الجمعة، 26 أكتوبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


مع شعر فاروق جويدة

Posted: 25 Oct 2012 03:54 PM PDT


مع شعر فاروق جويدة

من قصيدة علي باب المصطفي سنة2010
                                                                                                     
يا للمدينة حين يبدو سحرهـــــــــا
وتتيه في أيامها النضـــــــــــــرات
ومواكب الصلوات.. بين ربوعها
تهتز أركان الضلال العاتــــــــــــي
في ساحة الشهداء لحن دائـــــــــم
صوت الخيول يصول في الساحات
والأفق وحي.. والسماء بشائـــر
والروضة الفيحاء تاج صلاتـــــــي
ويطوف وجه محمد في أرضهـــا
الماء طهري.. والحجيـج سقـاتـــي
ماذا أقول أمام نورك سيـــــــــدي
وبأي وجه تحتفي كلمــاتـــــــــــــي
بالعدل.. بالإيمان.. بالهمم التي
شيدتها في حكمة وثبــــــــــــــات ؟
أم بالرجال الصامدين علي الهـــدي
بالحق.. والأخلاق.. والصلوات ؟
أم إنه زهد القلوب وسعيهـــــــــــا
لله دون مغانم وهبــــــــــــــــات ؟
أم أنه صدق العقيدة عندمـــــــــــا
تعلو النفوس سماحة النيــــــــات ؟
أم أنه الإنسان حين يحيطـــــــــــه
نبل الجلال وعفة الغايـــــــــات؟
أم انه حب الشهادة عندمـــــــــــا
يخبو بريق المال والشهـــــوات ؟
أم أنه زهد الرجال إذا علــــــــت
فينا النفوس علي ندا الحاجــات ؟
أم إنه العزم الجليل وقد مضــــي
فوق الضلال وخسة الرغبات ؟
بل إنه القرآن وحي محمــــــــــد
ودليلنا في كل عصــــــر آت..

يا سيد الدنيا.. وتاج ضميـــــرها
أشفع لنا في ساحة العثـــــرات
أنا يا حبيب الله ضاق بـي المدي
وتعثـرت في رهبة نبضاتــــي
وصفوك قبلي فوق كل صفــــات
نور الضمير وفجر كل حيـــاة
بشر ولكن في الضمير ترفــــــع
فاق الوجود.. وفاق أي صفات
وصفوك قبلي فانزوت أبياتـــي
وخجلت من شعري ومن كلماتي
ماذا أقول أمام بابك سيــــــدي
سكت الكلام وفاض في عبراتي
يارب فلتجعل نهاية رحلتـــي
عند الحبيب وأن يراه رفاتـــــي
يوما حلمت بأن أراه حقيقــــة
ياليتني القاه عند مماتــــــــــــي..

رأى زميلى الليبرالى

Posted: 25 Oct 2012 01:42 PM PDT


رأى زميلى الليبرالى

ألتقيته فبادرنى الحديث
قائلاً : - لقد قرأت رأيك فى زيارة أمير قطر و زوجته إلى قطاع غزة بدعم مصرى و لست معك جملة و تفصيلاً بأن هذه الزيارة تمت بوازع الأخلاق و الشيم العربية لأن تاريخ علاقات الأمير و دولته مع الكيان الصهيونى على المستوى الأقتصادى سواء الغاز أو أستثمارات داخل أسرائيل بل و الأبعد من ذلك أصطياف الأمير و أسرته و كذلك وزير خارجيته فى المنتجعات الأسرائيلة و العلاج فى مستشفياتها نجد كل ذلك ثابت و موثق هذا من ناحية و من ناحية أخرى أن دولة الأمير فى حماية أمريكية و على أرضها قاعدة كبيرة تمثل قيادة القوات الأمريكية فى الشرق الأدنى و تواجه بالنيابة عن دولة قطر الصغيرة و معها دول الخليج مجتمعة الخطر الإيرانى النووى الطموح فى المنطقة بأكملها و ليس أدل على ذلك إلا ما خصصته قناة الجزيرة القطرية من وقت و تحليل و مراسلين لتغطية مناورات القوات الأمريكية فى أوربا مع جيش الدفاع الأسرائيلى  لمواجهة الصواريخ المتوسطة  الطويلة المدى المحتمل مهاجمتها أسرائيل فى حال ضرب إيران .
فقلت : - إذاً أنت تريد أن تقول هى سياسية مصالح برعاية أمريكية و غض طرف مع رضا أسرائيلى و مصر الأخوان لم تختلف عن مصر مبارك شئ .
فقال : - نعم سياسية مصالح فإسرائيل لم تروض أو تطوع قطاع غزة رغم طول الحصار و أمريكا تريد حلاً لمشكلة جميع أطرافها تتعتبرهم تابعين لها و مصر الأخوان تبحث عن سيادتها على سيناء و خلق أوضاع فى قطاع غزة تعمل على الحد من نمو التطرف حتى تتمكن من تعمير سيناء و جعلها قيم مضافة للأقتصاد المصرى المتوعك بدلاً من أنها حالة سلبية بمصاريف أمنية .
فقلت : - هل سينجح مسعى الأمير فى حل المشكلة ؟
فقال : - هذا يتوقف على ما يحمله فى جعبته و ما سيطفو على السطح فى الأيام القادمة و أن كنت أحقاقاً للحق متفائل لأن كسر الحصار معنوياً نصر لغزة و تحول فى أساليب التعاطى مع الأوضاع و أن كان هناك أخفاق فسيكون بسبب التعنت الأسرائيلى الذى تدعمه أمريكا دائماً بدون حيادية و الدليل على ذلك قصف أسرائيل لقطاع غزة كرسالة فحواها أقبلوا ما جاء به الأمير و إلا فالتعامل العسكرى موجود و خروج ليبرمان لرفض زيارة الأمير فى رسالة أخرى هذه فرصه لكم فأغتنموها كما أنهم بأسلوبهم الذى يتبعوه دائماً فى حصد المغانم و فى خضم زيارة الأمير يحاولون أن يعبروا عن رفضهم لكل العرب و ضربوا مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان لثقتهم أن رد الفعل السودانى غير مؤثر و من جانب أخر يحاولون أقناع حلفائهم فى جنوب السودان و جنوب كردوفان و دارفور بأنهم معهم و أن كان أرض الواقع يصب فى مصلحة السودان و تراجع أدوار أسرائيل و الغرب .       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق