الخميس، 20 مارس 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


أين نحن من هويتنا و ديننا ؟

Posted: 19 Mar 2014 05:02 AM PDT

أين نحن من هويتنا و ديننا ؟

عندما أبحث عن هوية و دين الغالبية العظمى من شعب بر مصر المحروسة أجده غيب بيد الأحتلال الأنجليزى الذى نزعم أنه لم يؤثر فينا و كان أوسع الأبواب التى دخل منها لعملية التغييب كان القضاء و القضاه بأنشاء المحاكم المختلطة بجوار المحاكم الشرعية و من بعد الحجر و التقييد للمحاكم الشرعية ثم العمل بالقوانين الفرنسية و أختلاق قوانين تفصيل على يد ترزية قوانين مارقين من الهوية و الدين خادمين للغرب فى أهدافه المرسومة للشرق و على الأخص مصر فى حين أن الهوية و الدين فيهما ذروة أمر و سنام المجتمعات المستقرة المكسوة بالعدل و سأعرض لمحتان غابتا عنا اليوم من مجدنا التليد الذى لم نصنعه بأيدينا أو نعمل فيه عقولنا بل كان هدية من رب العالمين لنا خاصة دون البشر كجنس أو عرق و من خلالنا حينما سرى فى الأرض أشرقت حضارات و أنيرت مجتمعات و لنستعرض معاً : -

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها  ؛
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال تقتل النفس بالنفس وتفقأ العين بالعين وتقطع الأنف بالأنف وتنزع السن بالسن وتقتص الجراح بالجراح فهذا يستوي فيه أحرار المسلمين فيما بينهم رجالهم ونساؤهم  إذا كان عمدا في النفس وما دون النفس ويستوي فيه العبيد رجالهم ونساؤهم فيما بينهم إذا كان عمدا في النفس وما دون النفس رواه ابن جرير وابن أبي حاتمأحكام الجراح- « قاعدة مهمة »

و نحن فى المجتمع المصرى بكامل مؤسساته و أطيافه نعيش من قبل 25 يناير 2011 تضجر و تأفف ونار تحت الرماد و من بعد هذا التاريخ نعيش عدم أستقرار و فقدان أمن و أمان كمحصلة نهائية لتغييب الدين و الهوية و أعظم التغييب موجود فى القضاء الذى سيست قضاياه و يلتمس العذر للقضاة فيما يصدر عنهم من أحكام بأن القضايا فرغت من محتواها سواء عن طريق النيابة أو طريق الشرطة فى حين أن القضايا رأى عام واضح جلى فيها الجرم والجنايات و فى قضايا أخرى تستحق أقصى العقوبة يحكم فيها بأقل عقوبات ممكنة لأن القوانين المعمول بها يمكن الألتفاف عليها أجرائياً فمثلاً سارق دولة و مجتمع بأكمله يخرج براءة و سارق كابل كهرباء يسجن سبع سنوات و قاتل طفلة بعد أن زنى بها يسجن عشر سنوات ومعتلى سور شيخ الأزهر يسجن 17 سنه  أو مشار إليه بأنه أرهابى يهدد المنشأت العامة يحكم بالأعدام و قاتل متهمون لم يثبت أدانتهم و كان قتله بالجملة حتى أزهقت 37 نفس يأخذ حكم سنه مع إيقاف التنفيذ و مؤسسات تتحالف على شعب و تنصب له المجازر تلو المجازر لا يقوى مجتمع أو قضاء على القصاص منها فكل هذه التناقضات تبوح بأنهيار بعد الفوضى و لابد أن يعاد بناء مصر من جديد على أسس غيبت قصراً حتى تنهض هذا لأن لمصر بإذن الله نهوض من جديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق