دمرداشيات |
Posted: 12 Mar 2014 05:44 AM PDT الدكتاتورية و الديمقراطية إذا كانت أدارة المجتمعات و التجمعات البشرية و الدول عملة فإن لها وجهان الوجه الأول الدكتاتورية و الوجه الثانى الديمقراطية و لكل وجه ألياته و سماته و هيئاته و أمثلته . و كوريا الشمالية نموذج للدكتاتورية الشيوعية الماركسية البلشيفية التى تضع أنسان مجتمعها بين أمرين أما الطاعة العمياء و الأذعان دون نقاش أو الموت سواء رمياً بالرصاص أو الأذابة فى الأحماض و فى أخف الأحوال الزح فى غياهب السجون لمدى لا يعلمه إلا الله . أما أمريكا أو فرنسا أو أنجلترا فهى دول ديمقراطية يهيمن عليها خاصة و نخبة المجتمع الذين يديرون المجتمعات و السياسات بوعى و علم و حنكة تحافظ على مصالحهم الرأسمالية و ما ينشده المواطن العادى من خلال ترك حرية الأختيار له فى نوعية و هيئة و شكل الأدارة التى تتولى البلاد لكى يستقر فى يقين المواطن العادى أن أختياره هو الذى جلب له النتائج التى يعيشها بسلبياتها و إيجابياتها و تبقى ذروة سنام المجتمع بعيدة عن أى رفض يهدد أستقرار الدولة . و عندما نسلط الأضواء على مصر و نضعها تحت عدسة تمحيص الأوضاع والأحوال نجدها دولة غير مستقرة تتأرجح بين الدكتاتورية تارة و بين الديمقراطية تارة أخرى و و ساستها و نخبتها لا وعى و لا أدراك و علم و لا خبرات و لا حكنة و مواطنيها الذين ضغط عليهم لحد وصل إلى ما هو فوق طاقة الأحتمال للجنس العربى الذى يعرف بنزوعه إلى الحرية و الكرامة و السؤدد و الفخار فترنا نعيش الفوضى التى أتوقع أنها ستقود إلى ثورة عارمة لا تبقى و لا تذر حتى نصل إلى أستقرار دولة . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق