الخميس، 6 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


هرم السياسية

Posted: 05 Dec 2012 11:42 AM PST


هرم السياسية

أن الهرم السياسى حول العالم يحتوى على قاسم مشترك فى جميع المشاهد و هذا القاسم يشمل السياسيين و الجمهور فى علاقة من الأخذ و العطاء و التضامن و الأختلاف على أسس من المصالح الأقتصادية التى تخص جماعة بشرية أو مردود أقتصادى على أفراد الجمهور و غالباً ما يكون العامل الأقتصادى مصحوب بأيديولوجيات محدده و قمة الهرم السياسى العالمى نجده فى الولايات المتحدة الأمريكية التى يتعاقب على حكمها أو بالأحرى أدارتها و الحفاظ على مصالحها العليا الحزب الجمهورى ذو النزعة المحافظة و الميل إلى التدين التى قد تصل إلى التطرف فى أقصى اليمين مع نظام أقتصادى رأس مالى يميل إلى الطبقة الرأس مالية و الحزب الديمقراطى الذى يفتح سقف الحريات بلا حدود متخطى المحاذير الدينية و نظام أقتصادى رأس مالى فيه بعض النزعات الأشتراكية و تفاعل الحزبان مع الجمهور يتم من خلال مؤتمرات و أعلام و قد يساهم الفن فيه بصورة سينما أو مسرح و نادراً ما نجد العنف أو الأستقطاب أو حتى المظاهرات و أن وجدت فإنها منظمة بدون خسائر تذكر و التعامل معها حرفى من ناحية قوات حفظ الأمن و النظام لحرصها على المصالح العليا للبلاد و حقوق الأنسان و بدا ذلك واضحاً مع مظاهرات و أعتصامات ( أحتلوا وول أستريت ) .
و فى بريطانيا الدولة التى ليس لها دستور مكتوب حتى الأن و يحكمها التقاليد و الأعراف و صرامة تنفيذ القانون بصورة ناجزة يتداول فيها السلطة و الحفاظ على المصالح العليا للمملكة حزبين كبيرين هما حزب المحافظين و حزب العمال و بها مظاهرات للتعبير عن الرأى و لكنها لا تتم بصورة مطلقة و عشوائية فى أى مكان و بأى عدد و تستغرق أى وقت بل لابد الأخطار المسبق و الحصول على موافقة الدوائر الأمنية بالمكان و العدد و الوقت الذى تستغرقه المظاهرات كما أن حرفية التعامل الأمنى مع العنف و الفوضى ذات كفائة عالية و تصل أحياناً إلى الرمى بالرصاص الحى مباشرة مع من يظن أنهم خارجين عن القانون .
و فى اليونان التى تعصف بها الأزمات الأقتصادية و تضطر فيها الحكومات المتعاقبة سواء أن كانت يمينية أو يسارية إلى سياسات تقشف تثير حفيظة الجمهور الذى يتضرر أقتصادياً و يخرج فى مظاهرات قد تأخذ طابع العنف و الفوضى و خاصة من التيارات اليسارية التى ترعرعت فى كنف الثورة البلشيفيه أو العنصرية النازيه و رد الفعل الأمنى يكون على مستوى نفس العنف و الفوضى .
أما نحن فى مصر فحديثى عهد بالممارسات السياسية فى حضانة حرية وليدة أبان ثورة 25 يناير و السياسة عندنا معلول فيها الأقتصاد و مستنشقة عبق نزاهة و شفافية الأحتكام إلى صناديق  الأنتخابات ممزوجة بعنف فوضى مستوردة و دكتاتورية الأقلية و يبدوا أننا مازال أمامنا طريق طويل لتنمية و تطوير الوعى بالمصالح العليا للبلاد و أختفاء الأنا المطلقة و الشخصنة و تبنى السلوك القويم لممارسة الحريات و تداول السلطة على أساس من تباين السياسات و الأيديولوجيات شريطة أن يكون الحكم للشعب و صندوق الأقتراع و أعتقد لكى يتم ذلك فلابد لنا من خلطة سحرية من مدرجات الهرم الثلاث التى ذكرتها أنفاً عن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و اليونان أو يبقى السؤال من لديه الوصفة السحرية القابلة للتطبيق على أسس علم نفس سياسى أجتماعى خاصة بمصر لنكون فى قمة الهرم السياسى العالمى ؟

مع شاعر القلم

Posted: 05 Dec 2012 09:41 AM PST


مع شعرالقلم

صورتى فى أحد المؤتمرات

يا منصف الأعلام ...

شـَاءَتْ إرَادَةُ ربِّنـَا أنْ أعْـرفـَهْ
عَبْـرَ الكِتاب فكَانَ حَقـًّـا مُنْصِفَهْ
تجْرى دِمَـاءُ الحُـبِّ فِي ألفاظِـهِ
فيُصَـادِقَ القلـْبَ الوَدُودَ وَيَألفـَهْ
تَنسَابُ مِنْ فـِىِّ اليـَرَاع رَوَائِعُـهْ
فتُذِيبَ مِنْ فرْطِ الرُّوَاءِ مَرَاشِفـَـهْ
تأريخُهُ لِلشامِخيـنَ عَلامَـــــةٌ
أنَّ الشمُـوخَ سَجيـَّةٌ لا تُخلِفـَـهْ
فَيُشنـِّـفُ الآذانَ ثـُمَّ يَصُفـَّهُـمْ
عَلمَ الهدَايـَةِ و " العقيلُ " يُرَفرفـَهْ
مَنْ صَاحَبَ الأطهَارَ يَعْـرفُ سِرَّهُمْ
وَيَرُدَّ تدْليـسَ الحَقـُودِ وَيَكْشِفـَهْ
تَتَوَسَّـمُ الأخـلاقُ فيهِ مُرَادَهـَـا
فيُعيرُهَـا مِنْ دُونِ مَنٍّ مِعْطفـَـهْ
قالوا بأنَّ مَـن اسْتشـَرتَ المُؤتمَنْ
وَكَذا " العقيـلُ " إذا أرَدت المَعْرفَةْ
جَابَ البَسِيطـَـةَ لـمْ يَحُـدَّ مُرَادَهُ
هِـرَمٌ وَلا مَرَضٌ عَنِيـدٌ أضْعَفَـهْ
فَرَعَتْ بأبْـرَاج الحَيـَـاةِ بنَايَتـَهْ
شَمـَّاءَ تَنْهَضُ بالوُجـُودِ تُشَرِّفـَهْ
يَا مَجْمَعَ البَحْرَيـْنِ عِلمٌ طاعـَـةٌ
وَعَطـَاءُ رَبِّىَ ليْسَ فـَرْدٌ يُوقِفَـهْ
يُنبيكَ قلبيَ عَنْ حَقِيقةِ مَقصِــدِى
يَا مُفرحَ المَحْزُون دَمْعـًـا كَفكِفَهْ
هَذِى وُرُودُكَ غَضـَّـةٌ فِي غُصْنِنَا
وَنَسَائِـمٌ تَهْفـُو لأخْـرَى مُرْهَفَهْ
يَا دَعْـوَةَ الإخْـوَانِ قلبُـكِ نابضٌ
مَا دُمْتِ للـرُّوادِ دَوْمـًـا مُنْصِفَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق