دمرداشيات |
Posted: 26 Aug 2012 12:23 PM PDT أنا اليوم ناقداً أستاذى الجليل فلنعد معاً و لنبدأ بأن : - الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قبل و بعد تقلده منصب رئيس الجمهورية يفتخر و يتشرف بأنتسابه إلى جماعة الأخوان المسلمين . جماعة الأخوان المسلمون جماعة دعوية للأسلام السنى الذى مرجعيته القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة . القرآن و السنة يحرمون تحريماً قطعياً لا شك و لبث فيه الربا و يخبرون المتعامل به بأنه أذن لنفسه بحرب من الله و رسوله . السيد رئيس الجمهورية و الحكومة التى أختارها تزمع التعامل بالربا . السيد رئيس الجمهورية أختار أول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية و أعلن و عاهل السعودية ما يشبه الحلف ذو المرجعية الدينية السنية . و مما تقدم نحن أمام أحد أمرين : - أولهما : - أن الصورة الأقتصادية المصرية و مسألة أنقاذها بأيدى مصرية أو أخوة فى الأسلام قاتمة حالكة السواد لدرجة أنها أستدعت فقه أن الضرورات تبيح المحظورات و أن الحال كحال الذى لابد له من أكل الميتة لتستمر حياته مع أن الميتة محرمة شرعاً فى الأصل مباحة فى الضرورات القصوى و على هذا القياس أستباح السيد رئيس الجمهورية التعامل بالربا . و ثانيهما : - أن السيد رئيس الجمهورية أرتضى لنفسه التعامل بنفس المنظومة التى كانت سائدة من قبل دون تغيير أو لمسات من مبادئ من المفترض أنها موجودة عنده و ذلك تحت ظروف و أحوال معتم عليها بالكامل . و أننى كرافض للتعامل بالربا و أنادى بالمكاشفة و المصارحة و الشفافية و خاصة أن شعب بر المحروسة لديه الحس المرهف و الوعى الكامل و برهن على ذلك بثورة 25 يناير أفضل أن يعلن السيد الرئيس حثيات الوضع الأقتصادى بدون مواربة أو تعتيم و يشرك الشعب صاحب الشأن فى الأمر و يبرر قبوله مبدأ الربا على الرغم أنه ليس من مبادئ الأسلام حتى لا يفقد مصداقيته و تفقد جماعة الأخوان المسلمين أجمل و أعظم ما تملك و هو الدعوة إلى الله و ينتفى عنها طلب السلطة من أجل السلطة و لا يهم المبدأ الذى أتخذ كوسيلة للوصول إلى السلطة و أجزم أنه إذا فعل ذلك سيجد فى المصريين من يوجد له البدائل و لا أقول البديل كما أنه لن يفقد مبدأ أصيل له و لجماعته و أن أستحس أخوة الأسلام و الدين فسيجد عندهم هذه المليارات الخمسة لأنه على حد علمى المتواضع أن الفوائض لديهم ترليونات من الدولارات و نحن أولى بها و أحق بشرع الله |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق