الخميس، 26 سبتمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قصاقيص فيسبوكية37

Posted: 25 Sep 2013 04:45 AM PDT



قصاقيص فيسبوكية 37
أغبياء أدارة دولة أدركوا الخطأ بعد أن غرقوا فى الخسائر
معذرة أخوانى اليمنيين ما حصلنا على أستقلال فعلى و لكننا حصلنا على أستقلال ظاهرى بدليل أننا نثور على أنظمة قمعية بوليسيه مخابراتيه دكتاتوريه أستبداديه مواليه للأستعمار الذى ألهب ظهورنا و أمتص خيراتنا و قبع على أرضنا و لم نتخلص من براثنه حتى اليوم و لم نكن أصحاب الأرادة و القرار السليم النابع من هويتنا و مصالحنا دون ضغوط أو أى أعتبارات قهرية
و مازالت مهازل القضاء مستمرة بأحالة المستشار أسامة الصعيدى إلى الصلاحية
لمستشار محمود الخضيري -نائب رئيس محكمة النقض السابق- للجزيرة مباشر مصر

معلوماتي الشخصية أن المستشار أحمد مكي والمستشار نهى الزيني لم يصلهم أمر بالحضور للشهادة ، لذلك أمر الضبط و الاحضار في غير محله
العسكر لصوص يسرقون بلد منذ ستة عقود فلا عجب و لا غرابه فى أن يسرقوا من يقومون بأعتقاله سواء أن كان برئ أو متهم حقيقى
لم يصل إلى أسلامك بعد إذا فسق الرجل أى ثبت بالدليل على الملأ أنه خرج عن بعض الشرائع و أنحرف عنها فإن ذكره بما فيه صنف من أصناف العبادة و خاصة إذا كان عالماً أو يدعى العلم أو ذا شهرة فى الأفاق حتى لا يدلس به على الناس و يلبس عليهم صحيح دينهم و قد كان رسول اله صلّ الله عليه و سلم يأمر حسان بن ثابت الشاعر المخضرم المعروف فى الجاهلية و الأسلام بالهجاء لمن يستحق الهجاء و الأسلام ليس ديناً كهنوتياً يقدس الأفراد لأن الأفراد ليسوا معصومين و لأنهم بين الخطأ و الصواب و الصحيح هو ذكر كل رجل بصحيح صنيعه و بخطأ أعماله حتى يتوب و يرجع و أن لم يفعل فإن لكل فعل خارج عن الشرع عقابه و أقلها التقريع و السباب على الملأ بما جنت يداه و العيب و الخذلان هو الصمت عن الباطل تحت ذرائع باطلة أصلاً على منوال كلام الحق الذى يراد به باطل
سقوط مدوى للقضاء المصرى فقد برهن على أنه لا يحترم نفسه حينما يأمر بضبط و أحضار مستشار مشهود له بالنزاهة و حسن السيرة و السمعة على الملأ قاطبة علاوة على أنه كان وزيراً للعدل مترفعاً عن هذا المنصب الذى يلهث وراءه الكثيرون الذين ليس لهم ميزات الرجال الأشراف فبأس القضاء فى مصر اليوم حينما يرتكب مثل هذه الحماقة مع المستشار أحمد مكى
كل معتقل فى هذه الأيام يحصل فى داخل ذاته فخر و صمود بأنه يقاوم باطل و أنه صاحب حق لابد أن يحصل عليه و يتحقق فهل فهم الطغاة أم مازالوا فى غيبوبه ؟
سيعود مرسى أيتها الأمريكية التى تقدس الديمقراطية و شافية الصندوق فى بلادها و تنكرها على بلدها الأصل مصر و لن نقبل بما تريده أمريكا و تروجى له لأن كلامك ليس قرآن منزّل و لا قدس أقداس الأوضاع التى يجب أن تكون فما هو شرعى و على أساس من أغلبية مؤيدة و تموت من أجل مبدأها و رأيها باقى و ما عدا ذلك باطل لابد أن يزول مهما طال الأمد أو قصر

هل لدينا دولة

Posted: 25 Sep 2013 04:10 AM PDT

هل لدينا دولة ؟

قبل أن نتكلم عن الحاضر و المستقبل لابد أن نتكلم عن الأمكانية التى تصنع الحاضر و تشكل المستقبل و هذا فى الدول التى عرفت طريقها إلى النمو المتطرد و التحضر و الأرتفاع المستمر فى مستويات المعيشة و الدخول لمواطنيها و هذا لا يتأتى إلا فى ظل دولة مكتملة المؤسسات التى تديرها فى تناغم و تعاون بناء وطنية مخلصة بعيدة كل البعد عن البيروقراطية الجوفاء و الروتين المتعفن و الدكتاتورية المتسلطة و القمع البوليسى المخابراتى لأدارات الدولة و عموم المواطنين .
و عندما نرى  جريدة الأهرام، حين نشرت على صدر صفحتها الأولى يوم الإثنين 23/9 أن إعلان مصر خالية من الإرهاب سيتم خلال أيام ، و أن المعركة المقبلة مع الطابور الخامس ، الذى ذكرت أنه يضم سياسيين و صحفيين و أعضاء بمنظمات المجتمع المدنى خصوصا تلك التى تعمل فى مجال حقوق الإنسان .
فهنا سؤال يطرح نفسه قبل أن نخاف أو نحذر أو حتى نهلل و نفرح هل لدينا دولة فى مصر منذ ستة عقود ؟ و عندما نحصل على أجابة إيجابية يحق لنا أن نتوجس و نخاف و نحذر و نحذر أما إذا كانت الأجابة سلبية فإن الأمر تحصيل حاصل و اللبن مسكوب منذ زمن بعيد و بالقطع أن الإجابة سلبية لأن مصر جرفت و أنهار أقتصادها و تخلفت جامعاتها و مهمشة دوليات و تنتظر أعانات و معونات و غير مستقرة و هرمها الأجتماعى مقلوب و لا يفيد الكلام و البحث حينما نكون فاقدين للدولة بمعنى الكلمة و محتواها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق