دمرداشيات |
Posted: 03 Feb 2014 05:01 AM PST الأنسان و الأنسانية أن مثالية الأنسان تطل علينا بمسميات و فروض سامية تدعى حقوق الأنسان و لها مواثيق و معاهدات دولية و أممية و أحياناً تطبق و غالباً ما تغيب و هنا سؤال من يطبقها و من يغيبها ؟ أن حقوق الأنسان إذا أنتظرنا أن تراعى أو تمنح أو تعطى من سلطة أو منظمات حقوقية فلابد أن يكون هؤلاء القائمين على السلطات أو المنظمات يتمتعون بقدر عالى من الأنسانية و يراعون الأنسان فى ذاتهم و تكوينهم و لكن إذا كانو فاقدين لأنسانيتهم فهل ننتظر منهم نتائج إيجابية إن القاعدة العامة تقول فاقد الشئ لا يعطيه فكيف لك أن تطالب قاتل أو صامت على عملية القتل أو مؤيد لها بحقوق أنسان ؟ أنه طلب فى غير محله و مستنكر و مشجوب بقوة أن عمليات القتل الممنهجة فى مصر منذ 26 يناير 2011 و إلى الأن ما هى إلا قتل من أجل مكتسب مادى لا يريد القاتل أن يتنازل عنه و مجند له كل عبدة المال و المكاسب المادية فى مصر فمنصة القضاء و الشرطة و الجيش و المنظمات الحقوقية ....... إلخ من أجل المال يقتلون و من أجل المال يكذبون و من أجل المال يزورن و يحاولون خداع كل الكون بأن يسبغوا على أنفسهم هيبة و قدسية القدسين الذين يتحلون بكل كمال يوافق المثاليات و لكنهم للأسف لا يخدعون إلا أنفسهم فلا أنسان و لا حقوق أنسان فى مصر بالغياب القسرى للحق و العدل و أن أدعى المتشدقون . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق