الأربعاء، 19 فبراير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


أستخف قومه فأطاعوه

Posted: 18 Feb 2014 12:13 PM PST

أستخف قومه فأطاعوه

أن حاكم مصر فى فساده و طغيانه و جبروته و غروره و أصراره على الباطل موثق فى القرآن الكريم بقوله تعالى ( أستخف قومه فأطاعوه ) و ما الأستخفاف إلا باطل الأقاويل و حجج اللامنطقيات و الهزليات من الفعاليات و يتفاعل معها العوام بالتصفيق و الأعجاب و الأنتشاء و الأستحسان كالسكارى المغيبن فاقدى الوعى و لا يتوقفون للحظات لقياس كل الكلمات و الأفعال على مقياس البديهيات و الحقائق و الوقائع و عندى مثل عشناه فى 24 ساعة الماضية جميعاً معاً ألا و هو المؤتمر الصحفى للمستشار هشام جنينه رئيس الجهاز للمحاسبات الذى أعلنه على الملأ فى مؤتمر و تحدث عن مليارات أهدرت فى طرح النهر و مليارات أخرى أهدرها أمن الدولة و بعد المؤتمر تطالعنا جريدة الأخبار بعنوان بخصوص المؤتمر يذكر أن رئاسة الجمهورية فى عهد الدكتور مرسى خالفت القوانين و أهدرت 40 مليون و هنا يصاب الأنسان بالذهول أيهما أكبر و أشد فداحة و خسارة الملايين أم المليارات و ما المراد من خلف هذا النهج الصحفى ( السخفى ) أنه فى ظل عصر المعلومات يفضح القائمين على جريدة الأخبار و يؤكد تدليسها و محاولاتها البائسة اليائسة لستر عورات فضائح نظام فاسد و ألصاق كل البلايا و الرزايا بعهد الدكتور مرسى و يصبح واضح للعيان النقصان الذى تعانى منه جريدة الأخبار  و يحضرنى أنه إذا جاءتك مذمتى من ناقص فهى شهادة لى بأننى كامل فمهما نهج المدعون و المروجون فإن الأمر مكشوف مفضوح لا ينطلى و يؤكد على عظمة و زعامة الدكتور مرسى الذى يخشى الأنقلابيون خروج صوته ليسمعه شعب مصر فيحجرون عليه بقفص زجاجى كحيلة أيضاً فاضحة لهم و لخوفهم منه لأنه حق و حقائق و هم باطل و أكاذيب و فساد و تهريج هزلى .

و لكل عاقل واعى فى التحليل السياسى لابد أن يضع الأمور فى نصابها و قدرها
فما هى مصر و أن كانت عزيزة علينا لأنها بلادنا ؟ أن المدقق يراها بلد فاقد القيمة السياسية على المستوى الدولى و الأقليمى تعانى من أنهاك و ضعف أقتصادى فلا وزن لها من قريب أو بعيد مع دول عظمى نووية ذات عضوية دائمة فى هيئة الأمم المتحدة و أنها محل أملاء و لا طاقة لها أن تملى فى السياسية الدولية متسولة على المستوى الأقليمى تتكفف الدول و المؤسسات و المنظمات حتى أنه يساق إليها خليع الملابس حتى يستر شعبها جسده من ويلات برد الشتاء و يعلن عن ذلك أعلامياً و لذا فإن كل مهرج يدعى أن مصر القيادة أو الشعب أثرت فى روسيا أو قضت مضجع أمريكا و رئيسها لن يأخذ ما يصدر منه إلا على أنه محض هراء وسخافات لا تصدق و أنما يتندر بها للتسلية كأدعاء أبو العربى فى بورسعيد أو نوادر جحا فى التراث أو أبداعات أبو لمعه الأصلى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق