الأربعاء، 15 مايو 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


الفعل و ليس الكلام

Posted: 14 May 2013 12:36 PM PDT

الفعل و ليس الكلام

أن القضية الفلسطينية منذ نشأتها و العرب جميعاً تحت الأحتلال الملطف بالأنتداب و بدأت بفقدان الأراضى الفلسطينية وفقاً لتقسيم عصبة الأمم الذى كان يعطى العصابات الصهيونية أراضى يقيم فيها العرب ضمن أراضى توطن فيها اليهود و مع أستمرار الصناعة المحكمة للغرب و أمريكا و العصابات الصهيونية ليستمر ضعف العرب سياسياً و عسكرياً و لا يستقر وضع القضية على حال بل تتضخم بالتدريج لتكون المشكلة أولاً فقدان جزء من أرض فلسطين لفقدان فلسطين التاريخية لفقدان أراضى أردنية و مصرية و سورية ثم فقدان أراضى لبنانية و تتمحور القضايا السياسية فيما فقد فى الأخير و ليس فيما فقد أولاً و لما برزت عقيدة عسكرية صحيحة لمصر مع بعض الحكنة السياسية منحت مصر شئ على مضض بأستعادة أرضها منقوصة السيادة فى سيناء بموجب أتفاق كامب ديفيد و نجح الصهاينة و فشلت مصر فقد كانت أحاديث الكواليس التى كان يصرح بها السيد ممدوح البلتاجى عند أستلام العريش أننا إذا كنا أجبرنا سياسياً بقوة أمريكا على ما ينتقص سيادتنا على أرض سيناء إلا أننا يمكننا تدارك ذلك بتعمير مدن القناة و تحويل مدنها إلى مدن مليونية قد تصل فيها الأسماعيلية إلى مدينة الأربع ملايين و لن تقل السويس عن ذلك و كذلك بورسعيد بتمدد هذه المدن عمرانياً إلى داخل سيناء و تحويل العريش إلى مدينة مليونية  و كل ذلك مخطط له منذ عصر السادات رحمه الله و مرت السنون و المخلوع الذى تحول إلى كنز أستراتيجى لأعداء البلاد لم يحرك ساكناً و فى ذلك تنازل واضح عن عقيدته العسكرية و القسم الذى أقسم عليه عند تخرجه و حينما يخرج علينا الفريق السيسى بما صرح به فى شقين الكفاءة القتالية و لحمة الصف السياسى فإن لذلك شواهد تؤكد أن هذا الرجل و بلا نفاق أو تملق عسكرى من الطراز الأول مخلص لوطنه وافى لعهده الذى أقسم عليه تجاه عسكريته التى هى شرفه فاهم واعى لأسباب النصر بالكفاءة التى لا يدخر فيها جهداً و رفع قدراتها بعد أن جمدت بعض الشئ فى التعامل مع المدن و المدنيين و يدق ناقوس الأنتباه للسياسيين فى مصر أننى و أنتم معى مسئولون عن سلامة و وحدة أراضى مصر و قد عرفنا فى 1973 أبجديات أنتزاع الحقوق و أمامنا قضية مركزية تتضخم علينا و لم نحل منها شئ بتقصير منا فى الأفعال و ضجيج و صخب فى الأقوال فهل حان زمن الفعل ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق