الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


الأسباب مازالت موجودة

Posted: 08 Oct 2012 10:54 AM PDT


الأسباب مازالت موجودة

أن الأسباب التى دفعت جموع المصريين بقوة فوق العادة  لثورة 25 يناير مازالت موجودة بيننا و أكثر من 40% من الشعب يعيش تحت خط الفقر و البطالة المعلنة 12% و البطالة المقنعة خارج الحسابات و مضى على الثورة قرابة العامين و إذا رصدنا ما بين أيدينا من كرامة عيش حرية عدالة أجتماعية نجد أن المحصلة صفر لوجود أبرياء فى السجون و التقاعص عن الحد الأدنى و الحد الأقصى للأجور و التردد فى الضريبة التصاعدية و الضبابية فى أسترداد الأموال المنهوبة من الشعب .
و إذا نظرنا إلى جانب أخر نجد أن الرئيس يجوب الأرض شرقاً و غرباً و الأستثمارات القادمة بالمليارات و المعونات من الأشقاء و الأصدقاء و الفساد يتابع و يتم أستأصال شأفته و لسنا فى حالة حرب أو أستعداد له و موارد الدولة المصرية يمكن تنميتها علاوة على توقف السرقة منها ونسبة التضخم فى تراجع .

فهل يستقيم كل ما سبق مع مكاشفة شعب بأن الأحوال دم و دموع و تشبه حالتنا بحالة أنجلترا فى الحرب العالمية الثانية هذه واحدة و الثانية إذا كان وضع البلاد فعلاً يحتاج إلى تضحيات و عمل و جهد فمن الذى يجب إن يقع على عاتقه التضحية و العمل و الجهد ؟ 
الجميع من الصغير إلى الكبير من الغنى إلى الفقير أم هؤلاء الذين يطلبون كفاف العيش مقابل مهام يقومون بها لا غنى للدولة عنها أو هذا الذى يطالب بأن يعامل على قدم المساواة مع زميلة فى العمل فلا فرق بين المتعاقد و المثبت فى المهام الوظيفية علاوة على أن المتعاقد مواطن يجب أن يشعر أنه على نفس الدرجة من المواطنة مع زميله المثبت لا أن نتركه لأحساس بأنه مواطن درجة ثانية أو ثالثة أو رابعة فى وطنه و هذا الذى يطلب فرصة عمل لما لا نعينه على ذلك بحسن أدارة دولة أم ندفعه إلى عالم الأنحراف و الجريمة و النقمة على المجتمع و ربما نضخ به فى ثورة قادمة لا تبقى و لا تذر .

إذا كانت مصر الدولة تفرض على الرئيس و الحكومة المصارحة و المكاشفة لأمر جلل و خطب نحن فيه فلابد من أعلان جدول زمنى بمصداقية عالية لأدرارة الأوضاع و المشاكل قبل طلب التضحيات و المساهمة من الجميع على قدم المساواة كل حسب حجمه و كل حسب قدره فالبلد بلدنا جميعاً و ليست بلد الرئيس وحده و لا بلد الحكومة وحدها و لا بلد فصيل بعينه دون مصر كلها و أن كان هذا الفصيل هو الأغلبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق