الثلاثاء، 3 يونيو 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


عدد الناخبين فى الأنتخابات الرئاسية الأخيرة

Posted: 02 Jun 2014 01:39 AM PDT



عدد الناخبين فى الأنتخابات الرئاسية الأخيرة

إلى السيد الذى يزعم أن عدد من أدلوا بأصواتهم يتراوح بين 24 و 25 مليون ما عليك إلا تضرب عدد ساعات فتح اللجان الأنتخابية فى عددها فى طول البلاد و عرضها فى 3 أيام و الناتج تقسمه على 24 مليون فقط فستجد أن كل لجنه لابد أن تستقبل كل دقيقة واحدة و 23 ثانية ناخب على مدار أيام العمل و هذا لم يحدث و لا حتى فى أخر ساعات التصويت و بالتالى يجعلنا نقف مدهوشين من ألة الكذب الأعلامية التضليلية التى تغيب عقول تفهم و تعى و تجيد الحسابات و ترى بأعينها الواقع و الحقائق .

يدرك قوته

Posted: 02 Jun 2014 01:34 AM PDT





يدرك قوته
 
قال سياسيون و رجال سلطة فى مصر و مازالوا يقولون : -

# الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية .
# الشعب المصرى فيه نسبة كبيرة من الأمية و المتعلم حاصل على شهادة و غير واعى .
# الشعب المصرى  ليس له دراية بالشئون السياسية و أدارة الدولة و لا يفهم فى السياسات العليا .
# أمام الشعب المصرى فاصل من الزمن يمتد إلى 25 عام لكى يمارس الديمقراطية .
# شعب الثورة تدلل بما فيه الكفاية و آن الأوان ليفطم و يتعلم الجدية و يعرف الحقائق التى لا يعرفها لأنه جاهل .

و واقع حال الشعب المصرى منذ ثلاث سنوات أنا مصدر القرار أنا صاحب السلطات لن أخدع و لن تسرق أرادتى و لن يتحكم فى من لا يسعى لمصلحتى و حقوقى المهدرة عبر السنين و أنا عرفت قدر قوتى التى حاول الكثيرون تغمتى و تعميتى عنها و أن سعى الساعون إلى زرع الكذب و الوهم لأصدق أننى صاحب القوة و القدرة المطلقة فى مصيرى بعد مشيئة الله عز وجل .

فلمن نسمع و نصدق و نقر أنه الصح السياسيون أم الشعب المصرى ؟

أن أدارة دولة لا يمكن أن تكون إلا بعمل جهاز أدارى سياسى بدعم شعبى منقطع النظير و من بعد يمكن التطلع لتطوير و تنمية و تقدم ؛ و السياسيون أن لم يحصلوا على غطاء شرعى من الشعب فأنهم فى عرى فاضح يضعهم فى صورة هزيلة  امام المجتمع الدولى الأقتصادى قبل السياسى ناهيك عن الأحلاف العسكرية ذات مغزى مصالح أستراتيجية فى منطقة حساسة كالشرق  الأوسط  .

إذاً النتيجة النهائية للمشاهد الشعبية و السياسية فى بر مصر المحروسة أستمرار الشعب بذكائه الفطرى و حسه العالى فى المضى قدماً تجاه ما يريد و يفشل كل السياسين و معهم النخبة و المنظرين فشل ينذر بأختفائهم أختفاء كلى من على الساحة المصرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق