الأحد، 22 سبتمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية 35

Posted: 21 Sep 2013 06:17 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية 35
 أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك و له الحمد وهو على
كل شئ قدير و أشهد أن محمد بن عبد الله نبيه و رسوله و صفوته من خلقه ,
وحبيبه
صلّ الله عليه و سلم ما دام الليل و النهار و ما تقلبت
الأقدار
و أن خير الكلام كلام الله جل و على و أن خير الهدى هدى محمد المصطفى
صلّ
الله عليه و سلم
و أعوذ
بالله من البدع و الفتن و التقول على الله أو على النبى المصطفى محمد فأللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك على سنة نبيك محمد على الوجه الذى يرضيك و يبلغنا جنتك بعد أن توجب لنا رحمتك أللهم آمين
إذا بدا منى ما تكرهوه فأعلمونى و ناقشونى عسى أن أكون على خطأ و أنتم على صواب فأصحح نفسى أو تكونون أنتم على خطأ و أنا على صواب فلنتعاون على البر و التقوى و لا نتعاون على الأثم و العدوان
كم هى رائعة تلك القصيدة ففيها تحيا مع مخزيات الزمان لخائن ذليل جبان لا يجب لأهله الأمان و مرق من دينه و هذا بان
أيتها السيدة الفاضلة خديجة بن قنة أنك أعلامية عربية مسلمة متدينة و إذا كنتى مزمعة على موقع ألكترونى خاص بك فلابد أن يكون معبر عن ملكاتك و أمكانياتك و شخصيتك فالعرض الأعلامى المشوق مطلوب و قضايا العرب الشائكة التى لازمها التعثر عبر السنين محل طرح و معالجة و يجب أن يكون لدينك نصيب منك فى عرض ما فى جوانبه من جمال يثرى الشخص فى حياته و ينفعه بعد مماته و لأنك تنتمين إلى الجنس اللطيف فيجب أن يكون لأبناء جنسك ركن له خصوصية معك على أساس الدين الحنيف و أرائى غير ملزمة و لكنها مساهمة قد تأخذين بها و قد تضعيها جانباً لما ترينه أفضل و أكثر تأثيراً وصولاً إلى أهداف سامية
كم كان فيها من مسبحين كم كان فيها أهل القرآن كم كان فيها من مصلين كم كان فيها من متهجدين و قائمين الليل كم كان فيها من مجاهدين أعظم الجهاد بقول الحق فى وجه ذى سلطان جائر كم كان فيها من مقبلين على الشهادة و لقاء رب السموات و الأرض و ذمتهم تبرأ من ظلم و جور و حيد عن الحق و العدل و الشريعة أنها فى نفسى ساكنة إلى يوم المشهد العظيم و أننى عليها من الشاهدين أمام رب العالمين أنها رابعة الحق و الصمود و النضال و الجهاد و التحدى الذى سيسقط الأنقلاب بإذن الله تعالى
الأستاذ الدكتور محمد مرسى عندما دخل القصر الجمهورى كأول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية أوجز فى تصريح أن الفساد أكبر مما يتصوره أى شخص و لم يدعو محبيه و أنصاره و لم يستحث شعب بر مصر المحروسة على الفساد و أصحابه و أعوانه بل أختار أن يشوهه الفساد و يضع من شأنه و من شأن التيار الأسلامى بأكمله حرصاً منه على مصر و المصريين برهم و فاجرهم و ما علم الناس شئ من الحقائق إلا عندما رأوا بعين اليقين الفسدة و المجرمين يقتلون الأبرياء العزل المصلين فى الشوارع و الميادين و يحرقون عليهم المساجد التى هى بيوت الله فى الأرض فما كان للرئيس أخطاء و لا ذلات بل كانت عظيم جهد محاولات لدرء الشر الذى وقع منه ما وقع و كان لا يريده بأكبر مصورة لعلمه أن وقوعه قادم لا محالة لأن العسكر متمسك بالسلطة و غير معترف بالثورة و لا يحترم أرادة الشعب
أما بنعمة ربك فحدث فإن الصالحين لا يجتمعون إلا بالصالحات المؤمنات و بارك الله لكما و بارك الله فيكما و جعلكما من أصحاب جنات النعيم و نشكرك على نشر أحوالكما ليتعلم منكما نشأ المسلمين كيف تكون العلاقات الصالحة فى بيوت المسلمين
المضمار مازال فيه الكثير و النفس الطويل هو الفائز و الأنقلابييون محدودون الوعى و الأدراك و الفهم و لا يعون إلا العنف و مكائد الدم و السجن و التعذيب و القتل و متصورن بعقولهم المتخلفة أن لغة العنف و القهر هى التى ستمكنهم و تصفوا الدولة لهم و لكن الحقائق عكس ذلك تماما فكل فاصل عنف أو عنترية أو دم أو سجن أو تعذيب يعجل بأقصائهم عن المشهد و التحفظ عليهم فى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليهم بسيرة قذرة غير مشرفة بالمرة و الزخم الثورى الذى لا يعرف الخوف و لا يخشى الموت مستمر من يوم إلى يوم و من جمعة إلى جمعة حتى تتمكن الثورة و الشرعية من سدة الأمور فى بر مصر المحروسة فلا مقام للأنقلابيين و نهايتهم المذرية حتمة مهما طال الأمد و بعدت الأيام
العسكر لا يهمه مصر بقدر ما هم مهتمين بالسلطة و التحكم فى مصر و لا يريدونها حرة ديمقراطية بل يعملون على أن تكون ذيل تابع ديكتاتورية و هم على رأسها
الوفاء للأهل و الخلان يجلب العار و الخذلان إذا كان صاحب الوفاء جبان يعتدى على شعب أتهان
بدون شك نحترم و نشجع أبنتنا المهذبة المحترمة الصادقة مع ربها و مع نفسها و مع الناس أما الأخرى فكم كذبت و كم عصت ربها و تجهر بمعصيته و لا تحترم عقولنا إذا ما جلسنا أمامها لنسمعها مرة و تجعلنا نعزف عنها ألف مرة فكيف بالله عليكم نحترمها ؟ أن للأحترام أصول و قواعد متعارف عليها
القصة صناعة أحداث مفادتها وصم الأخوان المسلمين و التيار الأسلامى بالجريمة و القتل و الأرهاب و الفشل و لكن الله لهم بالمرصاد يفضح سرائرهم و يكشف سترهم و ينقلب سحرهم عليهم و لن يكون إلا أمر الله و أن الله لبالغ أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون و كل شئ عنده بمقدار و كان أمر الله مفعولا
فى ثياب عسكرية يبتسم فى زهو و كأنه يعتقد بأنه بطل و الأخر ملثم يعلم أنه يرتكب جريمة خزى و عار و يخشى نقمة أهل الحق و الأثنان لا يدريان أنهما فى أخس و أحقر و أوضع لحظة فى تاريخ العسكرية المصرية التى يجب أن تكون فى أعلى شأن أللهم أنتقم من كل من أخزى و أذل مصر و أهلها بأقواله و أفعاله و أعماله
على جمعة لا يعول على قولة على أنه من الأسلام فى شئ لأنه منافق حصل على أسلامة من السربون بلد العداء للأسلام و تقاليده و شعائره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق