دمرداشيات |
Posted: 11 May 2013 04:12 AM PDT فليذهب حيث يشاء لقد كان للأزهر و مشيخته الأثر البالغ العميق فى الحياة السياسية و الأجتماعية المصرية منذ تولى محمد على باشا و حتى تجمع شباب الثورة فى ميادين التحرير فى يوم 25 يناير 2011 و ذلك لأعتبارات أرتباط دينى عقائد بين علماء متمكنين من الدين و شعب متدين يهفوا إلى هويته و عقيدته و يرى فى الأزهر و رجاله و مشيخته القيادة و القدوة . و لكن ثورة يناير أفرزت تيار سياسى دينى و جد الشعب فيه ما أفتقده فى الأزهر الذى لم يؤيد الثورة منذ بدايتها و هنا أنحسار فعلى فى دور الأزهر الذى كان ؛ و علاوة على ذلك تيار الأسلام الوسطى المعتدل و التيار الأسلامى السلفى فى المجتمع أكثر غالبية و تمكن من العملية السياسية من مشيخة الأزهر التى يغلب عليها الطابع الصوفى . و ما بقى للأزهر من قيمة و دور علمى يحتاج إلى أعادة تقييم و تطوير حتى يعود كما كان و أثرة السياسى الذى يعتقده بعض أهل الخليج أو المعارضين تراجع تراجعاً كبيراً ببروز الأسلام السياسى فى مصر و ممارسته العمل الفعلى على أرض الواقع . و هنا نقول لشيخ الأزهر أن صدقت نواياك أو كان بها شئ لا نرضاه أذهب حيث تشاء لأن مؤسستك أصبحت ضعيفة الأثر لتراجعها العلمى و السياسى و لكن إذا قويت شوكتك العلمية و تواكبت رؤيتك السياسية مع ما يريده شعب بر مصر المحروسة فهنا سنقول لك أحرص على مكانتك و مكانة المؤسسة التى أنت على رأسها . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق