دمرداشيات |
Posted: 23 Apr 2013 12:54 PM PDT لايصح إلا الصحيح أنها عبارة عامة فيها إذا كان المجتمع مختلف المشارب و الأتجاهات و الأيديولجيات فإنه لا يبقى فيه من قيمة أو عرف أو قانون أو نظام أو مؤسسات تمسك بتلابيب الدولة إلا إذا ما رغبه الأغلبية و هنا يقال لا يصح إلا الصحيح . و إذا جاء الأخوة السلفيون بالغريب الناشز عن العرف و المجتمع حتى و لو كان له أصوله فى صميم الدين و أتباع السلف الصالح فإنه لن يجد رواجاً عما هو متعارف عليه إلا بعد جهاد فى الدعوة و أعتناق الأغلبية لم يراه السلفيون صحيحاً . و موقف الأخوة السلفيون من إيران فيه العجب العجاب سواء من ناحية الأعراف الدولية أو ثقة الدولة المصرية من هويتها و ثقافتها فإيران و أن كان يراه السف مارقة من صحيح الدين فإنها لم تقاتلنا فى الدين أو الأرض أو العرض و هنا بصحيح القرآن هل ينهانا الله عن التعامل معها ؟ هذه واحدة و فى المقابل الأولى بموقفهم هذا هو الكيان الصهيونى لا مساعدته و الصب فى خانته و تلك ثانية و الخروج عن الجماعة و ولى الأمر أجدها لهم الثالثة فى المعارضة و المخالفة و أتخاذ أجراءات فعلية فردية تلحق الضرر بمصر الدولة على أكثر من وجه أولها مصر التى لم تستقر بعد ثورة و ثانيها مصر التى لا تدخر جهداً فى ترميم أقتصاد متهرأ و ثالثها سمعتنا كدولة بين الأمم . لن نقول لاخوتنا السلفيين أخرجوا من الساحة السياسية بل أن وجودكم مطلوب و مشروع و هناك قاعدة عريضة واجبة للجميع فى اللعب على المسرح السياسى أتباعها (( مصلحة مصر أولاً مصلحة مصر أخيراً )) و فيما بقى من أساليب المنافسة الشريفة التى تبرز مزاياكم كجماعة وطنية فى جعبتها النافع المفيد للوطن و المواطن فمباح و مشروع فمرحباً بكم و عندما يكون لكم أغلبية فسيصح الصحيح الذى ترونه و لا يراه معكم الناس . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق