله سارق سلطة معتدى على الشرعية و لا يغفر له حتى لو عاد الرئيس الشرعى للبلاد إلى موقعه و تمت محاكمة كل الأنقلابيين لأن التاريخ لا يرحم و لا يزور
أذهبوا إلى الجحيم فأنتم معروفون و نحن بكياسة العرب نقول لكم أن الأثر ليدل على المسير و أن البعرة تدل على البعير و أن الشئ بالشئ ليعرف و قد عرفناكم فلا تحاولوا
من أخلاق المغتصبين للشرعية و الأنقلابيين الخيانة و الفجور و قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق و قتل الحرائر المسالمات فهم لا إلاً لهم
الجريمة و العار تلحق بكل آثم يقتل أعزل ساجد مسالم و الطامة الكبرى تلحق بقاتلى النساء لهم نفس الصفات
إذا أختطفت مصر و أختطفت شرعيتها فإن مجلس الشورى يعقد فى غير مقره بعيداً عن جبروت اللصوص السارقين لكل شئ فى مصر
مصر تخلفت ستة عقود على يد السيسى بعد أن جرفها أسلافه العسكريين
أن شعب مصر لن يغادر الميادين و لن يستطيع الأنقلابيين أدارة دولة بهذا الوضع و لن يحصلوا على شرعية داخلية أو خارجية فعليهم أن يرحلوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق