الأحد، 8 سبتمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


كليب || ثوار .. أحرار .. حنكمل المشوار || أداء فريق غرباء غروب للفن الإس...

Posted: 07 Sep 2013 05:32 AM PDT




كليب || ثوار .. أحرار .. حنكمل المشوار || أداء فريق غرباء غروب للفن الإس...

Posted: 07 Sep 2013 05:32 AM PDT




المفردات التى لدينا

Posted: 07 Sep 2013 05:11 AM PDT

المفردات التى لدينا

حينما نضع أيدينا على الحقائق نجدنا عشنا و مازلنا نعيش فساد و تجريف للدولة المصرية و عسكرتها أدارياً و قيادياً مع أن العسكر لديهم شهادات على أرض الواقع منذ 1966 و 1967 و 1978 تثبت أنهم فشلة على التوالى فى أدارة أقتصاد بلاد و فشلة فى العسكرية ذاتها و فشلة فى أدارة سياسية دولة و إذا أضفنا إلى ذلك العزة بالأثم التى تجتاح الشخصية العسكرية و من يسبح فى فلكها نجدنا أمام شرايين مجتمعية منغلقة إذا ذهبنا إلى النقاش و الحوار و تدارك الأخطاء و كانت الأفرازات الطبيعية غضبات و ثورات كما عشنا فى 1978 و فى 25 يناير 2011 و لكن العسكر مازالوا متمسكين بمواقفهم لحسابات فئوية و نزعات نفسية و عمالة خارجية بعد أن أستقطبت المؤسسة العسكرية بكاملها كأحد تبعات كامب ديفيد و أصبحت تدور فى فلك السياسية و العسكرية الأمريكية و إذا أخذنا فى الأعتبار أن أصحاب ثورة 25 يناير 2011 خلاصة المتعلمين و المثقفين و الوطنيين المصريين و مقتنعين برؤيتهم و قضيتهم و لا يستطيعون سجال القوة المسلحة بالقوة المسلحة بل منهجهم السلمية و المقاومة السلبية فإن نتائج ما يقومون به بأسلوب فعال منظم ناجعة و مزعزعة و مؤرقة للعسكر و الرافضين خارجياً لمصر العملاقة إذا أنطلقت فإن أسلوب العسكر و لغته فى أدارة أعماله محفوظة معروفة تسير فى خطوط متتالية أولها الأقناع العام بالأدانة لهؤلاء الثوار القادمون جديداً على الساحة ثم زعزعة ثقته الثوار فى أنفسهم و فى هاتين الخطوتين يستخدم الأعلام و المنشورات و قد لاحظنا ذلك فى كم كبير من القنوات الأعلامية و سلاح الجو المصرى الذى يتعامل مع الشعب المصرى و ليس مع الأعداء الخارجيين و لكن ذلك لم يأتى بالنتائج المستهدفة فكانت المجازر على يد الجيش و الشرطة المصرية كنوع من الجراحة التى يرون أنها واجبة للقضاء على الثورة و أعتصامتها و مع ذلك بات ظاهر للعين الوجه القبيح لمؤسستى الجيش و الشرطة و هدف القضاء الثورة لم يتحقق بعد لأنها أنتقلت إلى شوارع مصر بطولها و عرضها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب و من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق فكان من الضرورى للجيش و الشرطة البحث عن مبررات لأستخدام لغة العنف مرة أخرى لأنهم لا يعرفون غيرها فكان حادث أغتيال وزير الداخلية المزعوم و الذى خرج منه صاغ سليم فى حين أن عقليات الثوار و أمكانياتهم التى أبدعت طائرة لعب أطفال لتقوم بتصوير جوى و لديها الكثير من العلم لن يعيها قتل شخص إذا ما أرادت ذلك أن عدم التسليم بالحقيقة و الحق من جانب الجيش و الشرطة هو بيت القصيد الذى أوصل المشهد المصرى إلى ما هو فيه الأن و أصحاب الحق لن تفل عزائمهم فى أستكمال ثورتهم و تحقيق أهدافها أننا بأختصار يا سادة فى مخاض ثورة لم تضع وليدها حتى الأن و لم تستقر فى فراشها لكى تهدأ جونحها و يستقر معها وطن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق