الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ملاحظات على الحدث و الخطاب

Posted: 09 Oct 2012 11:19 AM PDT


ملاحظات على الحدث و الخطاب

أن ذكرى 6 أكتوبر الأخيرة و ما رافقها من أحتفالات كان أكبرها و محط الأنظار و المراقبة هو ما كان فى أستاد القاهرة و كثافة الحضور الجماهيرى و بعض رموز القوات المسلحة و الشرطة و بعض رجالات الدولة و المهتمين بالشأن الوطنى و كان أبرز من كانوا فى المشهد الأستاذ الدكتور رئيس الجمهورية و خطابه الذى تمحور فى مجملة على المشهد الداخلى و بأسلوب الدكتور المحاضر الذى يسهب فى الشرح و بالتالى يأخذ وقت طويل ليصل إلى العموم و عندما يشعر بملل البعض يدخل أسلوب التندر و الفكاهة فى العرض حتى يتثنى له الأستمرار و بعد أن أعلن عن برنامج 100 يوم فى برنامجه الأنتخابى و تسلم السلطة عايش على أرض الواقع عراقيل و معوقات من المعارضة التى لم تستوعب حتى الساعة أسلوب المعارضة الوطنية البناءه و زاد الطين بلة فلول الفساد التى هى بحجم كبير مازالت تعمل بكل قوتها لأجهاض أى بقاء للثورة و تحلم بالعودة إلى الوراء .

و هنا حسب ما أعتقد أن أعلان الرئيس عن أى برنامج مستقبلى أصبح قيد بلوغ المعارضة رشد الأسلوب البناء فى المعاضة و التخلص الكامل من فلول الفساد التى أرهقت المواطنين و الوطن بمشكلات مفتعلة فى الوقود و أنابيب الغاز و التى تحايلت على القوانين و التشريعات أو تخطتها لسلب مصر ثروتها التى يمكن أن تدر دخل للخزانة العامة و كل ذلك يلقى الضوء على حجم المشكلات الداخلية التى تعوق النهضة و سلوك طريق مطالب الثورة مما يجعل الرئيس ينصرف رغماً عنه عن المناسبة نفسها أللهم إلا الأعتزاز بالجيش و عظمته و تاريخه و يؤكد على أرتباطة بالشعب الذى هو أصل الثورة و يبرز صور الفساد و يؤكد على تتبعها و مواجهتها و أكد المراقبين فى الدوائر الغربية و الأمريكية أن الرئيس نجح فى ذلك و لا يعنى المنصفين من قريب أو بعيد أعلامنا الذى تأكد حالة مرضه و يطلق الغير موضوعى و الغير صحيح  .

كما أعتقد أن تعافى مصر الكامل ضرورى حتى تتمكن مصر من المشاركة فى الأحداث الدولية و الأقليمية و  تصريحات الرئيس عن دور مصر فى القضايا الأقليمية و الدولية لن يكون إلا بتعافى وضعنا الداخلى .

و أخيراً ما لاحظته بصفة شخصية على الرئيس حينما دخل قاعة أنتظار كبار الزوار بالأستاد و جلس على المقعد قام بتصرف أنفعالى عادى يؤكد أنطباعى الأول عنه فهو بتنظيف أسورة قميصه بأظفره بطريقه معينه توحى بحرصه على حسن المظهر و الأفتخار و الخيلاء و أن كان يحق له ذلك فهو ناجح فى مسيرة حياته و أستاذ دكتور و رئيس جمهورية إلا أننى أحبه فى الله و أخاف عليه من نفسه و أسأل الله لى و له و لسائر المسلمين العفو العافية و الغنيمة من كل بر  و البعد عن كل شر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق