دمرداشيات |
Posted: 23 May 2013 01:59 PM PDT ما يبقى أن الترفع و الرقى و الحفاظ على المبادئ و الأخلاق و الثوابت فى أى ممارسة جماهيرية هى أساس بقاء صاحبها و أقبال الجماهير عليه فى أى شأن يمارس فى هذه الحياة و لأننا جميعاً نبيع و معنى البيع هنا تقديم سلعتنا للأخرين فليس من المهم أن تكون سلعتنا بضاعة تباع و تشترى بل قد تكون سلعتنا هذه فكر أو مبدأ أو تسويق ذات للحصول على القبول و التواصل مع الأخرين و هذا بدوافع فطرية بحتة جبل عليها الأنسان بكونه كائن أجتماعى و لا يستطيع أن يحيا منعزلاً . و هنا الذكاء و رغبة كل شخص فى النجاح مع الجماهير فبعيد النظر يكون راقياً مترفعاً عن الصغائر متمسك بما يعلن من مبادئ و لا يعير للأشاعات المغرضة أو المثبطة أى أهتمام بقدر المواصلة فى العمل الإيجابى حتى تعبر الوقائع و الأحداث و نتائجها أفضل تعبير ممكن يلجم و يسكت كل عابث مشكك أو مثبط محبط و يدعم قيمة أسس البقاء الحقيقية فى التواصل و العمل الجماعى . و ساحة الممارسات الديمقراطية تقدر كل صاحب سلوك و مبدأ بما يعلنه ما يحسب له أو عليه من نقاط و لا يبقى إلا صاحب المبدأ الراقى المتواصل فى العمل الإيجابى دون ملل أو كلل . فرئيس المجموعة الاشتراكية فى البرلمان الأوروبى جنس سوبودا الذى أدهشه ما سمعه من المعارض التركى السيد كمال قلشدار الذى بدا متجنياً و متحاملاً بصورة مكشوفة ، فغادر القاعة و لم ينتظر أنتهاء كلمته . و قال لمساعديه أن للأشتراكية الدولية قيماً و أخلاقاً و أعرافاً يتعين الالتزام بها ، و الطريقة التى تكلم بها السيد قليشدار تتعارض مع تلك القيم و الأعراف . لذلك فإنه لم يجد سبيلاً للتعبير عن الأستياء و الأحتجاج سوى مغادرة قاعة الأجتماع فى هدوء . و لم يكن ذلك كل ما فى الأمر ، لأن زعيم حزب الشعب الجمهورى السيد كمال قلشدار التركى كان له موعد للقاء السيد سوبودا بعد ذلك ، لكن الأخير قال لمساعديه أنه ما لم يعتذر قليشدار عما قاله أو يصححه فإنه لن يكون مستعداً للقائه و ذلك أن السيد سوبودا واعى ذكى راقى يريد لنفسه و فكره البقاء و الجماهيرية أما السيد قلشدار فقصير النظر عدوانى لا أخلاقى كذوب ينتحر بأقواله و أفعاله و يعجل بأختفائه و أن لم يكن أختفاء حزبه معه . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق