دمرداشيات |
Posted: 13 Dec 2012 11:30 AM PST علامات أستفهام ؟؟؟؟؟ أن أشتباك الموالة و المعارضة و أنسحاب الشرطة و تقاعصها و ظهور الأسلحة النارية و الحية و الأسلحة البيضاء و سقوط قتلى و مصابين و جلجلة الأعلام بالحدث بصدق و بغير صدق فى أحداث الأتحادية و ما تلاه من أفراج و أتخاذ أجراء يعتبر عقابى مع قاضى التحقيق ثم ألغاء هذا الأجراء ثم أعادة التحقيق ليضعنا أمام أكثر من علامة أستفهام : - س1 أن الموالة و المعارضة رفقاء الأمس فى ثورة 25 يناير يصل بهم الأمر فى الأختلاف إلى الأشتباك فلماذا و لمصلحة منْ و أين مصلحة مصر من كل ذلك أن كانوا ثوار أحرار كما تحدثوا عن أنفسهم ؟ س2 هل أضيف إلى عقيدة الشرطة فى الأداء المهنى عنصر التخلى عن المهام و إذا كانت الأجابة بلا فلماذا تنسحب فى موقف خطير و فى مكان حساس و هى التى قدمت عدد كبير من الشهداء و المصابين لأعادة الأستقرار الأمنى للبلاد أبان تدهوره مع بدايات ثورة 25 يناير ؟ س3 إلى متى ستظل سمة البلطجة المقيته بالسلاح الحى و السلاح الأبيض متواجده فى المجتمع المصرى و تجد من يمولها و يستخدمها لأغراض دنيئة ؟ س4أننا نعيش كارثة تغلل الفساد فى كل أركان الدولة و للأسف أنه و صل إلى النيابات و القضاء فأصبح من السهل أن نسمع فيهما عن فساد و ممارسة السياسية المحظور عليهما التعاطى بها و لقدسية النيابة و القضاء و أثرهما الذى ينسحب على المجتمع بأكمله فمتى نرى تطهيرهما ذاتياً ؟ س6 هل حقوق الأعلام مطلقة أم مقيدة و أن كانت لها حدود شرفية فهل من حق الأعلام أن يخوض فى قضايا الرأى العام و يمحصها و يمهد لقبول حكم ما قد يكون لذوى الأختصاص حكم مغاير له ؟ س7 هل مصر وصل فيها الحقد و الغل لدرجة أن أرواح و دماء أبنائها تهدر أرضاء لشياطين الأحقاد ؟ أنها أزمة أخلاق و مبادئ و عقائد و سلوكيات و أبجديات تعايش و تبادل مقاعد الأدارات و تحمل المسؤليات و أننى أحلم بمادة دستوريه أو قرار جمهورى أو قانون يسن بخلق وزارة من الفضلاء لأعادة تأهيل و تربية المجتمع المصرى و زرع الهدوء و السكينة و التعفف و أعمال العقل فيه قبل الهوس و الهوج و الفوضى ثم البحث عن مدان و دائن و قصاص أو أعتذار أو محاسبة أن عورات مصر تتكشف فهل من مجيب لسترتها ؟ |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق