دمرداشيات |
Posted: 01 Feb 2014 12:40 AM PST الردة بعد اليقين أننا بعد 25 يناير 2011 عاصرنا خمس أستحقاقات أنتخابية شفافة نزيهة لم تحدث فى تاريخ مصر بأكمله و كان أعظمها و أفضلها أنتخابات رئاسة الجمهورية بجولتيها لما فيها من نظم و قواعد لا تسمح بالتزوير أو الغش أو التدليس و كان أبرز ما فيها الفرز فى اللجان الفرعية بواسطة قضاة فى حضور مناديب و لجنة و صدور شهادات معتمدة ممهورة بتوقيع و ختم قاضى اللجنة الفرعية . و حينما حل علينا الأستفتاء على الدستور الثانى المزعوم الذى يعد فى الأساس باطل مبنى على باطل به كل العوار من المشروعية الدستورية هذا فى حالة ما إذا كان القضاء مستقل و لكننا نعيش ردة عن الحريات و الديمقراطيات فهذا حالنا ؛ و يلغى الفرز فى اللجان الفرعية و يسمح بالأقتراع للمغتربين مع عدم توفر شبكة ألكترونية تغطى البلاد فى العملية الأنتخابية و بذلك يصبح من العسير أبطال صوت لتكراره و إذا كان عدد الأصوات تجاوز النصف مليون فيصبح من المستحيل المتابعة و هنا نجدنا أمام جزئيتين فعالتين لفبركة أى نتيجة أنتخابية و خاصة إذا كانت تحت يد عدد محدود من القضاة الذين يباعون ويشترون أو لهم ذمم خربة و أهواء ضالة . و عندما تجهض الحريات و تشرف الديمقراطية على الوأد و تعود بوليسية الدولة إلى أبشع صورة يمكن أن تكون عليها من حمامات دم فى الشوارع و الميادين و سحل و تعذيب و سجن فلا تحدثنى عن عملية أنتخابية من الأساس بل حدثنى عن قوة قهرية مسيطرة بعنفوان و قوة السلاح و ليكن رأس هذه القوة هو الزعيم و القائد و الرئيس و ما تشاء من مسميات تخلع عليه و تضاف إلى شخصه لأننا مرتدون عن الحرية و الديمقراطية إلى عصر أقرب إلى البالشيفية و لا عزاء للشعب المصرى و ثورة يناير و الأحرار فى مصر . |
الأوبريت العالمي | كانت إشارة .. لدعم صمود رابعة Posted: 31 Jan 2014 11:43 PM PST |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق