الثلاثاء، 22 أبريل 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


حقائق الأمور التى تجرى و تدور

Posted: 21 Apr 2014 08:03 AM PDT

حقائق الأمور التى تجرى و تدور

 أن المصداقية و الشفافية تدعونا إلى تسمية كل شئ  بمسماه الحقيقى الواقعى الفعلى و ليس التجميل و المسايرة و المداهنة ففى 25 يناير 2011 كانت ثورة عارمة أضطر النظام أن يسايرها و ينحنى لها و عاش الثوار الحقيقيين و الشعب شئ من قبص الحريات و الديمقراطيات رغم أنف الطغاة المستبدين القمعيين الفاسدين أصحاب مصالح الأستغلال و الأستأثار بالوطن دون عموم المواطنيين الذين صنفوا فى سلة العبيد الذين يجب أن يسمعوا و يطيعوا و يقبلوا ما يرمى لهم من فتات لتستمر حياتهم فى أداء مهام العبودية الملقاة على عاتقهم و فى 30 / 6 و ما تلاه فى 3 / 7 / 2014 كان أستعادة و أسترداد صورة السلطة التى كانت بيد أهل الثورة للنظام الذى كان الفاشل فى الأدارة و تسيير الأمور و لا يسمع إلا لشهواته ورغباته مع أنعدام ثقافاته و خبراته فى أدارة الدولة وتنميتها و تطويرها و أستغلال موارها للصالح العام و أمتصاص الغضب السارى الجارف فى المجتمع .
أذاً حقيقة الأمر صراع أساسه جهل مرسخ لظلم عبر السنين ؛ و لفظ حوار ينم عن أطراف متحاورة ذات مرجعية ثقافية عالية مشتركة فى الهدف و المصلحة لا تقصى و لا ترفض الأخر تعمل على أستخلاص ما هو أفضل من أجل الجميع وهذا بشهادة سنوات ثلاث أنصرمت ليس له وجود أو حيثية على أرض الواقع فى مصر فمن يزعم أنه يمكن أجراء حوار أما مخادع مخدر يضحك على ذقون العوام أو أنه حالم رومانسى يتمنى الخيالات و الأوهام ؛ أن مؤشرات أحداث أرض الواقع تشير إلى ظالم يستأثر بمكتسبات ظلمه بأدوات قمعية لا تعير الدماء المهدرة حساب و لا كرامة الأنسان و شرف الأنساب مع أستمرار مسلسلات السحل و الأعتقال و التعذيب و السجن للطفل و المرأة مع الثائر الحر و محاكمات هزلية هزت صورتنا العالمية و جعلت قضاءنا أضحوكة العدالة العالمية التى لم تكن يوماً أكثر منا شرفاً أو فخراً ؛ و المظلوم كيف يحاور و هو الأضعف و المطالب بأن ينسى أنه مظلوم واقع عليه الظلم مطلوب منه أن يعطى لظالميه قبل أن يحصل على أدنى حقوق الأنسان فى الحياة فما بالك أن فكر فى ذاته و داعبته أحلامه أنه مواطن له حقوق المواطنة ونصيب متساوى مع الأخر فى وطن يعيش على ترابه .
فالرجاء كل الرجاء لا تقولوا حوار أو حوار مجتمعى بل قولوا عدل و عدالة أجتماعية تحد من ظلم ظالم و ترفع الظلم عن كاهل مظلوم و من بعد ستتفتق الأحداث و الأيام بنقاط الألتقاء التى تشعرنا بأننا فى مجتمع يغازل بعضه بعضاً من أجل الصالح العام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق