الأربعاء، 3 يوليو 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


بين الدستورية و الثورية

Posted: 02 Jul 2013 02:15 PM PDT

بين الدستورية و الثورية

 أن الجموع التى خرجت على ترتيب حجم كل فصيل منها نجدها كالأتى مسيحيين مصر الذين شاركوا فى الثورة و كانوا يتمتعون بأمتيازات فوق العادة و فوق المواطنة فى العهد البائد لما كانوا يحظون به من دعم غربى أمريكى يضغط على النظام البائد لصالحهم و وجدوا أن حصتهم فيما تمخضت عنه الثورة أقل مما كانوا فيه علاوة على أن ميزة الضغط الخارجى لن تجدى مع تيار أسلامى يحكم و لذا أختاروا أستنساخ المنهج الثورى و تعدوا على الشرعية و الدستورية و من بعدهم نجد زخم فلول يحلم بأستعادة ما فقد منهم بفعل الثورة ينفق ببزخ من أموال منهوبة أو دعم أقليمى لا يروق له أعتلاء التيار الأسلامى سدة الحكم فى مصر ثم علمانيين و ليبراليين يدافع عن هيئة و هوية مصر من وجهة نظرهم و لا يريدون أستعادة الهوية و الثقافة السلامية فى مصر و يرون أن ذلك درب من التخلف و العودة إلى عهود ظلام و قسم صغير نجد معهم شباب ثورى خرج خالى الوفاض من ثورة يناير و يريد حصته و معهم مغيب غير واعى أن الرئيس مرسى حاكم لم يحكم بعد و كان يمارس عليه التفشيل من الدولة العميقة و يطالبه من أول يوم بما يطالب به حاكم فى دولة مستقرة مع أن الحكام فى الدول الكبرى المستقلة قد تنتهى مدة ولايتهم و هم لم يحققوا أكثر من 40% من وعود برامجهم الأنتخابية بل و من المفارقات أنه يعاد أنتخابهم لولاية ثانية و هذه الجموع مجتمعة تشكل معارضة تدعى أنها أنتهجت الشرعية الثورية و يجب أن يسمع لهم و يطاعوا و أن شرعيتهم تلغى الشرعية و الدستور و حينما تقارن أعدادهم بالتيار الأسلامى الذى خرج فى حشد لتأييد الرئيس و الشرعية نجدهم أقلية و بذا تسقط مطالبهم تماماً و يدخلوا تحت طائلة المحاسبة القانونية و تبقى الشرعية الدستورية سيدة الموقف تعالج الموقف سياسياً بما تراه مناسباً أو ثورياً بما تراه أستكمالاً للثورة لأن معهم أغلبية تحافظ على الشرعية و قوام الدستور و الأرادة الشعبية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق