الثلاثاء، 10 يونيو 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


توصيف الدولة المصرية

Posted: 09 Jun 2014 05:05 AM PDT

توصيف الدولة المصرية

# في الحديث القدسي { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا}   رواه مسلم.       
 # { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } رواه مسلم.
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
و من أنواع الظلم على سبيل المثال لا الحصر ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
 صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته:
شهادة الزور: أي الشهادة بالباطل والكذب والبهتان والافتراء، وأنتهاز الفرص للإيقاع بالأبرار والانتقام من الخصوم، ذكر رسول الله  الكبائر فقال: { الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو قال: "شهادة الزور" } متفق عليه
قال رسول الله
 { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. :
 فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، و قد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
قال رسول الله  { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } رواه مسلم.
و من كل ما سبق نستنتج أن الأسلام ينص فى مكتنفاته على تحريم كل ما يدور فى الشوارع المصرية و السجون المصرية منذ ثلاث سنوات على أقل التقديرات أن لم تكن المساحة أكبر من ذلك و من المذهل الداعى إلى الدهشة أن دساتير مصر من 1923 و حتى يومنا هذا تنص صراحة أو بالمواربة أن مصر دولة أسلامية فأين الواقع من المنصوص عليه فى أوراق تحفظ على أرفف يتشدق بها فقهاء و يتحدث بها نخب و الفعل أجرام فى حق النفس و حق المجتمع و حق مصر و عصيان صراح لله عز و جل أن الحقوقيين و المنظمات الحقوقية بدعة عصرنا و لم ترتقى إلى جوهر الأسلام  و مصر فى توصيفها الواقعى تحتاج إلى مفردات أخرى غير المنصوص عليها فى الدساتير حتى أشعار أخر يكون فيها الأنسان المصرى فى مؤسسات الدولة أقرب إلى أسلامه و هويته مبتعد عن كؤس الأغتراب التى يتجرعها صباح مساء فأذهبت عقله و حسه و جعلته أقرب إلى وحوش البرارى التى لا تميز بين صالح و طالح  و لايقدس كرامة و كبرياء الأنسان ما لم يدان أو يثبت عليه جريمه موجبة للعقاب و حتى أن أدين فإن فى العقاب لابد من هيئة أنسانية تعيده إلى المجتمع فاعل إيجابى و قد صلح شأنه و هنا واجب علينا أن ننادى الحرية لجميع المعتقلين باطل قانون تمديد الحبس بدون بينة واضحة و قرينة قاطعة الحرية للصحفيين لأن الصحافة ليست بجريمة و لا فعل مشين الأنسانية و الكرامة لكل المصريين الموت لكل المجرمين و الطغاة الذين يسلبون الشعوب أرادتهم و حريتهم و كرامتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق