الأحد، 14 أبريل 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


بدأ يتهاوى

Posted: 13 Apr 2013 06:01 AM PDT

بدأ يتهاوى

لقد نشأ الكيان الصهيونى تحت الأحتلال البريطانى لأرض فلسطين على يد العصابات الصهيونية التى كانت متفوقة عدة و عتاداً عن العرب أجمعين و ظل تفوقها هذا مدعوماً من الغرب و أمريكا محصن بالحماية السياسية فى المحافل الدولية بأزدواجية فى المعاير و مفارقات يندى لها الجبين الأنسانى فبنما يعظم الغرب و أمريكا شناعة العداء للسامية و التعاطف مع الهلوكوست فإنهم لا يزفون دمعة واحدة أو حتى تصريح منصف فى أغتصاب أرض و أنتهاك أعراض و قتل نساء و أطفال أبرياء و تجريم سجن سجناء ينادون بالحرية و الحق بل و يذهبون إلى أن حصار أكثر من مليون أنسان بصيغة مخالفة للقانون الدولى العام يعتبر عمل من أعمال الدفاع عن النفس و من يحاول أنقاذ المحاصرين و هو مسالم تقتله قوى عسكرية صهيونية و تغافل عن كل ذلك و لا حرج و هذا بدورة يدفع الضحايا للبحث عن صد أو رد على الجانى و أعوانه فنجد و الشهادة هنا حق يجب أن يقال و أن كنت أخالف من أشهد لهم شكلاً و موضوعاً و شهادتى أن أول من عرف مفتاح التعامل مع الصهاينة هو حزب الله الذى أمطرهم فى عقر معسكراتهم بوابل من النيران ما كانت تصل إلى هذه المعسكرات من ذى قبل  ثم تلى ذلك صواريخ حماس التى ذاقت ويلات الصهاينهة عبر ستة عقود و أخرها عملية عمود السحاب ثم ضربة الهكرز لمواقع عدة داخل مفاصل الكيان نفسه و ترجمت كل هذه الأرهاصات هى أنك أيها الكيان أن كنت متفوق عسكرياً فإن كسر شوكتك العسكرية قادم لا محالة فنحن كنا فى عدم و بدأنا نصحوا و صحوتنا أقضت مضجعك فما بالك أن أمتلكنا نصف قوتك و رسالة أخرى تقول إذا كنت متفوق علمياً فما رأيك و قولك فيما فعله الهكرز العربى فى مجال الشبكة العنكبوتية التى هى لغة العصر الحالى بل و أدارة الحياة الحديثة فى كل المجالات و الأدل على أن هذه الأرهصات قوية و مؤثرة هو هلع وزيرة الأمن الداخلى الأمريكى جانيت نابوليتانو التى مابرحت تدعو إلى اتخاذ الأحتياطات لتحقيق الأمن الإلكترونى و قالت أخيراً فى مركز ويلسون بواشنطن أن الهجوم الإلكترونى ينبغى ألا يستبعد و أن تأثيره إذا وقع لن يقل عن تأثير الأعصار ساندى، الذى أدى إلى قطع الكهرباء فى مناطق شاسعة فى الولايات الشمالية الشرقية، بل إنه لن يقل أثرا و لا صدمة عن هجوم 11 سبتمبر عام 2001، و أن البنيات التحتية الحيوية مثل الكهرباء و الماء و الغاز و الهواتف يمكن أن تتعرض بشكل كبير للخطر . و قد أستفاضت فى شرح التداعيات التى يمكن أن تترتب على ذلك الهجوم لكى تقنع الكونجرس بالموافقة على إصدار تشريع ينظم الأمن الإلكترونى . و ما كانت الوزيرة الأمريكية لتقول ذلك إلا لأنها متيقنة من أمران أولهما أن كل المظلومين من الفلسطنيين و العرب و مؤيدهم من الصهاينة لا يكنون محبة أو مودة لأمريكا لأنها ظهير قوى للصهاينة و ثانيهما أن لدى العرب الأن أماكنية الأختراق الألكترونى إذا ما أرادوا ذلك .
و خلاصة المشهد أن منحنى نشأة الكيان الصهيونى وصل إلى قمته و بدأ فى الأنحدار و التهاوى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق