الأحد، 9 مارس 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


القدرات و المواهب الفردية

Posted: 08 Mar 2014 05:22 AM PST

القدرات و المواهب الفردية

عندما تنظر نظرة عامة إلى مجتمع ما و تلاحظ و ترى أن المتميزين فى القدرات و المواهب الفردية فى قاع المجتمع كم مهمل مضغوطين مكممين لا يتاح لهم فرص الأبداع و القيادة مقهورين و أن من دونهم فى القدرات و المواهب الفردية يتعامل بمبدأ الفاجر القدر و يستولى على كل شئ فى المجتمع فهنا عليك أن تستشف و تستنتج أن حقوق الأنسان بالمعايير العالمية المتعارف عليها مهدرة و مطاح بها إلى أسفل سافلين و أن خدعوك و قالوا لدينا مجالس قومية لحقوق الأنسان .

و عندما نرى من زوايا عدة مصر و مجتمعها فنجد أن البطالة متفشية فيها بصورة صريحة و صورة أخرى مقنعة و السواد الأعظم من أصحاب البطالة هم متعلمين حتى أعلى الدرجات العلمية من ماجستير و دكتوراة و أن من يقود البلاد فيهم مؤهلات متوسطة حتى أن أحد الحاصلين على دبلوم يوازى ثانوية عامة كان وزيراً فى دولة مبارك فهنا نستطيع أن نقول أن الحرص على الصالح العام و تطوير الدولة و حقوق الأنسان فيها مجنب و منحى تماماً و أن المجالس القومية لحقوق الأنسان أسم على أوراق دون فعاليات صادقة .

و عندما يستدعى المجلس القومى لحقوق الأنسان المصرى ليدلى بدلوه منصفاً الأنسان فى سلسلة مجازر مبتدأة بالقنص لأثنان من بنى الأنسان المصرى أمام دارالحرس الجمهوريى ثم مذبحة الحرس ثم مذبحة رمسيس ثم مذبحة المنصة ثم مذبحة رابعة و النهضة ثم مذبحة رمسيس الثانية و المابح الأخرى التى أرتكبت فى محافظات مصر فإننا لابد أن نتوقع التقارير الناتجة عن هذا المجلس بأنها ستكون فى صورة ذبح الأنسان و رعاية الهرم المقلوب فى المجتمع المصرى و لكن هذا المجلس شأنه كشأن أصحاب القدرات و المواهب الفردية المحدودة نطق بأدانة ذاته و أدانة أولياءه من المسيطرين على المجتمع صاحب الهرم الأجتماعى المقلوب و قد يكون خدع قلة فى داخل مصر و لكنه لم يخدع المجتمع الدولى الذى أصدر أداناته لما يحدث فى مصر من خلال هيئة الأمم المتحدة و خداع الداخل مبنى على الألحاح الأعلامى بما يراد حتى يصبح فكر دارج لدى العامة أما المجتمع الدول فلدية من الأليات العلمية و العملية ما يغذيه بمعلومات صحيحة موثقة بنى عليها قراراته و تصريحاته .

أن بين مصر الأن و بين أن تكون مصر دولة محترمة مسافات لم تقطع بعد و أرى أن الجهد لابد أن يضاعف من أجل الأهداف النبيلة حتى تتحلى المجتمعات بصفات حميدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق